برشلونة يحدد خطة للتعاقد مع نجم المان سيتي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الاربعاء (24 نيسان 2024)، مفاجأة لجماهير برشلونة، بشأن إمكانية التعاقد مع برناردو سيلفا، نجم وسط مانشستر سيتي الانجليزي، في الصيف المقبل.
ويعتبر سيلفا من الأهداف الأساسية لبرشلونة، طوال الفترة الماضية، لكن الأزمات المالية التي عانى منها النادي الكتالوني، وقفت أمام إتمام الصفقة.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن برشلونة يمكنه التعاقد مع لاعبين رفيعي المستوى من خلال دفع رسوم انتقال عادية لهم، أي من خلال استخدام الأموال التي تحصل عليها من بيع بعض اللاعبين، أو من خلال الرواتب التي يمكن توفيرها، إذا قرر أحد اللاعبين تخفيض عقده.
وأضافت الصحيفة، أن بيرناردو من أكثر اللاعبين الذين يرغب برشلونة في ضمهم خاصة أنه يبهر المدرب تشافي هيرنانديز والإدارة الرياضية في برشلونة، لقدرته الفنية على خلق التوازن ولخبراته الكبيرة في المنافسات الكبرى.
وحاول برشلونة التعاقد مع سيلفا في العامين الماضيين، وكان اللاعب البرتغالي متحمسا أيضا لإمكانية ارتداء قميص البلوجرانا، ومع ذلك، لم يكن ذلك ممكنا بسبب مشاكل فاتورة الرواتب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن برناردو مدد عقده مع السيتي حتى عام 2026، بعد 7 مواسم قضاها هناك، لكنه أدرج في الاتفاق شرطا جزائيا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، نحو 58 مليون يورو، وهو مبلغ يمكن لبرشلونة تحمله.
وأتمت أن سيلفا يرحب بالانتقال إلى برشلونة، وتغيير وجهته من البريميرليج إلى الليجا.
المصدر: موندو ديبورتيفو
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.
وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.
وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.
كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.
وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.
وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.
وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.
وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.
وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.
وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.
وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.
كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.