مجلس الصحوة الثوري ينضم إلى الجيش السوداني ضد حميدتي (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن زعيم عشيرة المحاميد في إقليم دارفور بغرب السودان ورئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال، انحيازه الكامل للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع.
رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم «المحاميد» موسى هلال يعلن أمام المئات من أنصاره انضمامه لـ«حرب الكرامة» pic.twitter.com/jYeoqRjpxF — سودان تربيون (@SudanTribune_AR) April 23, 2024
ويترأس هلال مجلس الصحوة الثوري وهو جسم سياسي عسكري ينشط في دارفور وتحديدا شمالها، ودخل في خلافات مع حزب البشير في العام 2015 واعتكف ببادية مستريحة شمالي دارفور، وبعدها تطور الأمر إلى خلافات بينه وبين حاكم شمال دارفور٬ أدت لمواجهات مع قوات الدعم السريع انتهت باعتقاله وترحيله إلى الخرطوم.
وظهر هلال في مقطع مصور مخاطبا حشدا من جنود مجلس الصحوة الثوري ورجال عشيرة المحاميد التي تُعد أكبر بطون قبيلة الرزيقات، والتي ينتمي إليها أيضا قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، وقال إن "المواطن الصالح لا ينبغي أن يخرب وطنه أو أن يتقبل غزوه".
وتابع: "من هنا نعلن: نحن مع الدولة ومع الوطن ومؤسساته السيادية، ونعلن أن موقفنا مع القوات المسلحة السودانية وليس مع أي مليشيا" في إشارة لقوات الدعم السريع.
الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع بعد فشل انقلابها ليست حربا إثنية، و إنما هو مشروع أجنبي بامتياز من حيث الأهداف و الترتيب و التمويل، و ما المليشيا إلا أداة و واجهة. موقف الشيخ موسى هلال المعلن أبلغ دليل على ما ذهبنا اليه، و يجب ألا يسمح لها أن تتحول إلى حرب قبلية أو جهوية — Gebreil Ibrahim (@GebreilIbrahim1) April 24, 2024
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها هلال عن دعمه للقوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع.
وأكد هلال أمام حشد في منطقة أم سنط بولاية شمال دارفور قوله "نؤكد وقوفنا مع مؤسسات الدولة وخلف القوات المسلحة، ولسنا مع أي مليشيا، هناك عدد كبير من القبائل في دارفور أكدوا لي أهمية العمل للحفاظ على الدولة حتى يتحقق الاستقرار ويعم السلام".
وأضاف: "نحن لسنا من هؤلاء المرتزقة الذين يأتون بهم من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى لغزو السودان".
كما انتقد هلال بشدة دعاوى قوات الدعم السريع بأن حربها التي تقودها ضد الجيش السوداني هي من أجل تدمير دولة 1956، ورأى أنهم لا يدرون معنى دولة 1956، والتي قال إنها تمثل رموز السودان الوطنيين الذين حاربوا الاستعمار حتى نال السودان استقلاله.
وتعهد الزعيم القبلي بمحاربة الظواهر السلبية التي يرتكبها عناصر الدعم السريع في عدد من مناطق ولاية شمال دارفور، وشدد على ضرورة وحدة الصف وتقوية النسيج الاجتماعي.
وقال: "السودان أصبح بوابة مفتوحة يستقبل كل دخيل وكل جائع، السودان أهله كرام وعندهم أخلاق، ولكن مثل هؤلاء يرفعون علينا السلاح".
واتهم هلال مواطنا من دولة تشاد المجاورة للسودان بمحاولة اغتياله عندما فتح عليه النار، قبل أن يتمكن حرسه الخاص من السيطرة على الرجل.
وكان هلال قد تعرض في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي لمحاولة اغتيال من عنصر مسلح فتح عليه النار أثناء جلوسه مع أعيان منطقة أم سنط بولاية شمال دارفور، قبل أن يتم القبض على المسلح.
في السياق تشهد ميادين القتال في السودان مواجهات مختلفة بين الجيش وقوات الدعم السريع. فقد شن الجيش، الثلاثاء، قصفاً مدفعيا على تجمعات للدعم السريع بمنطقة شمال بحري حيث تصاعدت الألسنة الدخان عقب ذلك القصف المدفعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دارفور السودان موسى هلال الدعم السريع السودان دارفور الدعم السريع موسى هلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت أن واشنطن لا تدعم أي طرف في النزاع القائم.
التغيير ــ وكالات
و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.
في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد