محمد رمضان يرد على تشبيه "نعمة الأفوكاتو" و"العتاولة" بمسلسلاته
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن محمد رمضان في لقاء مع برنامج سينماتك أن فيلم "أسد" الذي يجمعه مع المخرج العالمي محمد دياب سيكون أحسن فيلم عربي يحصل على جوائز عالمية.
تصريحات محمد رمضان
وأكد محمد رمضان على أن الجمهور سوف يشاهد فيلمًا رائعًا بمشاركة كل من ماجد الكدواني وخالد الصاوي ومجموعة كبيرة من النجوم.
وفي سؤال حول تشبيه الجمهور لروح مسلسل " نعمة الأفوكاتو"، و"العتاولة" بمسلسلاته الرمضانية السابقة قال رمضان: " حسنًا، هذه مجرد آراء الجمهور وأنا أقدرها حتى لو كانت سلبية فيجب سماعها واحترامها، لذلك نأمل أن نرضي الجمهور والثقة في الله نجاح".
وأضاف: " رأيت أن الكثير من زملائي كانوا جزءًا من مشاريع جيدة ومحترمة حقًا، الأمر لا يتعلق بالغياب حتى يفتقدني الناس، لا شيء من هذا، لم أكن بعيدا عن جمهوري أبدا، كما ترون أنا هنا، أقوم بعمل أغاني ومناسبات وإعلانات، كنت بعيدًا فقط لدي المزيد من الوقت للفيلم الصعب الذي أنا على وشك الدخول فيه، أنا دائمًا حريص على أخذ وقتي جيدًا عند إعداد شيء ما يمكن أن يكون ذلك جديرًا بجمهوري في مصر خاصة والعالم العربي عمومًا".
محمد رمضان يتحدث عن مسلسل جعفر العمدة
و في ختام اللقاء علق رمضان على تخلي محمد سامي تقديم الجزء الثاني من جعفر العمدة رغم كتابته لـ١٧ حلقة، فقال: "!إذا كنت سأقوم بعمل تكملة لكل عمل أنجزه، فيجب أن أقوم بتكملة لكل أعمالي، لأن "ابن حلال" نجح كثيرًا، الأسطورة، البرنس، نسر الصعيد، هذا لا يضيف أي جديد حقا قيمة بالنسبة لي، لقد قمت بعمل جعفر العمدة وكان رائعًا وأحبه الناس، لماذا أريد أن أفعل ذلك مرة أخرى؟ لذلك أنا حقًا لست مع فكرة التكملة، أريد تحديًا جديدًا، وشخصية جديدة، وشخصية حتصدقها وتحبها وتتعاطف معاها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل نعمة الأفوكاتو الجزء الثاني من جعفر العمدة محمد رمضان أبرز تصريحات محمد رمضان مسلسل العتاولة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الأم هبة الله
حديثنا اليوم تتلعثم فيه الكلمات وتتوارى فيه العبارات لجلال ومكانة الأم فى حياة البشر فهى رمز العطاء غير المحدود بلا مقابل أدبى أو مادى الأم هى المدرسة الأولى فهى تعلم أبناءها القيم والأخلاق وتزرع فيهم بذور الحب الأم المدرسة الأولى والأبدية.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيباً الأعراق هذه المقولة الخالدة لأمير الشعراء أحمد شوقى وهى الحاضنة الأولى والمعلمة الأولى والصديقة الأولى وهى التى تزرع فى نفوس أبنائها القيم والأخلاق الحميدة وكما كتب جبران خليل جبران إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة الأم وأجمل مناداة هى يا أمى كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحبّ والانعطاف وكل ما فى القلب البشرى من الرِقة والحلاوة والعذوبة.
والرحمة وهى السند وتجد فى حضنها الأمان والحماية وهى نبع العطاء والحنان
وهى القلب النابض للحياة فهى التى تزرع الفرح والسعادة فى قلوب أسرتها.
وتبذل كل ما بوسعها من أجل سعادة أبنائها وأسرتها حتى لو على حساب راحتها فسبحان الخالق جل علاه جعل للأم خصائص فريدة من الحب الخالص والعطاء الدائم غير المحدود للابناء والاسرة وعلى هذه الفطرة الربانية نشأة المجتمعات البشرية فى أمن وامان ومحبة ووئام بسبب الحضن الدافئ للأم فى اسرتها فكم تعانى فى شهور الحمل ويملؤها الفخر والسعادة ثم تتعرض لآلام كثيرة فى الولادة ثم مشقة الرضاعة ثم معاناة التربية ثم تكرر تلك المآسى مرات عديدة وهى سعيدة بل فى قمة السعادة. اطوار عديدة تمر بها الأم وهى تسعى بكل ما تستطيع وتواصل الليل بالنهار بعزيمة واصرار أن تجعل لأبنائها الأمن والأمان والسؤدد فى المكان ولذلك قيل لا شىء يمنحك الحب مثل قلب أم ذابت شمعتها لأجلك فهى كل شىء فى هذه الحياة فهى التعزية فى الحزن والرجاء فى اليأس والقوة فى الضعف ومستقبل المجتمعات يبنى عليها فالرجال من صنعتهم أمهاتهم والأم هى أعظم نعمة من الله وكل الأمهات فضليات ولكن أمى ليست ككل الأمهات قد أبدو متحيزا لكن كل أم تحب أبناءها لكن أمى تحب وتحنو وتشارك الأبناء والأهل والجيران فى الفرح والحزن بمشاعر صادقة بدون مصالح كأنها فطرت على ذلك وتدعونا دوما الا نقصر فى مشاركة الأهل والجيران فى كافة المناسبات بل تنهرنا فى حالات التقصير وترى أن هذه المشاركة إلزامية ووجوبية ولا مجال للتقصير فيها وهى ذو وجه طلق بشوش تلقاك بابتسامة وعينين فرحتين وتتمنى الخير للجميع ولا تعرف للحسد باب ولا للغيبة كتاب وتكره أن تعيب أو تعاب وصالة للرحم وتبر ذوى القربى وتبر الأبعاد وترى الجيران أهلا ووصالهم واجبا عفيفة اللسان وتجود بما تملك محبة ورضا وإذا وضع العالم فى كفة وأمى فى كفة فستكون كفتها هى المختارة اللهم احفظ كل الأمهات.
الأم هى أعظم نعمة من الله تعالى