موطلو شن: زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا كانت ناجحة ومثمرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا كانت ناجحة ومثمرة.
وقال إنه من المتوقع أن تتم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في المستقبل القريب موضحا أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين سيعقد في تركيا.
جاء ذلك، في إطار احتفالات عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، حيث أقيمت فعالية بمقر إقامة سفير تركيا بالقاهرة.
وفي الكلمة الافتتاحية للفعالية التي نظمت بمشاركة عشرات الأطفال من تركيا ومصر وفلسطين، بالإضافة إلى بعض الصحفيين المصريين، قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن إن الذكرى الـ 104 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير ويوم السيادة الوطنية في 23 أبريل، هو هذا العيد الذي أهداه الزعيم مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، ويعد بمثابة أول عيد للأطفال في العالم.
وأضاف شن أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، هو أهم رمز للإرادة الوطنية وسيادة الأمة، كما أن إهداء هذا العيد للأطفال يعني أنهم مستقبل مسيرة التنمية والسلام والرخاء.
وتابع: "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بهذا العيد"، مشيرا إلى أن “هذا العيد الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين معًا، يذكرنا بآمال وتطلعات هؤلاء الأطفال لمستقبل أكثر سلاما وازدهارا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد عبد الفتاح السيسي السيد صالح السيادة الوطنية السفير التركي الصحفيين المصريين الكلمة الافتتاحية الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الثلاثاء، اطلاع تركيا على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحدة منها إلى "قسد"، التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لديها.
ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
قبل ذلك بساعات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة إن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باحث في الشؤون السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التطورات في تركيا بخصوص إمكانية إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ساهمت في دفع "قسد" لتوقيع الاتفاق مع دمشق.
في سياق متصل، كشف مصدر آخر لـ"عربي21" إن الولايات المتحدة أخبرت حلفائها الأكراد أنها ستنسحب من سوريا.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تحظى هذه القوات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا، بدعم عسكري من واشنطن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في تصريحات أدلى بها في كانون الثاني /يناير الماضي، الجميع إلى رفع أيديهم عن سوريا، في إشارة إلى القوات الأمريكي في سوريا.
وشدد أردوغان على قدرة بلاده على "سحق" التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد، الذين تراهم أنقرة خطرا على أمنها القومي.