الصين – أعلن العلماء الصينيون أن جوهر التكنولوجيا التي يقوم عليها محرك الليزر تحت المائي يكمن في إنشاء تجويف كبير حول هيكل الغواصة.

حقق العلماء الصينيون تقدما كبيرا في تحقيق مشروع محرك ليزر للغواصات، حيث قاموا بتطوير ألياف بصرية تستخدم في مواد تغطي جسم الغواصة. وأفادت صحيفة South China Morning Post بأن مثل هذه التكنولوجيا يمكنها نظريا تسريع الغواصات تحت الماء حتى سرعة تفوق سرعة الصوت.

ويكمن جوهر هذه الطريقة في خلق ظاهرة التجويف الفائق حول جسم الغواصة، أي تحويل الماء إلى البخار حول البطانة المتكونة من الألياف الخاصة للغواصة للتقليل من مقاومة الماء إلى حد بعيد.

وقال جي يانغ الأستاذ المساعد في كلية الهندسة الميكانيكية والإلكترونية بجامعة “هاربين” الهندسية: “يمكن تطبيق هذا المبدأ أيضا في مجال الأسلحة تحت المائية، حيث تزيد ظاهرة التجويف الفائق إلى حد بعيد من مدى عمل المقذوفات والصواريخ والطوربيدات التي يتم إطلاقها تحت الماء”.

وكما أوضحت الصحيفة، فمن المخطط في المستقبل تغطية هيكل الغواصة بألياف بصرية يقل سمكها عن شعرة الإنسان، ستستخدم أشعة الليزر لتبخير المياه حول الغواصة، سيؤدي ذلك إلى تقليل مقاومة الماء عند سير الغواصة تحت الماء. ويقول العلماء إن هذا التطور يمكن أن يسمح للغواصات بتجاوز سرعة الصوت دون إحداث ضجيج بسبب الاهتزازات، مما يجعلها غير قابلة للكشف بواسطة السونار (الرادار المائي). وفي المرحلة الحالية، سيتعين على فريق الباحثين حل مشكلة تبديد الحرارة الناتجة عن الألياف الضوئية، وزيادة عمر استخدام الأجهزة والمعدات، وكذلك الجمع بين تشغيل أشعة الليزر والطلاء المقاوم للصدى.

يذكر أن تكنولوجيا التجويف الفائق استخدمت في الاتحاد السوفيتي لتطوير الصاروخ تحت المائي من طراز “شكفال” والذي تصل سرعته إلى حوالي 200 عقدة بحرية، ويستخدم في تصميمه محرك صاروخي وكذلك جهاز لتبخير الماء في مقدمته.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع مستويات الخزن المائي خلال حزيران المقبل

الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت وزارة الموارد المائية عن إعداد خطة ستراتيجية لإنشاء 36 سداً لخزن السيول الفيضانية، في حين توقعت وصول خزين البلاد المائي إلى مستويات كبيرة خلال حزيران المقبل جراء ذوبان الثلوج وانتهاء الرية الأخيرة لمحصول الحنطة.

وتمر البلاد بشح مائي منذ خمسة مواسم متتالية، هو الأقصى منذ عقود طويلة بحسب الخبراء، نتيجة تناقص الحصص المائية الواردة من دول الجوار، إضافة إلى تراجع نسب الأمطار الهاطلة في العراق والمنطقة بشكل عام نتيجة ظاهرة النينو.

وقال وزير الموارد عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن محافظات البلاد ستشهد خلال الأيام المقبلة هطول أمطار جيدة، ستستثمر لرية الفطام الأخيرة لمحصول الحنطة لمحافظات الوسط والشمال، بينما تستعد محافظتا النجف الأشرف والمثنى لموسم تسويق محصول الحنطة للعام الحالي.

وتوقع وصول خزين البلاد المائي خلال شهر حزيران المقبل، إلى مستويات كبيرة جراء ذوبان الثلوج وهطول الأمطار، خصوصا على حوض نهر الزاب الأعلى ودخولها إلى العراق، التي لم تستثمر من الجانب التركي، مؤكدا إسهامها بتعزيز خزين إضافي في السدود والخزانات لمواجهة احتياجات البلاد خلال الصيف المقبل.

عبد الله أشار إلى إعداد خطة ستراتيجية لإنشاء أعداد كبيرة من سدود حصاد المياه تصل إلى 36 سداً، كاشفا عن انتهاء الأجهزة المختصة في وزارته من إعداد تصاميم لثلاثة سدود منها، هي الأبيض في كربلاء المقدسة، والطاكية في نينوى، والخزر في بادية المثنى، وستختص بخزن السيول الفيضانية، بهدف تعزيز المياه الجوفية، وتأمينها للمناطق الصحراوية، إسهاما في استقرار المجتمعات الرعوية.

وتابع أنه سيتم الشروع بتنفيذ السدود الـ 36، تباعا في الصحراء الغربية والباديات الشمالية والجنوبية والشرقية، مشيرا إلى امتلاك الوزارة حاليا لـ 20 سدا صغيرا منتشرة في باديتي السماوة والشمالية وأخرى في حوران والنجف الأشرف والرمادي، إضافة إلى الجانب الغربي والشرقي من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أميركا تحرز تقدماً مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025
  • التساقطات المطرية ترفع المخزون المائي لسدود حوض زيز
  • لفتة إنسانية لـ”ملكة الإحساس” تثير تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل
  • عمروش: “البيض أصبحت فريقا كبيرا ولم لا التأهل إلى النهائي؟”
  • لجنة حوض صنعاء المائي تناقش طلبات حفر وتعميق آبار مياه
  • ريال مدريد يبيع «نجماً كبيراً» لتمويل صفقة «شاب البريميرليج»!
  • توقعات بارتفاع مستويات الخزن المائي خلال حزيران المقبل
  • إطلاق أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.. مخصص للتعامل مع «الأوامر الصوتية»
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق