ابتكار كاميرا تحول الصور لقصائد شعرية بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ابتكر مصممان كاميرا ذكية من نوع فريد قادرة على ترجمة الصور الملتقطة فوتوغرافياً إلى قصائد شعرية، اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي،
وقام المصممان كيلين كارولين تشانغ وريان ماذر، بمزج خبرتيهما في التكنولوجيا وعشقهما للفن، لإنتاج جهاز مثير للإعجاب من الناحية الفنية، أطلقا عليه اسم "الكاميرا الشعرية" (Poetry camera".
وأوضح المصممان أن المشروع مفتوح المصدر، فالكاميرا تبدو ظاهرياً ككاميرا بولارويد النموذجية، لكن بدلاً من التقاط الصور، فإنها تقوم بترجمة المدخلات البصرية التي تلتقطها إلى قصائد شعرية، يتم استخراجها في ورقة مطبوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار المصممان إلى أن الكاميرا مدعومة بجهاز كمبيوتر Raspberry Pi، وهو كمبيوتر ذو لوحة واحدة بحجم بطاقة الائتمان يتمتع بقوة كبيرة، ويعمل هذا الكمبيوتر الصغير بمثابة عقل الكاميرا الشعرية، ويعتمد على نموذج GPT-4 الخاص بشركة "أوبن إيه آي"، الذي يقوم بتوليد الشعر من الصور الملتقطة.
يلتقط Raspberry Pi الصورة ثم يستخدم خوارزميات تعلم الآلة، لتحليل البيانات المرئية.
يقوم نموذج الذكاء الاصطناعي "جي بي تي- 4" بعد ذلك بتفسير الصورة، وتحديد العناصر الأساسية والألوان والأنماط والعواطف داخل الإطار.
وتعد هذه المعلومات بمثابة الأساس لعملية توليد الشعر.
ونظراً لأن الجهاز مفتوح المصدر، يمكن للمستخدمين الاختيار من بين أشكال شعرية مختلفة - مثل الهايكو، أو السوناتة، أو الشعر الحر، استناداً على تفضيلاتهم وقدرتهم واستعدادهم للمشاركة في كود المصدر.
مع تزايد الاهتمام بكاميرا الشعر عبر الإنترنت، ولا سيما على منصة تيك توك، يفكر "تشانغ" و"ماذر" حول المسار المستقبلي لاختراعهما، نظراً لأنه بدأ كمشروع شخصي فني، ما جعلهما يفكران في دراسة إمكانية إتاحة الكاميرا تجارياً للجمهور.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحلّ "لغز الحياة": كيف يتصل الحيوان المنوي بالبويضة؟
بفضل الذكاء الاصطناعي، استطاع الباحثون مؤخراً اكتشاف كيفية اتصال الحيوان المنوي والبويضة، أو بمعنى آخر حلّ "لغز الحياة"، ليُضاف ذلك إلى سلسلة من التجارب العلمية التي شكّل الذكاء الاصطناعي خلالها أداة علمية متطورة ذات كفاءة متقدمة.
اعلانتم التوصل إلى الاكتشاف العلمي الأخير بمساعدة برنامج "ألفافولد" للذكاء الاصطناعي، والذي حصل مخترعوه على جائزة نوبل في الكيمياء قبل شهر. تتحدّث رئيسة تحرير مجلة "إبسيلون" الإخبارية العلمية ماتيلد فونتيز فيما يلي للكشف عن المزيد من التفاصيل.
هل توصّلنا إلى حلّ لغز الخصوبة؟تُجيب فونتيز على هذا السؤال بالإيجاب قائلةً: "نعم، توصّلنا إلى حل لغز الحياة: كيف يتصل الحيوان المنوي بالبويضة فيندمجان ويشكلان جنينًا، التفاصيل الحميمة للّقاء. لم نكن نعرف حتى الآن ما الذي يحفز الاتصال، على سطح الحيوان المنوي أو البويضة. أو بمعنى أدق، لم تكن لدينا القصة كاملة".
وتُشير إلى أن "العلماء كانوا قد اكتشفوا بروتينين في خلايا الحيوانات المنوية. ولكن الآن يمكننا متابعة العملية بأكملها. هناك في الواقع ثلاثة بروتينات تجتمع معًا عندما تتلامس مع البويضة، وتشكل هذه البروتينات جسراً يمكّنها من الاندماج".
Relatedالمجر تمنح امتيازات للعائلات الكبيرة لتفتح ملفّ الهجرة والخصوبة في أوروبانتائج مطمئنة لدراسة عن تأثير الإشعاعات الكونية على خصوبة الكائناتالحكومة المجرية تكافح الهجرة بالتحكم في عيادات الخصوبة والنسلهل تمّ إجراء الاختبار على البشر؟تؤكّد فونتيز أنه تم التحقق من النتائج على الأسماك والفئران ثم البشر. وتُعطي مثالاً: "أزال الباحثون بروتين Tmem81 عن طريق التلاعب الجيني، ولاحظوا أن الحيوانات أصبحت عقيمة. وعندما أعادوا تنشيط إنتاج البروتين، أصبحت خصبة مرة أخرى".
وشددت على أن استخدام الأسماك في التجارب مفيد لأنه من الفقاريات القريبة من الإنسان وراثياً إلى حد كبير، كما أنها تُطلق أمشاجها بكميات كبيرة في الماء، وهذا يجعل من السهل استخدامها في الاختبارات. وتكمن الصعوبة في دراسات التكاثر في عدم تمكننا من الحصول على حيوانات منوية تحت تصرفنا لإجراء الأبحاث، ناهيك عن البويضات.
ومن هنا تأتي مساهمة الذكاء الاصطناعي، بحسب فونتيز، فقد تم استخدام برنامج "ألفافولد" للتنبؤ بجميع التكوينات الممكنة لبروتينات الأمشاج، وقد وجد "الحلقة المفقودة" من السلسلة، وهو بروتين Tmem81 الذي يربط بين الحيوانات المنوية والبويضة.
Relatedدراسة أميركية تربط بين التلوّث البيئي والخصوبة وحجم القضيب معلومات خاطئة عن الخصوبة من أبرز العوائق أمام حملة التطعيم في الولايات المتحدة احذري من استخدام تطبيقات الخصوبة هل يُساعد هذا الاكتشاف على مكافحة العقم؟تلفت فونتيز إلى أن هذا الاكتشاف قد يُساهم بالفعل في مكافحة العقم، فضلاً عن أن الأبحاث في مجال الخصوبة ستتعزز بفضل الذكاء الاصطناعي، ذلك أننا اليوم نستطيع اختبار التكاثر بواسطة الكمبيوتر دون الحاجة إلى البويضات أو الحيوانات المنوية.
ووفقاً لرئيسة التحرير، فإنّ أكثر ما يبهر الباحثين في الوقت الحالي هو الاكتشاف نفسه: التوصل الى حل المسألة الأساسية للخصوبة، ومعرفة أن الآلية هي نفسها تمامًا لدى الأسماك والفئران والبشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟ دراسة: "انخفاض كبير" في معدلات الخصوبة في 97% من البلدان كيف سيؤثر البريكست على إخصاب البريطانيات.. وما علاقة الحيوان المنوي لرجال الدنمارك؟ خصوبة الحمل الذكاء الاصطناعي أبحاث طبية الصحة دراسة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف وقتل وحصار مميت لشمال غزة وحزب الله يقصف الجليل وقاذفات أمريكية بالمنطقة لحماية إسرائيل يعرض الآن Next إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر يعرض الآن Next ولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزة يعرض الآن Next كامالا هاريس تظهر بشكل مفاجئ في برنامج كوميدي قبل الانتخابات يعرض الآن Next بعد مرور 4 سنوات على الحادثة.. فرنسا تحاكم 8 أشخاص اتهموا بالضلوع في جريمة قطع رأس معلم اعلانالاكثر قراءة هل دولتك من بينها؟.. الصين تضيف 9 دول لتسهيل العبور بدون تأشيرة صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو بريطانيا: اختيار كيمي بادينوك يمينية متطرفة مؤيدة لإسرائيل من أصل نيجيري لرئاسة حزب المحافظين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024فيضانات - سيولروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةضحاياإسبانياإيرانمدارس مدرسةاعتقالقطاع غزةالإسلامالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024