جدارا تقيم المؤتمر العلمي الدولي التاسع بعنوان ” قضايا الأدب واللغة والفنون والإعلام والعلوم المساحية ومستجدات العصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد
بتنظيم من #جامعة_جدارا تم مساء امس برعاية عضو مجلس أمناء جامعة جدارا الأستاذ الدكتور فوّاز عبدالحق الزبون، وبحضور رئيس هيئة المديرين لجامعة جدارا الدكتور شكري رفاعي المراشدة ورئيس الجامعة، ونخبة من الاكاديميين نظّمت كليّة الآداب واللغات في جامعة جدارا، المؤتمر العلمي الدولي التاسع بعنوان “قضايا الآدب واللغة والفنون والإعلام والعلوم المساحية ومُستجدّات العصر” وقد جاء هذا المؤتمر بالشراكة مع المركز الجغرافي الملكي الأردني ومُنظّمة تاسكا الدولية/تركيّا.
وقد تضمّن برنامج الافتتاح: كلمة راعي المؤتمر، كلمة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، كلمة عميد كليّة الآداب واللغات في جامعة جدارا “رئيس المؤتمر” الأستاذ الدكتور إحسان الرّباعي، كلمة المُشاركين قدّمها رئيس المعهد التركي العربي للدراسات الاستراتيجيّة والاقتصاديّة الأستاذ الدكتور محمد العادل وكلمة عضو مجلس أمناء جامعة جدارا “المُتحدِّث الرئيس” الأستاذ الدكتور عبدالله خويلة، وفقرة شعرية ألقاها الدكتور أشرف سالم من مصر، بالإضافة إلى عرض فيديو حول انجازات جامعة جدارا في السنوات الماضية أنتجه قسم الإعلام وتكنلوجيا الاتصال بإشراف الدكتور وليد عمشة. وفي الختام تمّ تكريم المُشاركين. وقد أدار فقرات برنامج الافتتاح رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين فرع إربد الشاعر أحمد الشطناوي.
وسيستمر المؤتمر ليوم غد الأربعاء في جامعة جدارا، من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الثانية والنصف بعد الظهر، بعقد أربع جلسات بعنوان (الفنون والتصميم، الإعلام وتكنلوجيا الاتصال، التاريخ، العلوم المساحية والتنمية).
مقالات ذات صلة الروائي ابو غربية .. رواية”مرساة” جذورها في القدس والكرك وأغصانها الموجعة في بغداد 2024/04/23هذا وقد انقسم المؤتمر إلى جلستين حواريتين كان محورهما (القضايا الراهنة بالأدب العربي واللغات)، الجلسة الأولى التي ترأسّها الأستاذ الدكتور عدنان عبيدات وقررها الدكتورة رائدة مراشدة، شارك فيها كل من:
الأستاذ الدكتور عبدالقادر بني بكر، وقد تحدّث حول إعراب المُضارع المُعتَل في ضوء المنهج الصوتي الحديث الدكتورة ربيعة العربي من المغرب، وقد تحدّثت حول البنية التصوريّة وتعليم اللغة لغير الناطقين بها. الدكتور ناصر النواصرة ، وقد تحدّث حول قراءة في كتاب “عشرة ألاف كلمة إنجليزية من أصل عربي”. الدكتور بديع العزّام، وقد تحدّث حول أسلوب الانزياح في قصيدة “عيونك شوكة في القلب” لمحمود درويش؟ الدكتور سمارة العظامات، وقد تحدّث حول المنحى التكاملي لمهارات اللغة الأدائية (الإرسال والاستقبال). الدكتورة هناء الشلول، وقد تحدّثت حول نظريّة إبن سيناء في عِلم الحروف والأصول العربية. الدكتور محمود النوافلة والدكتورة إيمان علاونة، وقد تحدثا حول التغيُّر الدلالي الناجم عن سوء الفهم في ترجمة النصوص القرآنية. الدكتورة رائدة مراشدة والدكتور شامان معابرة والدكتورة فاتنة عواودة، وقد تحدّثوا حول المورفيم المُفرَّغ في ضوء التنوعات التركيبيّة “دراسة وصفية تحليلية”. الباحثة لبنى بلاطية، وقد تحدّثت حول النظام العربي الموحَّد لنقل الحروف العربية إلى الرومانية (الرومنة).أمّا الجلسة الثانية فقد ترأسّها الدكتور رشيد الجرّاح وقررها الدكتورة منيرة جرادات، فقد شارك فيها كل من:
الدكتورة آمنة بوتبيا من المغرب، وقد قدّمت ورقة يعنوانSome Aspects of the Arabic Construct State. الدكتور رشيد الجرّاح، وقد قدّم ورقة بعنوان Internal Symmetry in the Qur’anic Narration of the Story of Joseph. السيّدة عُلا الأيّوب والدكتور لُقمان ربابعة، وقد قدّما ورقة بعنوان Gender Identity Construction in Facebook Statuses of Jordanian Young Adults. الباحثة عُلا عُرابي والأستاذ الدكتور يوسف بدر، وقد قدّما ورقة بعنوان Jordanian University Students’ Status Updates on Whats App With Focus on Speed Acts and Gender. الباحثة تهاني العثامنة، وقد قدّمت ورقة بعنوان the Translation of Metaphors in King Abdullah II of Jordan Speeches.(رئيس المؤتمر: عميد كليّة الآداب واللغات في جامعة جدارا. الناطق الرسمي للمؤتمر: الدكتور محمد العمري. المُنسِّق العام للمؤتمر: الدكتور وليد عمشة).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة جدارا الأستاذ الدکتور ورقة بعنوان وقد قد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لـ «الأسبوع»: حققنا قفزات غير مسبوقة في البحث العلمي
«جامعة كفر الشيخ لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل أصبحت مركزًا أكاديميًا وبحثيًا عالميًا يسهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار».. بهذه الكلمات استهل الدكتور إسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة كفر الشيخ حديثه لـ«الأسبوع» مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وحققت قفزات نوعية غير مسبوقة في قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي، وانعكس ذلك في التوسع في البرامج الأكاديمية، واعتماد المعامل البحثية، والتقدم في التصنيفات الدولية، إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية والمجتمع المدني.
وقال الدكتور إسماعيل إبراهيم: حرصنا خلال الفترة الأخيرة على إحداث تغيير جذري في منظومة الدراسات العليا، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، فقمنا باستحداث 15 برنامجًا جديدًا ليصل إجمالي برامج الدراسات العليا إلى 37 برنامجًا، بعدما كانت 22 برنامجًا فقط في عام 2022/2023، وذلك تلبيةً لاحتياجات سوق العمل وتطورات البحث العلمي عالميًا.
واستطرد إبراهيم: لدينا الآن 463 برنامجًا أكاديميًا تغطي جميع التخصصات، ما يعزز قدرة الجامعة على تخريج كوادر علمية مؤهلة تمتلك المهارات اللازمة للمنافسة محليًا ودوليًا. كما لم يقتصر التطوير على الجانب الأكاديمي فقط، بل عملنا على اعتماد معامل بحثية متخصصة تلبي المعايير الدولية، ومنها معمل فسيولوجيا الحاصلات البستانية، والمعمل المركزي لجودة وسلامة الغذاء، والمعمل المركزي للدراسات البيئية، ومعمل الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة، والتي أصبحت مراكز بحثية معتمدة قادرة على تقديم حلول علمية تخدم التنمية المستدامة في مصر."
وحول إسهامات الجامعة في مجال البحث العلمي، أكد الدكتور إسماعيل إبراهيم أنه لا يمكن للجامعة أن تحقق مكانة عالمية دون إنتاج بحث علمي مؤثر، قائلا: «لقد نجحنا في نشر 1180 بحثًا دوليًا في مجلات عالمية محكمة، وهذا لم يكن مجرد رقم، بل هو انعكاس لجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تقديم أبحاث نوعية تساهم في حل مشكلات مجتمعية. كما قمنا بتنفيذ 88 دورة تدريبية عبر المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر، استفاد منها 1694 متدربًا، إلى جانب تنظيم 133 دورة في الخدمات الرقمية و127 دورة في التحول الرقمي، استفاد منها عدد كبير من الباحثين، مما أتاح لهم تطوير مهاراتهم التكنولوجية وتعزيز قدراتهم في توظيف التقنيات الحديثة في أبحاثهم».
وفيما يتعلق بربط البحث العلمي بالصناعة، قال الدكتور إسماعيل إبراهيم: «لا يمكن أن يظل البحث العلمي حبيس الأدراج، بل يجب أن يكون له تطبيق عملي ينعكس على المجتمع. لذلك، عملنا على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصناعية، حيث نظمنا 34 مؤتمرًا علميًا، كان أبرزها مؤتمر "الجامعة والصناعة"، والذي أسفر عن توقيع 27 بروتوكول تعاون مع مؤسسات صناعية كبرى، مما يعزز التكامل بين الجامعة وقطاعات الإنتاج، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين لتطبيق أبحاثهم عمليًا».
وأشار إبراهيم إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة كفر الشيخ في التصنيفات الدولية، قائلًا: «عندما نتحدث عن العالمية، فإن الأرقام هي التي تتحدث، فقد جاءت الجامعة ضمن تصنيف شنغهاي لأفضل 500-1000 جامعة عالميًا في سبعة تخصصات علمية، من بينها العلوم البيولوجية، الصيدلة، الهندسة، والطاقة. كما احتلنا مرتبة متقدمة في تصنيف التايمز البريطاني، حيث جاءت الجامعة في الفئة 601-800 عالميًا، والمركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية، إضافة إلى تصنيف QS البريطاني، حيث جاءت الجامعة في الفئة 151-200 عالميًا، والثانية محليًا، فضلًا عن تصنيف Webometrics الإسباني، حيث احتلت الجامعة المركز التاسع محليًا و33 إفريقيًا، وتصنيف Leiden الهولندي، حيث تقدمنا 123 مركزًا عالميًا، واحتلنا المركز 35 إفريقيًا، وأخيرًا تصنيف U.S. News الأمريكي، حيث جاءت الجامعة في المركز 460 عالميًا. هذه النتائج تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن جامعة كفر الشيخ أصبحت بالفعل إحدى الجامعات الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي».
وفي إطار التحول الرقمي، قال الدكتور إسماعيل إبراهيم: «نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ولذلك حرصنا على تنفيذ دورات الخدمات الرقمية التي استفاد منها 9471 باحثًا لدرجتي الماجستير والدكتوراه، إلى جانب تدريب 7500 باحث في دورات التحول الرقمي، مما مكنهم من اكتساب المهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في البحث العلمي والتعليم».
وعن رؤيته المستقبلية، شدد الدكتور إسماعيل إبراهيم على أن الجامعة تضع تحقيق الاعتماد المؤسسي لكلياتها على رأس أولوياتها، موضحًا: "هدفنا ليس فقط تحسين التصنيفات، بل إحداث تغيير حقيقي في العملية التعليمية والبحثية. نحن نعمل على ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة والمجتمع، وتفعيل جميع البروتوكولات الموقعة مع الجهات المحلية والدولية، لضمان استدامة التعاون الأكاديمي، وتعظيم الفائدة للطلاب والباحثين. كما أننا ملتزمون بتعزيز الابتكار، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تركز على تحقيق تنمية مستدامة من خلال البحث العلمي المتقدم."
واختتم الدكتور إسماعيل إبراهيم حديثه برسالة طموحة قائلاً: «نحن لا نبحث عن الأرقام فقط، بل عن التأثير الحقيقي. إنجازاتنا اليوم هي مجرد محطة في رحلة طويلة نحو التميز. جامعة كفر الشيخ لم تعد تنافس فقط على المستوى المحلي، بل أصبحت لاعبًا أساسيًا على الساحة الدولية، والهدف الأسمى هو أن يصبح كل خريج من جامعتنا علامة فارقة في مجاله، أينما ذهب حول العالم».
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور إسماعيل إبراهيم هو أحد القيادات الأكاديمية البارزة بجامعة كفر الشيخ، وقد شغل منصب عميد كلية الطب البيطري لفترتين متتاليتين، وخلال فترة عمادته، حصلت الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية للاعتماد، لتكون أول كلية بالجامعة تحصل على هذا الاعتماد، كما شارك في جميع مشروعات اعتماد الجودة لكليات الجامعة..
اقرأ أيضاًفريق «تسلا» بجامعة كفر الشيخ يفوز بالمركز الأول في مسابقة IEEE CASS SDC العالمية
جامعة كفر الشيخ تتصدر تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025