اختتمت أمس، فعاليات الدورة الثانية من معرض «مُصنّعِين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والذي استضافه مركز أبوظبي للطاقة، واستمر ثلاثة أيام، بتنظيم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومجموعة أدنوك.


وشهد معرض «مُصنّعِين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يعد أول معرض من نوعه يحصل فيه الإماراتيون على مقابلات فورية منتهية بالتوظيف، حضور أكثر من 4200 من الشباب الإماراتيين من مختلف إمارات الدولة، وعقد أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية في أكثر من 83 شركة ومؤسسة عاملة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة، كما حصلت الكفاءات الإماراتية على العديد من فرص التوظيف المباشر في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.


ووفرت النسخة الثانية من المعرض أكثر من 800 فرصة عمل للإماراتيين منها نحو 150 وظيفة للمواطنين من أصحاب الهمم في الشركات الصناعية والتكنولوجية والخدمية في القطاع الخاص، لتمكينهم من إبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز حضورهم في القطاع الصناعي والتكنولوجي.


وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن المعرض، يتم تنظيمه انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتحت مظلة «برنامج المحتوى الوطني»، ويعزز بدوره مبادرة «اصنع في الإمارات»، ويتماشى مع المبادرات والمستهدفات الاستراتيجية للوزارة الداعمة لتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته ونموه ومساهمته في التنويع الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المستدامة، كما يمثل منصة متكاملة تجمع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص المبنية على احتياجات ومتطلبات المصانع. وقال سعادته إن المعرض استهدف هذا العام طرح أكثر من 800 وظيفة فورية خلال المعرض، إضافة للعديد من البرامج التدريبية المتنوعة التي ترتبط مباشرة بإجراء مقابلات فورية للباحثين عن عمل بما يساهم في تسهيل إجراءات التحاق الكفاءات الإماراتية بالوظائف الصناعية والخدمية، حيث تم خلال هذه المقابلات المواءمة بين متطلبات الشركات ومهارات الباحثين عن عمل. وأضاف: «نثق في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالقدرات العلمية والأكاديمية والتنافسية عالية المستوى التي تمتلكها الكفاءات الإماراتية، ونحرص من خلال «معرض مُصنّعِين» على الاستثمار في هذه الكفاءات وتعزيز قدراتهم المهنية في القطاع كتوجه استراتيجي وطني. وقد شكل المعرض منصة فعالة لتعريف الشباب الإماراتيين بأهمية القطاع الصناعي الوطني، وفرص النمو والتطور المهني والوظيفي المتاحة، والتعرف على مهاراتهم وقدراتهم الحالية، ما يعزز القدرة على ربط مهارات الكفاءات الوطنية بمتطلبات سوق العمل والوظائف».

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة يختتم زيارته الرسمية للنيابة العامة في روسيا الاتحادية حمدان بن مبارك: تأهل العين يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز


وأكد السويدي، استمرار الوزارة بإطلاق المزيد من المبادرات المماثلة لتعزيز وجود ومشاركة الكفاءات الإماراتية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لاسيما في مؤسسات القطاع الخاص، لتعزيز جهود دولة الإمارات لأن تصبح مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة والمتقدمة، كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية الوطنية التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
من جهته، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الوطنية «نافس»، أن المجلس وفي ضوء التوجيهات والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، يولي ملف التوطين في القطاع الخاص أهمية استراتيجية، مضيفاً: «نعمل بالتعاون مع شركائنا مثل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجموعة أدنوك، على دعم هذه الجهود بتقديم الحوافز للشركات لتعزيز التوطين والمهارات لكفاءاتنا الوطنية».
وأضاف سعادته: «نتائج الدورة الثانية من معرض «مصنعين» تعكس حالة إيجابية مهمة، ليس في عدد الوظائف المطروحة، والتي حصل عليها شبابنا فحسب، وإنما في أثرها الإيجابي على قناعات الجيل الجديد بمعارض التوظيف، في ظل ما قدمه (مصنعين) من فرص التعيين الفوري والتدريب المنتهي بالتوظيف، ومواءمة إمكانات الشباب مع متطلبات الشركات الصناعية والخدمية».


ونوه بأن الدورة الثانية من المعرض شهدت إقبالاً تجاوز 4200 مواطن، مقارنة مع 3 آلاف في الدورة الماضية، كما أجرى المواطنون والمواطنات مقابلات وظيفية مباشرة مع ما يزيد على 80 شركة كبرى، وهو ما يعكس فعلياً حالة التكامل بين الشركاء وتسخير الإمكانات لزيادة فرص التحاق المواطنين بوظائف نوعية في القطاعِ الخاصِ، خاصة في المجالاتِ ذات القيمة المضافة، مثل قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتابع: «نثمن جهود جميع الشركاء الذين ساهموا في الخروج بهذه النتائج الإيجابية، والتي تصب في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية بتعزيز التوطين في القطاع الخاص، وإكساب شبابنا المهارات المطلوبة في سوق العمل، وندعو الشركات إلى طرح المزيد من الفرص الوظيفية المجدية، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة». من ناحيته قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، إن النسخة الثانية من معرض «مصنعين» نجحت في تقديم فرص عمل واعدة ومجالات تدريب متعددة، مقرونة بالتوظيف في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات الباحثين عن عمل، ومن خلال «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، نؤكد التزامنا الراسخ بإعطاء الأولوية لتطوير قدرات ومهارات المواهب الوطنية وتمكينهم من بناء مسار مهني ناجح، والمساهمة بشكل فعال في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، وتحقيق مستقبل منخفض الكربون، وخلق قيمة مستدامة لدولة الإمارات.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أطلقت برنامج «مُصنّعِين» في العام الماضي، كمبادرة جديدة ضمن جهود الوزارة لدعم نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، عبر تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الوطنية، ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع الصناعي.

كما تم عقد الدورة الأولى من معرض «مُصنّعِين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث شهد المعرض مشاركة ما يزيد على 3 آلاف من الشباب الإماراتيين، وتم عقد مقابلات فورية وفرص توظيف وتدريب مباشرة للكفاءات الوطنية في أكثر من 73 شركة ومؤسسة عاملة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وساهم المعرض في دورته الأولى بتوفير أكثر من 500 فرصة عمل كمرحلة أولى.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة الکفاءات الإماراتیة فی القطاع الخاص القطاع الصناعی الثانیة من أکثر من من معرض معرض م عن عمل

إقرأ أيضاً:

إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة

افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي.

يمتد المعرض حتي 13 رمضان داخل مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالي المقامات الروحية" التي تحتفي بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التي تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التي تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصري العريق.

ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار في إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم في إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.

يأتي المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية في دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات في ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.

يُعد بيت السناري أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا في إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة في صون التراث الثقافي المصري.

مقالات مشابهة

  • أعمال متنوعة في معرض يدعم منتجات المشروعات متناهية الصغر بالسويداء
  • نقص الكفاءات وارتفاع الأجور يعيقان قطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب
  • مستقبل وطن سوهاج يفتتح معرض «أهلاً رمضان» بشارع المحطة
  • معرض برلين الدولي للسياحة يستعرض المشروعات المصرية في الترفيه والسياحة
  • هزاع بن زايد: نعول على المؤسسات التعليمية لتعزيز الكفاءات الوطنية
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة