الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر للغواصات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الصين – أعلن العلماء الصينيون أن جوهر التكنولوجيا التي يقوم عليها محرك الليزر تحت المائي يكمن في إنشاء تجويف كبير حول هيكل الغواصة.
حقق العلماء الصينيون تقدما كبيرا في تحقيق مشروع محرك ليزر للغواصات، حيث قاموا بتطوير ألياف بصرية تستخدم في مواد تغطي جسم الغواصة. وأفادت صحيفة South China Morning Post بأن مثل هذه التكنولوجيا يمكنها نظريا تسريع الغواصات تحت الماء حتى سرعة تفوق سرعة الصوت.
ويكمن جوهر هذه الطريقة في خلق ظاهرة التجويف الفائق حول جسم الغواصة، أي تحويل الماء إلى البخار حول البطانة المتكونة من الألياف الخاصة للغواصة للتقليل من مقاومة الماء إلى حد بعيد.
وقال جي يانغ الأستاذ المساعد في كلية الهندسة الميكانيكية والإلكترونية بجامعة “هاربين” الهندسية: “يمكن تطبيق هذا المبدأ أيضا في مجال الأسلحة تحت المائية، حيث تزيد ظاهرة التجويف الفائق إلى حد بعيد من مدى عمل المقذوفات والصواريخ والطوربيدات التي يتم إطلاقها تحت الماء”.
وكما أوضحت الصحيفة، فمن المخطط في المستقبل تغطية هيكل الغواصة بألياف بصرية يقل سمكها عن شعرة الإنسان، ستستخدم أشعة الليزر لتبخير المياه حول الغواصة، سيؤدي ذلك إلى تقليل مقاومة الماء عند سير الغواصة تحت الماء. ويقول العلماء إن هذا التطور يمكن أن يسمح للغواصات بتجاوز سرعة الصوت دون إحداث ضجيج بسبب الاهتزازات، مما يجعلها غير قابلة للكشف بواسطة السونار (الرادار المائي). وفي المرحلة الحالية، سيتعين على فريق الباحثين حل مشكلة تبديد الحرارة الناتجة عن الألياف الضوئية، وزيادة عمر استخدام الأجهزة والمعدات، وكذلك الجمع بين تشغيل أشعة الليزر والطلاء المقاوم للصدى.
يذكر أن تكنولوجيا التجويف الفائق استخدمت في الاتحاد السوفيتي لتطوير الصاروخ تحت المائي من طراز “شكفال” والذي تصل سرعته إلى حوالي 200 عقدة بحرية، ويستخدم في تصميمه محرك صاروخي وكذلك جهاز لتبخير الماء في مقدمته.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خزين العراق المائي يتعزز بـ 300 مليون متر مكعب.. ما علاقة الأمطار؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الجمعة، أن الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي بـ 300 مليون متر مكعب.
وقال ذياب: إن "الأمطار التي نزلت على العراق خلال الأيام الماضية لها فائدة عظيمة حققت رية كاملة لكل العراق، والفلاح لا يحتاج الى الري، وهذه الرية لها قيمة عالية من الناحيتين النوعية والكمية". وأشار الى أنه" نسبة الى الأمطار الساقطة، وزارة الموارد قلصت الإطلاقات المائية، وقللت تدفق المياه من الشمال الى الجنوب للحفاظ على الخزين المائي في السدود والخزانات"، لافتاً الى أنه: "من خلال أمطار الأيام الماضية استطعنا الحصول على 100 مليون متر مكعب في السدود، و100 مليون متر مكعب في بحيرة الثرثار، و100 مليون متر مكعب في الأهوار". وتابع ذياب أنه "نأمل بأن تأتي أمطار أخرى قريباً، وهناك توقعات في شهر نيسان أيضاً تبشر بخير بوجود أمطار، ونحاول جهد الإمكان تعزيز الخزين المائي لمواجهة احتياجاتنا في الصيف القادم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام