جامعة أبوظبي تختتم النسخة الأولى من ” المؤتمر الدولي للتصميم البيئي”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اختتمت جامعة أبوظبي، اليوم، الدورة الأولى من “المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية”، بالتعاون مع “منظمة الخبراء الدوليين لإثراء البحوث وتبادل المعارف”، والتي انطلقت فعالياتها 22 أبريل الجاري في حرم الجامعة بدبي.
ووفر الحدث للمشاركين منصة مهمة للحوار وتبادل وجهات النظر وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، بما فيها الهندسة الميكانيكية والهندسة المعمارية والحوسبة والأتمتة وهندسة الطيران، والمرونة البيئية (الحفاظ على الاستقرار البيئي والتنوع البيولوجي)، إضافة إلى استعراض 150 ورقة بحثية خلال الحدث.
شارك في فعاليات المؤتمر، أكثر من 200 مشارك من 59 دولة، جرى خلالها عقد العديد من الجلسات والورش التي ركزت على عدد من المواضيع المهمة مثل التكنولوجيا والاستدامة والمواد والتقنيات المستدامة والتقنيات الهندسية وتقنيات التصنيع والفنون والإبداع، والتصميم الداخلي والأزياء والإنتاج الإعلامي. كما تطرق المشاركون إلى قضايا المستقبل الحضري المستدام وسبل الارتقاء بالاستدامة الحضرية، والطاقة المتجددة، والتكامل البيئي وتأثيراته، والحياة المستدامة القائمة على الحلول والتقنيات الخضراء والتصميم والبناء المستدام.
ونظمت كلية الهندسة خلال المؤتمر، وفي إطار التزام جامعة أبوظبي بالنهوض بالقدرات البحثية المتقدمة لدى الطلبة، ورشة بعنوان “ديناميكيات الحركة”، بهدف استكشاف الحركة الديناميكية في المساحات الحضرية المفتوحة، وذلك عبر توظيف التحليل التكويني المكاني المتقدم لفهم ومحاكاة أنماط الحركة المعقدة التي تحدد التفاعلات مع البيئة الحضرية.
وأعرب البروفيسور غسان عواد عن سعادته بتنظيم الجامعة للدورة الأولى من المؤتمر، لافتا إلى أهمية الحدث كخطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأضاف أن جامعة أبوظبي تولي التركيز على ثقافة الاستدامة أهمية كبيرة لرفد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية العالمية المستدامة، ومواكبة أجندة الاستدامة في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني
اختتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني، والمنعقدة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال الفترة 16 – 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة 54 جهة وأكثر من 100 مشارك، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد، وعددٍ من الخبراء بمنظمة العمل الدولية، والتحالف التعاوني الدولي، والمهتمين في القطاع التعاوني.
ويعد هذا الحدث هو الأكبر من نوعه على مستوى القطاع، ويستهدف تسريع آلية تفعيل إستراتيجية القطاع التعاوني، وتحديد توجهات واضحة للتنفيذ، ورفع مستوى الاهتمام والالتزام من الجهات المعنية، وإيجاد قنوات فعالة للتنسيق والعمل المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأشار الماجد، إلى أن إقامة الورش تجسّد حرص ودعم القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع التعاوني بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030, كما تمثل محطة بالغة الأهمية في رحلة تحوّل القطاع التعاوني، وخطوة أساسية لبناء شراكات إستراتيجية فعالة مع الجهات المعنية، مضيفًا إلى ضرورة تحويل المخرجات إلى خطط عمل ملموسة، والاستمرار في تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإمارة والوزارة.. أمير منطقة الرياض يستقبل وزير السياحة
وجرى خلال الورش استعراض أبرز المخرجات، والإشارة إلى أهمية انعقاد مثل هذه الورش لبناء منظومة مترابطة تُمكّن تنمية القطاع التعاوني، ويضمن مواءمتها مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يعزز من مساهمة القطاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتضمنت الورش سبعة مسارات رئيسة، وقد تمكن المشاركين من حصر نحو 70 تحديًا ضمن مختلف جوانب القطاع التعاوني، وتصنيف أكثر من 60 فكرة وحلًا؛ بناءً على أولويات واحتياجات القطاع، وتحديد خارطة طريق واضحة تتضمن تطوير نموذج تشغيلي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بمبادرات القطاع التعاوني بشكل فعَّال على مدى الخمس السنوات القادمة.
يُذكر أن الوزارة تسعى من خلال إستراتيجية القطاع التعاوني، التي أطلقتها مطلع العام الحالي 2024 إلى تعزيز وتنمية وتطوير القطاع التعاوني، ورفع مساهمته التنموية والاقتصادية في المملكة.