RT Arabic:
2025-01-18@19:04:57 GMT

ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟

يمثل الانتحار الذي يتسبب في وفاة ما يقارب مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، تحديا عالميا كبيرا وعاجلا للصحة العامة.

وعلى الرغم من أن مجموعة متزايدة من الدراسات والأبحاث قد تناولت موضوع الانتحار، إلا أن فهمه وتحديد مختلف العوامل المؤدية له ما يزال أمرا معقدا.

إقرأ المزيد اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا

وتختلف عوامل الخطر للتفكير في الانتحار، ويمكن أن تشمل التاريخ العائلي للانتحار أو محاولة الانتحار، والاضطرابات العقلية، والأمراض الجسدية المزمنة، والعوامل الاجتماعية والديموغرافية.

وتشمل عوامل الخطر الإضافية اضطرابات النوم، وانخفاض الحركة، وتدهور نوعية الحياة.

وتعد الإعاقات الحسية، وخاصة الإعاقة البصرية، من عوامل الخطر المحتملة أيضا، حيث تقول ورقة بحثية ناتجة عن مراجعة منهجية وتحليل تلوي (تحليل إحصائي)، نشرت على الإنترنت في 18 أبريل في مجلة JAMA Network Open، إن ضعف البصر يرتبط بزيادة خطر الانتحار.

وقام الدكتور تشونغ يونغ كيم، من مستشفى جامعة سيئول الوطنية في كوريا الجنوبية، وزملاؤه بفحص العلاقة بين ضعف البصر والجوانب المختلفة للانتحار.

واعتمدت النتيجة الأولية على قياس نسبة الأرجحية للسلوك الانتحاري. وتمت مراجعة البيانات من 31 دراسة سكانية شملت 5692769 فردا، 52% منهم من النساء، وبمتوسط عمر يبلغ 48 عاما.

ووجد الباحثون أن ضعف البصر ارتبط بزيادة خطر الانتحار، بما في ذلك التفكير في الانتحار، والسلوك الانتحاري، والموت الانتحاري. وكان هذا الخطر المرتفع واضحا بشكل خاص بين المراهقين الذين يعانون من ضعف البصر.

إقرأ المزيد أسباب انخفاض حدة البصر في الربيع

وكتب الباحثون: "تؤكد هذه النتيجة أهمية صحة العين للصحة العقلية العامة. ومن المستحسن أن يظل الأطباء منتبهين للمخاطر المرتفعة وأن يكونوا مستعدين لتنفيذ تدابير مناسبة لمنع الانتحار عند الحاجة، خاصة عند التعامل مع المراهقين".

وتسلط هذه المراجعة العلمية الضوء على أن أولئك الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الرؤية يبلغون عن مستوى مقلق من انخفاض نوعية الحياة، وانخفاض النشاط البدني، والعزلة الاجتماعية، والافتقار إلى الاستقلالية، والمشاكل المالية، وارتفاع مستويات الاكتئاب، وجميعها عوامل قد تساهم في تعزيز التفكير في الانتحار.

وأكد كيم وزملاؤه أن العدد المحدود من الدراسات التي تتناول المراهقين الذين يعانون من ضعف البصر ومخاطر الانتحار يشير إلى أهمية تركيز أبحاث إضافية على هذه الفئة من السكان.

وكتبوا في الورقة البحثية: "نظرا لأن مسببات السلوك الانتحاري معقدة، ولأن عوامل الخطر المتنوعة ترتبط بسياقات فردية وثقافية مختلفة، هناك ما يبرر إجراء مزيد من البحث لتحديد العوامل التي قد تعدل خطر الانتحار لدى المرضى الذين يعانون من ضعف البصر".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ضعف البصر أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية سيئول معلومات عامة معلومات علمية الذین یعانون من عوامل الخطر ضعف البصر

إقرأ أيضاً:

فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مؤسسة بصيرة، المنظمة المصرية غير الهادفة للربح، عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، والذي سيُعقد في الفترة من 12-13 فبراير المقبل.


سيشهد المؤتمر حضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.


يهدف المؤتمر إلى تعزيز دمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية من خلال توجيه الجهود نحو قبولهم وتوفير بيئة مناسبة لهم في مجالات مثل التأهيل والتعليم والعمل. كما يسعى المؤتمر إلى نشر التوعية بشأن التدخل المبكر، الوقاية والرعاية الطبية، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياتهم.


أكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول مهمة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث المهم إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدني وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".


أضافت نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركز على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية.


أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بصيرة"، تقديره لدعم البنك التجاري الدولي CIB، مؤسسة فيزيو الهولندية، ومؤسسة دروسوس لرعايتها المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر. وأشار إلى أهمية التعاون بين الأطباء والمتخصصين في مجال الإعاقة لدعم هذا الحدث السنوي الذي يهدف إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول قضايا ذوي الإعاقة البصرية والعمل على حل العقبات التي تواجههم.


وأوضح مبروك أن مؤسسة "بصيرة" تسعى للقضاء على ضعف البصر في مراحله المبكرة وتحقيق تغيير جذري في المجتمع، بما يضمن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بشكل كامل كأعضاء مستقلين وفاعلين ومنتجين.
وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، إخصائيو التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل مثل SAP. 


ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة منها: الأمراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر   - استخدام التكنولوجيا الحديثة - توظيف ذوي الإعاقة البصرية 
وصرح الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة "بصيرة"، أن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها على تحقيق هدفين رئيسيين من خلال مسارين متوازيين الأول دعم ودمج ذوي الإعاقة البصرية في كافة مجالات الحياة اليومية، بما يعزز استقلاليتهم وإنتاجيتهم.


والثاني إجراء مسوحات طبية دورية للعيون، تشمل توفير العلاج المناسب، صرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية الضرورية للحد من المشكلات التي يمكن علاجها مبكرًا قبل أن تتسبب في فقدان البصر.
أوضح الدكتور الشربيني أن المؤسسة تشهد تقدمًا كبيرًا في الأبحاث العالمية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية، مما دفع مجلس أمناء المؤسسة إلى التركيز على إدخال المرضى ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج. 


وأضاف أن الدولة بدأت بتنفيذ مشروع "جينوم مصر" تحت قيادة الدكتور خالد عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والذي يهدف إلى بناء منظومة شاملة لتشخيص الأمراض الجينية وعلاجها.


أكد الشربيني أن مؤسسة "بصيرة" تواصلت مع الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل الوطني، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل دعم طبي وعلمي للمرضى.

مقالات مشابهة

  • فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر
  • كل ما تريد معرفته حول متلازمة الموت المفاجئ للطفل الرضيع
  • 3 عوامل تؤثر في قيمة المعاش الضمان الاجتماعي.. ما هي؟
  • مديرة برنامج الأغذية العالمي: ملايين السوريين يعانون من الجوع
  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • “شبان الملكي” يعانون التهميش في ريال مدريد
  • الداخلية تكشف تفاصيل العثور على جثة شاب في جامعة صنعاء
  • العثور على جثة شاب في جامعة صنعاء.. وهذا سبب الوفاة
  • تحذير من 7 علامات.. طفلك قد يفكر في الانتحار