#سواليف

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة النائبة الديمقراطية #نانسي_بيلوسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يمثل منذ سنوات “عقبة” أمام حل الدولتين ويجب أن يستقيل، وانتقدت ما يفعله في قطاع #غزة.

وأضافت بيلوسي في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا بثت الثلاثاء، أنها لا تعرف ما إذا كان نتنياهو يخشى السلام أم أنه لا يريد السلام فحسب، لكنه كان عقبة أمام #حل_الدولتين منذ سنوات.

وأكدت أن الولايات المتحدة “ملتزمة” بأمن إسرائيل من كافة النواحي، لكنها لا توافق على الأساليب التي يطبقها نتنياهو منذ هجوم #حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتساءلت: “ماذا يمكن أن يكون أسوأ مما فعله ردا على ذلك؟”.

مقالات ذات صلة طبيبة عائدة من غزة ..الوضع صعب وكارثي وأعمق بكثير مما يتم رؤيته على الشاشات 2024/04/24

ووصفت ما أحدثته إسرائيل في غزة من #دمار بأنه فظيع وهائل”. وحمّلت نتنياهو المسؤولية عن ذلك وطالبته بالاستقالة، على غرار ما فعل رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا.

وكانت بيلوسي دعت مؤخرا إدارة الرئيس الأميركي جو #بايدن إلى وقف عمليات نقل #الأسلحة إلى #إسرائيل.

وبيلوسي ليست الديمقراطية البارزة الوحيدة التي تدعو إلى قيادة جديدة في إسرائيل؛ ففي الشهر الماضي، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن نتنياهو “ضل طريقه”، ودعا إلى إجراء انتخابات في إسرائيل لاختيار حكومة جديدة.
إعلان

ومثل معظم الديمقراطيين، أعربت بيلوسي في البداية عن دعمها القوي لإسرائيل في ردها على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن التقارير والصور عن مقتل المدنيين واليأس في غزة، وعدم رغبة نتنياهو في تقليص الهجمات، أمور دفعت إلى زيادة التوترات بين القيادة الأميركية والإسرائيلية. ويقول عدد متزايد من الأميركيين إن على بايدن أن يشجع إسرائيل على وقف أعمالها في غزة.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وقد خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نانسي بيلوسي نتنياهو غزة حل الدولتين حماس دمار بايدن الأسلحة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل

 

الثورة  / وكالات

حرمت الإبادة الإسرائيلية أطفال قطاع غزة من كامل حقوقهم، فبعد أن قتلت أكثر من 17 ألف طفل، حرمت البقية من أشياء أخرى كالتعليم واللعب، ولاحقت حدائقهم فدمرتها وحطمت ما فيها من ألعاب.

في «منتزه برشلونة» وسط حي تل الهوى غرب مدينة غزة، لا تزال آثار الإبادة الإسرائيلية شاهدة على المكان، فلا الألعاب سلمت من التدمير، ولا المكان ظل عامرا بالحياة، إلا أن طفلات يستعدن هناك قسطا من الراحة والمرح بعد شهور من القصف والقتل والنزوح.

الطفلة الفلسطينية سحر الخور، تلهو داخل «منتزه برشلونة» رغم الدمار الذي لحق بالمكان والمنطقة المحيطة جراء الإبادة الجماعية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرا.

تحاول الخور وأطفال آخرون اللهو واللعب والمرح، رغم الخراب والدمار الكبير الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود الفلسطينيين كبارا وصغارا، وإصرار الأطفال على المرح.

لم يتبقَ من الألعاب داخل المتنزه الذي كان ولا يزال متنفسًا للعائلات وأطفالهم، سوى هياكل مدمرة للألعاب والأراجيح، ومع ذلك، يصرّ الأطفال على اللعب والمرح وسط الركام، كأنهم يؤكدون أن الطفولة باقية وستأخذ حقها رغمًا عن كل الألم الذي أحدثته آليات الجيش الإسرائيلي.

وتتنقل الخور من أرجوحة إلى أخرى والبسمة ترتسم على وجهها، لكن مشاهد الدمار التي تحيط بالحديقة تنغص عليها فرحتها، كما تقول لمراسل الأناضول.

وتضيف وعيونها تبرق بالأمل: «كانت حديقة برشلونة تتوسط هذا الحي الذي يعد أحد أجمل أحياء مدينة غزة وأكثرها اكتظاظا بالسكان، وكان يضم مجمعا للأبراج السكنية التي تحتوي على عشرات الشقق، قبل أن تتحول إلى كومة من الركام».

وتستذكر كيف كانت تذهب مع صديقاتها إلى المنتزه قبل اندلاع الإبادة الإسرائيلية للهو واللعب بعد الانتهاء من الواجبات الدراسية، وكيف كان الجو حافلا بالضحكات والأصوات التي غابت، وحل مكانها صمت مطبق بعد وقف الإبادة الإسرائيلية ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتقول الخور إنها تفتقد في هذه الأيام صديقاتها اللواتي فرقتهن الإبادة الإسرائيلية بين شهيدة وجريحة ونازحة، حالهن كحال بقية فئات الشعب الفلسطيني في القطاع.

وبعد تدمير الجيش الإسرائيلي للحيّ خلال عملياته العسكرية البرية في مدينة غزة، وغياب الأماكن الترفيهية والمساحات الآمنة، وجد الأطفال في المنتزه، رغم دمار ألعابه، فرصة للهروب من واقعهم الصعب والقاسي.

وعلى أرجوحة أخرى، تدفع الطفلة ليان الأشقر بشقيقتها الصغيرة، وتقول لمراسل الأناضول: «كنا نأتي هنا لنلعب ونمرح قبل الإبادة، لكن الاحتلال الإسرائيلي دمّر كل شيء، فالألعاب تكسّرت، ولم يعد لدينا أماكن نذهب إليها للترفيه».

وتضيف الأشقر: «رغم كل الخراب والدمار الذي لحق بالمكان، إلا أننا جئنا إلى هنا لنلعب ونفرح حتى وسط الدمار، نريد أن نشعر بالسعادة مثل أطفال العالم».

وعلى مقربة منها؛ وبينما كانت الطفلة جوري الغزالي تحاول التأرجح على لعبة محطمة، عبّرت عن مشاعرها قائلة: «لا يوجد ألعاب سليمة، وكل شيء حطمه الجيش الإسرائيلي».

وتضيف: «لا نريد الشعور بأن الحرب لم تنته بعد، أو أنها قد سلبتنا كل شيء، بل نريد أن نواصل المشوار رغم كل المصاعب والدمار الإسرائيلي».

وتستطرد الطفلة بكل براءة: «كنت آتي إلى هنا لألعب مع إخوتي وصديقاتي، لكن المكان تحول إلى خراب بفعل آلة التدمير الإسرائيلية، ورغم ذلك لن نوقف اللعب والمرح، حتى وإن لعبنا على الحجارة وأكوام الركام».

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
  • جدل في مجلس الشيوخ حول مفهوم ريادة الأعمال.. ونائب يحذر من ممارسات جمعيات التمويل
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • أستاذ قانون دولي عن مشهد الأسرى الفلسطينيين: إسرائيل تكرر ممارسات النازية
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات أمام اتفاق الهدنة بغزة
  • حماس تنتقد تصريحات ترامب .. لدينا ما سنفعله مع الاحتلال إذا تنصل من الاتفاق
  • حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • «نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل
  • القانونية البرلمانية تنتقد تعطيل جلسات مجلس النواب: لا يوجد مبرر
  • القانونية البرلمانية تنتقد تعطيل جلسات مجلس النواب: لا يوجد مبرر - عاجل