أشاد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بجهود العاملين بمركز معلومات شبكات مرافق القاهرة، مؤكّداً أهمية المركز ودوره في حماية المرافق وتسهيل تنفيذ المشروعات القومية، موضحًا أن المركز الذي تمّ إنشاؤه عام 1988 من المراكز الرائدة في مصر، إذ أنه من أوائل المراكز التي استخدمت نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في مجال البنية التحتية والمرافق.

المركز يمتلك قاعدة بيانات علمية لشبكات مرافق القاهرة الكبرى

وأشار محافظ القاهرة إلى أنَّ المركز يمتلك قاعدة بيانات علمية لشبكات مرافق القاهرة الكبرى، وكل ما هو موجود من مرافق وإنشاءات في باطن الأرض، مع التحديث المستمر لتلك البيانات، ويضم المركز أيضًا مركز تدريب متكامل على جميع الأعمال المساحية ونظم المعلومات، وينقل خبرته على المستوى الدولي، ولبقية محافظات مصر.

وتابع أن المركز أسهم في إنشاء مراكز معلومات في 11 محافظة أخرى، وجارٍ العمل على إنشاء مركزين في قنا ودمياط، ومركز شبكات ولاية الخرطوم بالسودان عام 2016.

أبرز خدمات مركز معلومات شبكات المرافق

فيما أوضحت أمل محمد حنفي رئيس مركز معلومات شبكات المرافق أنَّ المركز يقدم خدماته لعملائه في عدة مجالات، أهمها: إصدار الموافقات الفنية لأعمال الحفر فوق وتحت الأرض، وعمل الخرائط المساحية ومتابعة أعمال الحفر، ورفع مساحي دقيق لشبكات المرافق فوق وتحت الأرض، وحماية شبكة الطرق والمواصلات بالعاصمة من خلال تأمين المرافق، ومنع الحفر العشوائي بالقاهرة.

وأوضحت أن المركز شارك في جميع أعمال المشروعات القومية الكبرى، مثل محور جيهان السادات، ومسار المونوريل، والتحول الرقمي، وكشف المرافق بمنطقة مثلث ماسبيرو، ومشروعات إنشاء الكباري، وممشى أهل مصر، وتطوير القاهرة التاريخية.

وبينت أن المركز تولى حصر الأنشطة والأراضي والمصانع بمنطقة شق الثعبان، ووضعها على وحدة رفع مساحي مسجلة إلكترونيًا، وأنشأ قواعد بيانات GIS تعتبر الأولى لهذه المنطقة الصناعية الهامة، ويقدم أيضًا خدماته في جميع الأعمال المساحية، ويساعد المواطنين في استخراج بيان الصلاحية للبناء على قطع الأراضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة القاهرة القاهرة شبكة المرافق الأعمال المساحية أن المرکز

إقرأ أيضاً:

فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»

مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.

فرحة المزارعين ومراحل الحصاد 

يصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».

وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.

إنتاجية فدان الجزر 

وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.

«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.

أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.

محصول الجزر والمساحة المزروعة 

وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.

قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.

مقالات مشابهة

  • مفتي تنزانيا يشيد بجهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم
  • رئيس جمعية الإمارات للإبداع يشيد بجهود الشارقة في حفظ التراث
  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يشيد بجهود الأزهر في تعزيز قيم الوسطية
  • مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر يقدم الخدمة لـ 38 ألف مريض بالشرقية
  • محافظ الجيزة يتفقد مركز معلومات شبكات المرافق للوقوف علي آليات العمل
  • جولة تفقدية لمحافظ الجيزة بمركز معلومات شبكات المرافق
  • محافظ الجيزة يتفقد مركز معلومات شبكات المرافق للوقوف علي آليات العمل لتحقيق أقصي استفادة
  • ورشة عمل حول دور مركز معلومات الجامعة بكلية دار علوم الفيوم
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
  • محافظ بني سويف يتابع سير العمل بملف التصالح بمركز الواسطى