توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى برلين،  للمشاركة في فعاليات الدورة الـ15 لحوار بيتسبرج للمناخ، بحضور عدد كبير من وزراء ومسئولي البيئة حول العالم، منهم وزير النظام البيئي والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان، ورئيس مؤتمر المناخ المقبل COP29.

2024.. عام التمويل العالمي للمناخ

وتتولى الوزيرة خلال فعاليات الحوار مهمة ترأس جلسات الهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، مشيرة إلى دور هذا الحدث في توحيد الرؤى والجهود نحو الوصول لصيغة للهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، إذ يعد 2024 عاما مهما للتمويل العالمي للمناخ، ما يتطلب جمع الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ بتحقيق تحول اقتصادي سريع، خاصة مع إشارة نتائج التقييم العالمي للمناخ في مؤتمر المناخ COP28 إلى ضرورة تحديد احتياجات الدول النامية، لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحددة.

بحث الآليات المطلوبة لتمويل التحول العالمي 

وتدير وزيرة البيئة خلال مشاركتها في الحوار بالتعاون مع ألمانيا، ورشة العمل الوزارية الخاصة بصياغة هدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ، يلبي الاحتياجات وعادل وفعال، والتي تناقش الوضع الحالي لتمويل المناخ، وكيفية تحفيز الخروج بقرار حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ القادم COP29.

إلى جانب بحث الآليات المطلوبة لتمويل التحول العالمي خاصة للجنوب، وتحديد المساهمين في الهدف الجمعي الجديد، وسبل تسريع التمويل العام والخاص للمناخ، إلى جانب ورشة العمل الوزارية حول متطلبات تغيير إطار عمل تمويل المناخ للحفاظ على هدف 1.5 درجة ارتفاع في الحرارة على الأرض، ضمن جهود مرونة المناخ.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدول النامية العاصمة الألمانية الموارد الطبيعية تغير المناخ مؤتمر المناخ ورشة العمل البيئة وزيرة البيئة لتمویل المناخ

إقرأ أيضاً:

COP29.. رئاسات مؤتمر الأطراف تقر مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة

أقرت رئاسات مؤتمر الأطراف COP28 الإمارات وCOP29 أذربيجان وCOP30 البرازيل، مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة «BICFIT» لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وبهدف إطلاق مبادرة BICFIT، جمعت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أيضا بين الأونكتاد، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التجارة العالمية، ومركز التجارة الدولية، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، وصناديق المناخ المتعددة الأطراف. تضمن حوار مبادرة BICFIT أن يكون التمويل والاستثمار والتجارة في صميم أجندة تغير المناخ، من خلال ضمان التوافق والاستمرارية عبر المناقشات والإجراءات والمبادرات بين مؤتمرات الأطراف السابقة والمستقبلية لدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس. وتتضمن BICFIT، المبادرات العالمية القائمة، مثل تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر «GFANZ»، وائتلاف وزراء المالية من أجل العمل المناخي، وائتلاف وزراء التجارة بشأن المناخ، وائتلاف الاستثمار الأجنبي المباشر للمناخ، وائتلاف باكو العالمي للتحول الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لمواءمة تمويل المناخ والاستثمار والتجارة مع أولويات التنمية المستدامة. وقال مختار باباييف، رئيس مؤتمر الأطراف COP29، إن خطة رئاسة مؤتمر الأطراف تستند إلى ركيزتين هما «تعزيز الطموح وتمكين العمل»، ما يعني وضع خطط مناخية واضحة، وتقديم التمويل الذي نحتاجه، وبينما نحشد التمويل المناخي، فإننا نسمح بطموحات أعلى، ونبني الثقة لإطلاق العنان لالتزامات مالية أكبر. وأضاف:«إننا بحاجة إلى جميع الجهات الفاعلة من القطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، والبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف وصناديق المناخ، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني للمساهمة». وقال إن إطلاق مبادرة باكو للتمويل المناخي والاستثمار والتجارة «BICFIT» واستضافة منصة الأعمال والاستثمار والعمل الخيري للمناخ «BIPCP» يمثل الالتزام القوي بجمع الشركاء الأساسيين معاً لتسريع العمل المناخي الطموح. من جهته، قال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة والرئيس المشارك لمبادرة BICFIT، إنه لا ينبغي منع البلدان الضعيفة من الوفاء بعملها المناخي الطموح بسبب قيود التمويل، وللوصول إلى هذه اللحظة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وما بعده، نحتاج إلى تحول كبير في التمويل العام والخاص، محليا ودوليا، بما في ذلك إصلاح البنية المالية العالمية. وتمثل مبادرة BICFIT منصة رئيسة لتعزيز التعاون والحلول المبتكرة في مجال تمويل المناخ والاستثمار والتجارة، وتمكين الدول من معالجة هذه الرحلة الهائلة والضرورية نحو التغيير الهيكلي التحويلي. من جانبها، قالت ريبيكا جريسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، الرئيسة المشاركة لمبادرة حوار BICFIT، إن البلدان النامية تحتاج إلى 1.1 تريليون دولار سنويا، لتمويل المناخ بحلول عام 2025 مع توقع 900 مليار دولار من مصادر خارجية. وأضافت أن هذه المبادرة تمكن من مواءمة التجارة والاستثمار والتمويل مع أهداف المناخ، وجمع أصحاب المصلحة معاً، لضمان عمل هذه المحركات الثلاثة في انسجام، وسيعمل التنسيق الأفضل على خفض التكلفة الإجمالية للانتقال العادل، والاستفادة من نقاط القوة المشتركة، وتقليل الصراعات بين سياسات المناخ والتنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة «COP29».. جناح الأديان يناقش الحلول المستدامة في ملف المناخ جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «إي آند مصر» تشارك في الدورة الـ28 لمعرض Cairo ICT 2024
  • وزيرة التخطيط تشارك في المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
  • على هامش cop29.. البيئة تشارك في الاحتفالية الخاصة "بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية
  • «الكيلاني» تشارك في الاجتماع التحضيري لقمة برلين 2025
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب تعقد فعالياتها
  • أسقفية الخدمات تشارك في قمة المناخ Cop 29.. وتستعرض أبرز جهودها
  • ‏رئاسات «كوب» تقر مبادرة لـ «لتمـــويل والاســتثمــار والتجــــارة»
  • وزيرة البيئة: ننفذ مشروعات تدعم تحقيق التنمية المستدامة في إطار «خطة مصر 2030»
  • وزيرة التخطيط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي
  • COP29.. رئاسات مؤتمر الأطراف تقر مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة