جامعة عجمان تبدأ تنفيذ مبادرة زراعة أشجار القرم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأت جامعة عجمان، أمس، بالتعاون مع نادي الزوراء للجولف التابع لشركة الزوراء للتطويرالعقاري، زراعة 1000 شجرة ضمن مبادرة زراعة أشجار القرم، التي تم إطلاقها في يناير الماضي وتستمر 13 أسبوعاً، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، تشمل منتسبي جامعة عجمان وطلبة المدارس، بالإضافة إلى مشاركة مختلف الجهات الخارجية.
وتأتي هذه المبادرة استجابة للرؤية الطموحة لدولة الإمارات لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وتماشياً مع جهود مدينة الزوراء لمضاعفة عدد الأشجار في غابة القرم في محمية الزوراء الطبيعية لتصل إلى 2.4 مليون شجرة.
وتعكس هذه المبادرة التزام جامعة عجمان بالاستدامة البيئية وتتوافق مع خطتها الاستراتيجية للفترة من عام 2022 إلى 2030 في مجال الاستدامة والتغير المناخي.
وتسعى المبادرة إلى استعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث تلعب هذه الأشجار دوراً حيوياً في التخفيف من آثار التغير المناخي، وتسهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة.
تُسهم أشجار القرم، بشكل كبير في دعم التنوع البيولوجي وحماية السواحل من التآكل، وتوفير بيئة مواتية للكائنات البحرية بما في ذلك الأسماك، وتمتص هذه الأشجار كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يوفر حلاً طبيعياً للتحديات المناخية.
وأكد الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، أن مبادرة زراعة أشجار القرم تتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مشيداً بجهود مكتب الاستدامة في بناء شراكات فعّالة مع مختلف الجهات والقطاعات.
ولفت إلى أهمية التعاون مع الزوراء للتطوير العقاري في تحقيق أهداف الجامعة البيئية، وسلط الضوء على أهمية تكامل الجهود المجتمعية في حماية البيئة ودور الجامعات في تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الاستدامة.
بدوره، قال ستيفن باين، مدير عمليات الجولف في نادي الزوراء للجولف في عجمان،: “إن التفاعل والاندماج مع المجتمع المحلي يعد جزءاً أساسياً من برنامج التوعية والتثقيف الذي نقوم بتنفيذه حالياً، بهدف الحصول على شهادة أودوبون العالمية للبيئة في مجال الجولف”.
وأضاف أن هذا التعاون سيشهد حضور الطلبة للنادي كل يوم ثلاثاء لمدة أربعة أشهر، حيث ستعقد جلسات توعوية لمدة 30 دقيقة في موقع زراعة الأشجار، تليها زراعة بين 50 إلى 75 شجرة قرم من قبل الطلبة أسبوعياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أشجار القرم جامعة عجمان
إقرأ أيضاً:
السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
تواصل مبادرة السعودية الخضراء إحراز تقدم ملموس في تحقيق أهدافها الطموحة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، بمشاركة فاعلة من مختلف فئات المجتمع، ما يؤكد التزام المملكة الراسخ بقيادة مرحلة جديدة من العمل المناخي، وتشكيل مستقبل أكثر استدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وبمناسبة يوم مبادرة السعودية الخضراء، الذي يتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في 27 مارس، تحتفي المملكة بالإنجازات المتميزة التي حققتها المبادرة حتى اليوم، مجددة التزامها بحماية البيئة وتعزيز دورها الريادي ضمن الجهود العالمية لمكافحة تداعيات التغير المناخي.
وفي هذا الإطار، يجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجًا تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء باستثمارات تتجاوز قيمتها 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة في المجتمع السعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة السعودية الخضراء.. إنجازات تتوالى لبناء غدٍ أكثر استدامة وازدهارا في المملكة - اليوم
وحققت المبادرة إنجازات كبيرة على صعيد تشجير المملكة وإعادة استصلاح الأراضي المتدهورة، إذ أثمرت جهودها عن زراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وذلك في إنجاز بارز تمهيدًا لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي.
وتسلط هذه الجهود الضوء على النهج الاستراتيجي الذي تتبناه المملكة لاستعادة مساحاتها الخضراء وحمايتها للأجيال المقبلة.
ومنذ إطلاقها عام 2021، تتسارع جهود المبادرة نحو خفض الانبعاثات الكربونية ودفع عجلة الانتقال الأخضر في المملكة، إذ تطمح لتحقيق هدف الحياد الصفري وتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
وحتى اليوم، جرى ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 6.6 جيجاوات بشبكة الكهرباء الوطنية، إلى جانب عدد من المشاريع قيد التطوير بسعة إجمالية تبلغ 44.2 جيجاوات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة السعودية الخضراء تستهدف المحافظة على البيئة - مشاع إبداعي
وخلال عام 2024، جرى طرح مشاريع بسعة 20 جيجاوات، وتندرج هذه المشاريع في إطار الخطط الطموحة للمملكة نحو زيادة سعات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 130 جيجاوات، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بما يقارب 50% للغاز الطبيعي و50% للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتمتد جهود المبادرة لتشمل حماية الحياة الفطرية وإعادة توطين الأنواع المحلية في موائلها الطبيعية، إذ تسعى لحماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة وفق نهج متميز يعتمد على التناغم بين الإنسان والطبيعة، ما يضمن رفع مستويات جودة الحياة وازدهار البيئات الطبيعية.
وحتى اليوم، نجحت المملكة في حماية 18.1% من مناطقها البرية، و6.49% من مناطقها البحرية، إضافة إلى إعادة توطين أكثر من 7 آلاف كائن فطري مهدد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل.
وتعتزم المملكة مواصلة مساعيها الحثيثة في مجال حماية البيئة ودعم الاستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج نوعية شاملة تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء، بما يجسد الدور الفاعل للمملكة في قيادة العمل المناخي وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.