لبنان ٢٤:
2024-10-02@00:19:59 GMT

قبلان: البلد بحاجة للجميع

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

قبلان: البلد بحاجة للجميع

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا، قال فيه: "بمنطق البلد والناس والتاريخ والوطن أقول: يا أهلنا وناسنا، يا شركاء الوطن، البلد بحاجة للجميع، بحاجة لتضامن وطني يليق بساعة الشدة والعسرة، بحاجة لمحبة وإنصاف عابر للطوائف، بحاجة أن نعيد توظيف إنسانيتنا بهذا البلد، بحاجة لطب وطني يجمع المفرق ويوصل الممزق ، بحاجة للتعامل مع بعضنا من زاوية أنا أنت وأنت أنا، بحاجة لمنطق الجسد الواحد كأساس للمواقف السياسية، بحاجة للكنيسة والمسجد، بحاجة للمسلم والمسيحي كأساس للعائلة الوطنية، بحاجة للأخوة التاريخية بين جبل كسروان وجبل عامل، بحاجة لضبط ذواتنا السياسية على قاعدة "احبب لغيرك ما تحب لنفسك"، بحاجة للمطران في المسجد والشيخ في الكنيسة".



أضاف :"المطلوب اعتدال يلم شملنا ويضمن تعدديتنا وتنوعنا، وفي هذا المجال القطيعة السياسية جريمة وطنية، وترك البلد دون تسوية رئاسية نكران للعائلة اللبنانية الواحدة، وتاريخ المجلس النيابي من تاريخ التسويات الوطنية، ولا بد من تسوية رئاسية تليق بالطائفة اللبنانية التي تجمع كل طوائف لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وقال بعد قراءة الانجيل المقدس: "لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • "لا تسوية بدون غزة"
  • "عائلتي في لبنان بحاجة لدعائكم" رسالة مؤثرة من وسام أبو علي
  • توجيهات رئاسية جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • استطلاع.. الأوروبيون بحاجة إلى المعلومات للاستعداد لحالات الطوارئ
  • انتصارات الجيش
  • عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟
  • قبلان: لا قيمة للبنان بلا أمنه وأمانه
  • اغتيال نصرالله فتح جرحًا.. الراعي: الحرب خسارة للجميع
  • وطني يؤلمني