“حدبة الرقبة” قد تكون علامة على مشاكل صحية رئيسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
إنجلترا – تحدث “حدبة الرقبة”، أو ما يسمى بـ”الحداب” طبيا، عندما ينحني العمود الفقري بشكل مفرط للأمام، ما يتسبب في التواء الجزء العلوي من الظهر والرقبة.
وفي الآونة الأخير، تظهر هذه الحالة الجسدية بشكل أكبر بين الأشخاص، نتيجة الوضعية السيئة عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.
ويمكن أن تشير “حدبة الرقبة” إلى بعض المشكلات الصحية الرئيسية.
وتقول ناديا أليباي، طبيبة العظام المقيمة في لندن: “يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالحداب أيضا من صداع شديد بالإضافة إلى آلام في الرقبة والكتف والظهر”.
وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة لـ”حدبة الرقبة”: عدم الاستقرار عند المشي والضعف والوخز في اليدين أو الذراعين، وسلس البول بسبب ضغط الأعصاب.
وتقول ناديا: “قد يبرز رأسك إلى الأمام أيضا، ما يزيد الضغط على قاعدة رقبتك”.
ويمكن أن تساهم التمارين الرياضية في تقليص “حدبة الرقبة” عن طريق تقوية العضلات وتحسين المرونة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تصحيح محاذاة العمود الفقري مع تقليل أي ألم أيضا.
وتنصح ناديا بممارسة هذه التمارين:
1. تمديد الصدر
ضع ذراعيك على جانبي إطار الباب، بحيث تشكل زاوية 90 درجة مع كل ذراع. وتمدد إلى الأمام لاسترخاء العضلات.
2. تمديد الجزء العلوي من الظهر
– ضع يديك بشكل مسطح على طاولة.
– خذ خطوة إلى الوراء حتى يتم تمديد ذراعيك.
– أسقط رأسك وجذعك للأسفل بين ذراعيك.
3. شد الذقن
اجلس أو قف بشكل مريح، واضغط على ذقنك إلى الوراء بحيث تصبح رقبتك مستقيمة، واستمر في ذلك لمدة 10-20 ثانية.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حدبة الرقبة
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»