الكنائس المصرية تحتفل بأحد الشعانين "السعف" الأحد المقبل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،الأحد المقبل الموافق 28 من شهر أبريل الجاري، بأحد الشعانين "السعف" في مختلف الكنائس والإيبارشيات.
يعتبر أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
وأحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة).
ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحققا نبوأة زكريا بصفته المسيح.
تعد هذه الذكرى عند دخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان»[يو 12:14] وكان استعمال الحمير مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيح، إذ إن المسيح في العقيدة اليهودية هو نبي وكاهن وملك. وقد يشير الحمار إلى السلام وذلك لأن الحصان عادةً ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، وبذلك يكون هناك معنى تاريخي للقصة والذي حدث حقًا حسب الأناجيل الأربعة، ومعنى ثانٍ رمزي يدل على دخول المسيح إلى القدس كملك للسلام.
واستقبل يسوع سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال بعيد الفصح بسعف النخل، لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: «هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي!».[مر 11:9] وتعني هوشعنا حرفيًا خلصنا، ويشير باحثو الكتاب المقدس إلى معنى مركب من استخدام «هوشعنا»، فهي في مفهوم اليهود تشير إلى الخلاص من الاحتلال الروماني، ووفق المعاني الروحية والعقائد المسيحية تشير إلى الخلاص من الخطيئة، تحقيقًا لرسالة المسيح القائمة في سر الفداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنائس القبطية الارثوذكسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر مستقبل الابتكار وريادة الأعمال بجامعة سوهاج
تشهد جامعة سوهاج انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للابتكار تحت عنوان «مستقبل الابتكار وريادة الأعمال»، وذلك يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
دفع عجلة التقدم وعمليات التنميةوقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الجامعة ملتزمة بمواصلة جهودها لدعم الابتكار وريادة الأمال، باعتبارهما محورين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لدفع عجلة التقدم واستمرار عمليات التنمية، مضيفاً أن المؤتمر ينطلق في نسخته الرابعة ليكون بمثابة منتدى أكاديمي لتبادل المعرفة والنتائج من الناحية النظرية، ومنهجية وتطبيقات الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.
تسليط الضوء على المبتكرين ورواد الأعمالوأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر سيكون بمثابة لقاء لرجال الصناعة مع أصحاب الأفكار بهدف تحويلها إلى مشروعات ناشئة بمشاركة الجامعة، مضيفا أنه لا بد من تسليط على المبتكرين ورواد الأعمال الناجحين، ونشر الوعي بأهمية هذه المجالات.
تكريم العشرة الأوائل بالمؤتمروأشار الدكتور معتز عطا مدير مكاتب التايكو بالجامعة، إلى أن المؤتمر سيعقد لأول مرة بالتعاون مع نقابة المخترعين، على أن يتم تكريم العشرة الأوائل بالمؤتمر، وتصعيد الابتكارات والبحوث الفائزة بالمشاركة بالمعارض الدولية.