“الظاهرة الزراعية” تدرس فرص الاستثمار في أمريكا اللاتينية ضمن “الشراكة الاقتصادية الشاملة”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تدرس مجموعة الظاهرة الزراعية، فرص الاستثمار وفتح أسواق جديدة في القطاع الزراعي بدول أمريكا اللاتينية، وذلك في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكوستاريكا وكولومبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والتوسع الجغرافي للمجموعة.
وتتواجد المجموعة في 25 دولة حول العالم في 6 قارات، وتدير أكثر من 400 ألف فدان بقدرة إنتاج سنوية تفوق 7 ملايين طن من الحبوب والأعلاف، إلى جانب امتلاكها أكبر المزارع في العالم مثل جزيرة برايلا الواقعة في رومانيا بمساحة تتخطى 71 ألف هكتار، كما تمتلك مصنعين للأرز في الإمارات وباكستان بقدرة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن سنويا .
وقال حمدان عبدالله الدرعي، مدير العمليات التشغيلية في المجموعة، إن “الظاهرة” القوى العاملة فيها تزيد عن 5 آلاف موظف، وهو ما يمكنها من تلبية احتياجات أكثر من 45 سوقا، ويسهم في تبوّؤها مكانة رائدة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش زيارة وفد إماراتي رفيع المستوي إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية، أن مجموعة الظاهرة الزراعية تنتج أكثر من 40 نوعا من الأعلاف والمكملات الغذائية والمواد المضافة، والمحاصيل الأساسية والحبوب ومنها “الأرز والدقيق والقمح والشعير والذرة” وغيرها، إضافة إلى الحمضيات والتمور والعنب والتفاح والزيتون والبطاطا ومنتجات الألبان.
جدير بالذكر أن مجموعة الظاهرة الزراعية، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال الأعمال الزراعية وتختص بإنتاج وتجارة الأعلاف الحيوانية والسلع الغذائية الأساسية وإدارة سلاسل الإمداد بصورة متكاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الظاهرة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: “أديبك 2024” الأهم والابرز في قطاع الطاقة الدولي
أكد الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط أن دورة مؤتمر و معرض أبوظبي الدولي للبترول ” أديبك 2024″ تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والاهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والابرز عالمياً، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الدولية في قطاع الطاقة.
وقال د. العامري بمناسبة احتضان أبوظبي لفعاليات هذا الحدث الأهم دوليا:” تحظى دورة ” أديبك 2024″ برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تنظم خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي للمعارض ، ويُتوقَّع أن يحضر الحدث أكثر من 185 ألف زائر، و مشاركة 1,800 من أبرز الخبراء والمبتكرين في مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات “.
واستعرض د. علي العامري الأهمية التي تكتسبها دورة ” اديبك 2024″ حيث ستجمع أهم المسؤولين والمعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة.
وأكد د. العامري أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتابع بالقول:” وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقَّع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر أهمية حتى الآن، في ظل جهود المجتمع الدولي وقطاع الطاقة العالمي لاتخاذ إجراءات قوية وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، واستعراض التقنيات المبتكرة في هذا الشأن، مما يسهم في خلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع”.
وشدد د. العامري على اهمية الاستثمارات في عمليات الاستكشاف والتطوير التي تقوم بها بشكل خاص دولة الامارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي،حيث تعزز من ثقة الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في القطاع، ودفع في عمليات النمو والتوسع، ورفع معدلات الإنتاج في ظل الطلب العالمي المتواصل والظروف الدولية المختلفة.
وذكر ان توجه الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز لاستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة في عمليات الحفر والاستكشاف قد ساعد كثيراً في تخفيض التكلفة وتقليل الوقت وتسهيل الأعمال، وتمكين الشركات من تحقيق أداء أفضل.
وشدد على اهمية استقطاب التكنولوجيا المتطورة والرقمية لتطوير القدرات والأعمال ، إلى جانب تخصيص الموارد الكبيرة في سبيل زيادة نسبة التوطين و تسيير أعمال و اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفاد د. علي العامري أن مجموعة الشموخ لخدمات النفط حريصة على المساهمة في قطاع الطاقة في دولة الامارات، حيث تمتلك الخبرات النوعية في هذا المجال، مما مكنها منذ تأسيسها من أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المجموعة تستثمر في التكنولوجيا الحديثة لتطوير مرافقها بما يجعلها تواكب أهم الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات النفط.
وقال د. العامري :” نحرص على تعزيز جهودنا لتنمية قدراتنا في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التكنولوجيات والتقنيات التي تعنى بالاستدامة، مما يمكننا من أن نكون في ريادة شركات خدمات النفط على المستويين الإقليمي والدولي”.