أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا، قال فيه: "بمنطق البلد والناس والتاريخ والوطن أقول: يا أهلنا وناسنا، يا شركاء الوطن، البلد بحاجة للجميع، بحاجة لتضامن وطني يليق بساعة الشدة والعسرة، بحاجة لمحبة وإنصاف عابر للطوائف، بحاجة أن نعيد توظيف إنسانيتنا بهذا البلد، بحاجة لطب وطني يجمع المفرق ويوصل الممزق ، بحاجة للتعامل مع بعضنا من زاوية أنا أنت وأنت أنا، بحاجة لمنطق الجسد الواحد كأساس للمواقف السياسية، بحاجة للكنيسة والمسجد، بحاجة للمسلم والمسيحي كأساس للعائلة الوطنية، بحاجة للأخوة التاريخية بين جبل كسروان وجبل عامل، بحاجة لضبط ذواتنا السياسية على قاعدة "احبب لغيرك ما تحب لنفسك"، بحاجة للمطران في المسجد والشيخ في الكنيسة".
أضاف :"المطلوب اعتدال يلم شملنا ويضمن تعدديتنا وتنوعنا، وفي هذا المجال القطيعة السياسية جريمة وطنية، وترك البلد دون تسوية رئاسية نكران للعائلة اللبنانية الواحدة، وتاريخ المجلس النيابي من تاريخ التسويات الوطنية، ولا بد من تسوية رئاسية تليق بالطائفة اللبنانية التي تجمع كل طوائف لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".
أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.
وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".