«منشورات القاسمي» تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تشارك «منشورات القاسمي» مشاركة فعالة وحافلة بجديد كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وذلك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين من 29 إبريل إلى 5 مايو عام 2024م، الذي يقام سنوياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويعد بمنزلة منصة عالمية يجتمع فيها النشر للقراءة والتعلم والنمو، ويستقطب أبرز صانعي المحتوى والمبدعين وعشاق القراءة في المنطقة من خلال وسائل النشر التقليدية والرقمية المختلفة، في دورة جديدة ستحمل كل ما هو جديد للزوار وعشاق الأدب وكل محب للثقافة.
في هذا المعرض تتطلع «منشورات القاسمي»، الدار المتخصصة بنشر كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، إلى إتحاف جمهور عريض من القراء محلياً وعربياً وعالمياً، بإصداراتها بالعديد من اللغات، حيث بلغت إصدارات سموه أكثر من سبعة وثمانين إصداراً في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية.
وسوف تعرض «منشورات القاسمي» خلال مشاركتها في المعرض كافة الإصدارات الحديثة، لتكون فرصة للجمهور للتعرف إلى آخر إصدارات الدار، الأدبية والمسرحية والتاريخية، وأبرزها موسوعة سلطان التواريخ بأجزائها الأربعة، ومسرحية «مجلس الحيرة» التي تقع قي أربعة فصول، إضافة إلى المؤلفات الأخرى التي بلغت أكثر من ثمانين عنواناً في مختلف حقول المعرفة: التاريخ، والتحقيق، والأدب، والمسرح، حيث كان آخرها «تاريخ عُمان من الاستيطان البشري إلى نهاية الدولة الإباضية»، الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السابقة، و«صراع أمراء الزند وزوال الملك»، و«بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها»، و«رسائل جوهرية» وغيرها.
وستعرض «منشورات القاسمي» المعجم التاريخي للغة العربية، المعجم الأول من نوعه في تاريخ العرب، والذي يؤرخ لسبعة عشر قرناً من لغة القرآن الكريم، والذي بلغ عدد أجزائه 67 جزءاً مرتبة بالأحرف الأبجدية، صدر منها حتى الآن من حرف الألف إلى حرف الضاد.
فالمعجم التاريخي للغة العربية هو ديوان ألفاظ الأمة، وقرطاس أشعارها وأخبارها، وخزّان تعبيرها، وشِرعةُ الأنساق اللغوية التي يستعملها أبناؤها، وسجلّ تاريخها؛ إذ من خلال النظر في معجم أي أمة من الأمم، في أي عصر من العصور، يتبيّن للباحث الألفاظ التي كانت رائجة ذائعة على ألسنة أبنائها وكتّابها وعلمائها، ومعانيها ودلالاتها، والعبارات التي ألِفّ أهل هذا العصر أو ذاك استعمالها وتوظيفها في كلامهم اليومي، وفي كتاباتهم الوظيفية وإبداعاتهم الأدبية وغيرها.
جناح للمنشورات في مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
من جهة أخرى تشارك «منشورات القاسمي» بأبرز منشوراتها في فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في دورته الرابعة عشرة بدءاً من يوم الأول من مايو عام 2024م حتى يوم الثاني عشر من مايو عام 2024م، حيث تستمر فعالياته لأول مرة على مدار اثني عشر يوماً في مركز «إكسبو الشارقة». ويسعى هذا المهرجان إلى إثراء مخيلة الأطفال، وإتاحة الفرصة لهم كي يتعرّفوا إلى أصدقاء مدى العمر عن طريق القراءة، ليجمع بذلك الأطفال واليافعين في عالم من المعرفة والتعلم والترفيه.
وكانت منشورات القاسمي، قد أصدرت العديد من قصص الأطفال، أبرزها كتاب «علي الرفراف الشجاع»، نص ورسوم «ماريا آنا مورينو»، وترصد فيه المؤلفة ذكرى لأيام سعيدة في مدينة كلباء، حيث البيئة الجميلة والدعوة للحفاظ عليها، من خلال حكاية للأطفال تدعو إلى الخير والمحبة، والصراع بين الخير والشر.
ويذكر أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل هو حدث سنوي، يتم تنظيمه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وبرعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، وهو واحد من أهم الفعاليات العائلية التي تم تخصيصها للأسرة والأطفال، بحيث يضم مجموعة من الفعاليات التفاعلية والتعليمية والترفيهية التي تثري معلوماتهم وتجاربهم، وتساعدهم على صقل إبداعاتهم وابتكاراتهم، وتتيح لهم فرصة تكوين صداقات جديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للكتاب منشورات القاسمی محمد القاسمی
إقرأ أيضاً:
«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
محمد عبد السميع
أخبار ذات صلةتجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام».