روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ "كورونا" في مطار "فوستوتشني" الفضائي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس"، يوري بوريسوف أن روسيا قد تبني في مطار "فوستوتشني" الفضائي منشآت لإطلاق صواريخ "كورونا" الواعدة القابلة لإعادة الاستخدام.
وخلال اجتماع ضم مختصين في مجال الفضاء قال بوريسوف:"قد تظهر في مطار فوستوتشني الفضائي منشآت وبنى تحتية مخصصة لإطلاق وهبوط صواريخ كورونا الواعدة التي تعمل روسيا على مشروع تطويرها".
وأضاف:"أعتقد أن صواريخ كورونا ستكون قادرة في المستقبل على الهبوط في مطار فوستوتشني الفضائي، هذه الصواريخ يتم تطويرها من قبل مركز ماكييف الحكومي الروسي للصناعات الفضائية".
وكان فلاديمير ديغتيار، المدير العام لمركز "ماكييف" الحكومي الروسي للصناعات الفضائية قد ذكر في وقت سابق "أن التكلفة المنخفضة لإطلاق صاروخ كورونا الروسي الواعد ستمكن من استعمال هذا الصاروخ 100 مرة في عمليات الإطلاق الفضائي".
إقرأ المزيد أنواع صواريخ "أنغارا" الروسية التي ستطلق من مطار "فوستوتشني" في المستقبلوتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الصاروخ الجديد سيكون طوله 38.07 م، وكتلته ستتراوح ما بين 302 و315 طنا، وسيكون قادرا على نقل حمولة يصل وزنها إلى 6 أطنان إلى المدارات القريبة من الأرض، وإعادة الحمولات إلى الأرض من أماكن ترتفع 10 آلاف متر عن سطحها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء روس كوسموس صواريخ مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة فی مطار
إقرأ أيضاً:
فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا
الجديد برس|
أثارت الأعداد المتزايدة من حالات المرضى في بريطانيا، مخاوف متجددة بشأن انتشار أمراض الجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد الضغط على خدمات الرعاية الصحية المستنزفة.
وتسبب فيروس غامض في البداية في إثارة القلق في الصين، حيث تم تنفيذ إجراءات الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتفاع معدلات الإصابة به في المقاطعات الشمالية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الصغار الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.
وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.
ووفقا لمحطة “جي بي نيوس” البريطانية، وتم تحديد “المرض الغامض” لاحقا على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9 في المئة.
ويؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابية بنسبة 7.3 في المئة.
تكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.
ومن المعروف أن فيروس الجهاز التنفسي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.
وتواجه خدمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطا كبيرة وسط تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا.
ونشرت بريتشارد على موقع إكس: “من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الأمر بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي”.
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.