تحرك برلماني بشأن زيادة 1000 نوع دواء في العام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، خطورة تصريحات الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية والتى أعلن فيها زيادة ما يتراوح بين 70 إلى 80 مستحضر ودواء في الشهر وما بين 700 إلى 1000 في العام، مؤكداً أن زيادة الأصناف الدوائية بهذه النسب الكبيرة فيه اضافة اعباء مالية كبيرة على المواطنين بصفة عامة وعلى أهالينا من البسطاء والفقراء.
وتوجه رمزى بطلب إحاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام متسائلا : أين الحكومة من هذه التصريحات ؟ ومن المسئول عن تحديد أسعار الدواء ؟ ولماذا لا يتم اجراء دراسة حقيقية عن التكاليف الحقيقية لاسعار مختلف الأصناف الدوائية مع وضع هامش ربح مناسب ؟ وعلى أى اساس تم تحديد متوسط الزيادة في الأسعار سيتراوح ما بين 15% إلى 25% خاصة أن الـ1000 صنف التي ستشهد ارتفاعًا في أسعارها تعد الأكثر مبيعًا في السوق المصري ؟.
وطالب الدكتور ايهاب رمزى من الحكومة الاسراع فى توطين وتعميق الصناعات الخاصة بالمواد الخام الداخلية فى صناعات الأدوية خاصة بعد تأكيد الدكتور على عوف أن 90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر مستوردة من الخارج بالدولار مؤكداً أن توطين وتعميق صناعات المواد الخام الدوائية يحد من الفاتورة الاستيرادية ويحقق الاكتفاء الذاتى من مختلف الأصناف الدوائية ويضاعف الصادرات المصرية من الدواء لمختلف الأسواق العالمية والعربية والإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منهم أوائل جامعات.. تحرك برلماني ضد وقف تعيينات الأئمة الناجحين بالأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، طلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الأوقاف، بشأن أزمة الأئمة الناجحين في التنظيم والإدارة ووقف تعييناتهم رغم إجرائهم كافة الكشوفات والإجراءات، وهم أوائل كلية وخطباء مكافأة، وذلك إعمالًا لحكم المادة 134 من الدستور، والمادتين 212 و213 من اللائحة الداخلية للمجلس.
وكشفت أمل سلامة، عن معاناة ما يزيد على 140 أسرة إمام ناجح في مسابقة الأئمة 2022 تم توقيع الكشف عليهم في مستشفى الدعاة، ويأملون من الوزير الحاقهم بزملائهم الذين تم تسليمهم العمل أو الحاقهم بالدورة التي تعقد للدفعة الثانية من الأئمة.
وأشارت النائبة إلى أن الدفعة عانت من إجراءات قاسية لم يسبق إليها أي دفعة، ففي البداية تم إعلان النتيجة على بوابة الوظائف الحكومية بتاريخ 28 ديسمبر 2022 وكان عدد الناجحين 548 وتم نشر أسماء الناجحين على صفحة الوزير السابق بتاريخ 15 يناير، ثم بعد ذلك انتظروا تسليم الأوراق تمهيدا لاستلام العمل ثم الاتصال بهم تليفونيًا من قِبل الوزارة لعقد اختبار نفسي.
وتابعت: «بالفعل قاموا بالحضور واجتياز جميع الاختبارات المقررة لذلك (الإلكتروني والشفوي) بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وكذلك التحريات الأمنية ثم إجراء المقابلة النفسية بجهاز العمل النفسي التابع للقوات المسلحة ثم تم تحديد موعد إجراء المقابلة الطبية الأولى ومثل الجميع في الموعد والمكان، وتم تطبيق المستوى الثالث للياقة الطبية وليس المستوى الأول كما حدث».
ولفتت عضو مجلس النواب: «نحيطكم علمًا، بأنهم كشفوا جميع التخصصات «عظام وجراحة ورمد وباطنة وسونار وأذن وسمع ورسم قلب وأشعة إيكو وموجات صوتية ولثغات ووزن وطول وتحليل دم وبول ومخدرات» وكل هذه الإجراءات تحدث لأول مرة على الناجحين، ثم تم دعوتهم للحضور وإجراء كشوفات أخرى في 2023، وقد تم ذلك، ولكن بعدها لم تتواصل وزارة الأوقاف مع هؤلاء حتى الآن وعلى مدار ما يقرب من 3 سنوات، لم يحصلون على حقهم بعد إجراء كل الكشوفات اللازمة».
وطالبت أمل سلامة، وزير الأوقاف، بالتدخل العاجل وحل أزمة هؤلاء الأئمة، وإلحاقهم بأي دورة تدريبية في أي مكان تحدده الوزارة حتى يحصلوا على حقوقهم المتوقفة وهم أوائل كلية وتمهيدي ماجستير، وأغلبهم خطباء مكافأة منذ سنين.