في اليوم الـ201 للحرب.. مصادر إسرائيلية تتوقع أن يكون الهجوم على رفح قريبا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها 201 على التوالي، وسط قصف متواصل واستهدافات جوية ومدفعية إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع.
وتستعد إسرائيل لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبا جدا”.
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.
ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.
ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية. وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.
وتقول حكومة نتانياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مسلحي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.
وتصر حكومة نتانياهو على أن النصر في حرب غزة، التي بدأت بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح وسحق حماس واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.
وتسببت الحملة الإسرائيلية التي أتت ردا على هجوم السابع من أكتوبر بمقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفق ما ذكره مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الهجوم على رفح حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«نحن نغرق».. مسيرة إسرائيلية تستهدف سفينة «أسطول الحرية» المتجهة إلى غزة (فيديو)
أسطول الحرية لإغاثة غزة.. تعرضت سفينة تابعة لتحالف «أسطول الحرية»، التي كانت في طريقها إلى غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن إحداث ثقب في السفينة واندلاع حريق على متنها، مما أدى إلى غرقها تدريجيًا.
وتحدثت المسؤولة الإعلامية لتحالف «أسطول الحرية»، ياسمين أكار، لشبكة «سي أن إن» من مالطا، مؤكدة أن السفينة أصبحت في وضع صعب، حيث أرسلت نداءات استغاثة لكنها لم تتلقَ استجابة إلا من السلطات في جنوب قبرص التي أرسلت قاربًا للمساعدة.
الهجوم الإسرائيليفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، تعرضت السفينة، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية على متنها، لعدة ضربات من طائرة مسيرة إسرائيلية قبالة سواحل مالطا، في المياه الدولية.
وأكدت «أكار» أن الهجوم استهدف المولدات الكهربائية في مقدمة السفينة، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وأصاب السفينة بثقب كبير.
وأشارت أكار إلى أن السفينة الآن في مرحلة الغرق، موضحة أن السفينة أرسلت نداءات استغاثة إلى دول مجاورة، بما في ذلك مالطا، لكن المساعدة الوحيدة التي وصلت كانت من جانب سلطات جنوب قبرص التي أرسلت قاربا صغيرا للمساعدة.
لحظات من الرعبانتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر الحريق الذي نشب في السفينة، حيث يمكن سماع انفجارات ودخان كثيف يتصاعد من السفينة.
كما أظهرت مواقع تتبع حركة السفن أن السفينة، التي ترفع علم بالاو، كانت تقف قبالة ساحل مالطا صباح الجمعة، بعدما تعرضت للهجوم.
BREAKING: At 00:23 Maltese time, a #FreedomFlotilla ship was subjected to a drone attack. The front of the vessel was targeted twice, resulting in a fire and a breach in the hull. The ship is currently located in international waters near #Malta. An #SOS distress signal was sent. pic.twitter.com/J6oEQafuOb
— Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
تفاصيل عن سفينة «أسطول الحرية»السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، وكان على متنها 30 ناشطًا دوليًا، يمثلون تحالف «أسطول الحرية»، الذي يناضل من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة.
وبحسب أكار، كان الهدف من السفينة نقل المساعدات الضرورية إلى سكان غزة، لكن الهجوم الإسرائيلي أعاق هذه المهمة الإنسانية.
الخلفية السياسيةيأتي هذا الهجوم في وقت حساس بالنسبة لتحالف «أسطول الحرية»، الذي يواجه التهديدات الإسرائيلية منذ سنوات، حيث هددت إسرائيل مرارًا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن محملة بالمساعدات متجهة إلى غزة.
وتعرض «أسطول الحرية» لهجوم مماثل في عام 2010 عندما هاجمت إسرائيل سفينة «مرمرة»، ما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين أتراك واعتقال العديد من الناشطين.
المواقف الدوليةأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية واسعة، حيث طالب الناشطون والمنظمات الإنسانية بتدخل أكبر من المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية على السفن الإنسانية، ودعم تحركات «أسطول الحرية» لإيصال المساعدات إلى غزة.
كما يواصل التحالف العمل على كسر الحصار، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهها أعضاؤه.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مزاعم إسرائيل إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من مصر «تحرُّش سياسي»
تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس
«مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا