السجن لمسؤولين كبار تلاعبوا بصفقات الموانئ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط ، مؤخرا، أحكاما حبسية تراوحت بين سنتين حبسا نافذا وسنتين حبسا موقوف التنفيذ في حق 9 مسؤولين بعدة موانئ بالمملكة.
ويتعلق الأمر بضباط كبار للملاحة البحرية كانوا قد تقلدوا مسؤوليات سابقة بموانئ طنجة وتطوان وآسفي وأكادير والناظور والمضيق والجرف الأصفر والبيضاء.
وقضت الغرفة في حق رئيس قسم العمليات البحرية بميناء طنجة بعقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم بتهمتي تبديد أموال عمومية والمشاركة في تزوير وثائق عمومية واستعمالها، حسبما اوردت الصباح.
إلى ذلك أدانت ذات الغرفة 6 مسؤولين آخرين بعقوبة سنتين حبسا في حدود سنة نافذة ويتعلق الأمر برئيس مصلحة الملاحة التجارية سابقا بتطوان ورئيس القسم البحري بميناء القنيطرة ومتقاعد وهو ربان سفينة تجارية سابقا ومحلف بالشؤون البحرية ومرشد سفن سابقا وتاجر في معدات الصيد البحري ونال اثنان منهم عقوبة سنتين حبسا موقوف التنفيذ.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سنتین حبسا
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب لن ييأس من محاولاته للسيطرة على قناة بنما
أكد الخبير الاقتصادي بيتر تانوس أن الاستحواذ على البنية التحتية للموانئ العالمية سيؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى الدولية، مما سيؤثر بشكل كبير على العلاقات بين الدول الكبرى في المستقبل.
وأضاف في مداخلة له ببرنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن امتلاك الشركات الأمريكية للموانئ قد يخفف الضغوط على الإدارة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بمحاولاتها السيطرة على المرافق الحيوية.
وأشار إلى أن التجارب السابقة، مثل إعادة قناة بنما إلى بنما خلال عهد الرئيس جيمي كارتر، أظهرت صعوبة فرض السيطرة الكاملة على الموانئ والقنوات الاستراتيجية في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن ملف قناة بنما لا يزال يواجه تحديات مستمرة.
وأضاف أن الاستحواذ الحالي على الموانئ قد لا يحقق تطلعات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما أبدى اهتمامًا خاصًا بقناة بنما، معتبرًا إياها نقطة استراتيجية مهمة.
وأكد، أن ترامب لن يتوقف عن السعي لتعزيز النفوذ الأمريكي هناك، خاصة في ظل التقارب المستمر بين الصين وبنما ودول أخرى في أمريكا الوسطى.
واختتم تانوس حديثه بالتأكيد على أن قناة بنما، التي شُيدت بجهود أمريكية، تظل محورًا استراتيجيًا في العلاقات الدولية، سواء استعادتها الولايات المتحدة بالكامل أم لا، نظرًا لأهميتها الكبيرة في توازن القوى بين الدول الكبرى.