روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ "كورونا" في مطار "فوستوتشني" الفضائي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس"، يوري بوريسوف أن روسيا قد تبني في مطار "فوستوتشني" الفضائي منشآت لإطلاق صواريخ "كورونا" الواعدة القابلة لإعادة الاستخدام.
وخلال اجتماع ضم مختصين في مجال الفضاء قال بوريسوف:"قد تظهر في مطار فوستوتشني الفضائي منشآت وبنى تحتية مخصصة لإطلاق وهبوط صواريخ كورونا الواعدة التي تعمل روسيا على مشروع تطويرها".
وأضاف:"أعتقد أن صواريخ كورونا ستكون قادرة في المستقبل على الهبوط في مطار فوستوتشني الفضائي، هذه الصواريخ يتم تطويرها من قبل مركز ماكييف الحكومي الروسي للصناعات الفضائية".
وكان فلاديمير ديغتيار، المدير العام لمركز "ماكييف" الحكومي الروسي للصناعات الفضائية قد ذكر في وقت سابق "أن التكلفة المنخفضة لإطلاق صاروخ كورونا الروسي الواعد ستمكن من استعمال هذا الصاروخ 100 مرة في عمليات الإطلاق الفضائي".
إقرأ المزيدوتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الصاروخ الجديد سيكون طوله 38.07 م، وكتلته ستتراوح ما بين 302 و315 طنا، وسيكون قادرا على نقل حمولة يصل وزنها إلى 6 أطنان إلى المدارات القريبة من الأرض، وإعادة الحمولات إلى الأرض من أماكن ترتفع 10 آلاف متر عن سطحها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء روس كوسموس صواريخ مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة فی مطار
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.