بين الصمت والتكهن.. مصالحة مصرية إيرانية مرتقبة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بين الصمت والتكهن مصالحة مصرية إيرانية مرتقبة، بعد 44 عامًا من قطع العلاقات، وسط تصاعد الأنشطة الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة، تتخذ مصر وإيران أخيرًا خطوات حذرة نحو التقارب، بعد عقود اتبع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بين الصمت والتكهن.
بعد 44 عامًا من قطع العلاقات، وسط تصاعد الأنشطة الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة، تتخذ مصر وإيران أخيرًا خطوات حذرة نحو التقارب، بعد عقود اتبع البلدان فيها مسارات متباينة في السياسة الخارجية، وسط تساؤلات حول إمكانية تنحية الخلافات جانبا، وإنهاء عقود من التوترات وكتابة فصل جديد في العلاقات بين غرب آسيا وشمال أفريقيا.
هكذا يلفت تحليل لموقع "مشروع المهد"، وترجمه "الخليج الجديد"، إلى أن التطورات الأخيرة في غرب آسيا، في أعقاب المصالحات بين العديد من البلدان، إلى إثارة الحديث عن انفراج محتمل بين القاهرة وطهران.
تشمل هذه التطورات التقارب بين السعودية وإيران بوساطة الصين، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واستئناف الرياض العلاقات مع دمشق، وذوبان الجليد في علاقات تركيا مع دول الخليج كالسعودية والإمارات بالإضافة إلى مصر، بالإضافة إلى بدء المحادثات المباشرة بين الحكومة اليمنية والتحالف الذين تقوده السعودية مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وقد أثار احتمال حدوث تقارب بين إيران ومصر ردود فعل مختلفة من البلدين، حيث أعربت طهران علانية عن استعدادها لإصلاح العلاقات مع القاهرة، حتى من أعلى مستويات السلطة.
في المقابل، كان صمت مصر يصم الآذان.
وفي منتصف مايو، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر قوله: "الصمت الرسمي المستمر من مصر موقف".
وهو ذات الصمت الثابت من قبل الحكومة المصرية، خلال تحسين علاقتها مع تركيا، والذي تم كسره في نهاية المطاف، عندما تصافح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بشكل غير متوقع في الدوحة، خلال فاعليات نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ووفق التحليل، فإن هذه اللفتة المفاجئة تطرح السؤال: "هل تلوح في الأفق مصافحة إيرانية مصرية؟، قبل أن تجيب: "يبدو أن المشهد الدبلوماسي يتغير، مما يترك مجالًا للتكهنات والتفاؤل بشأن المصالحة المحتملة بين هاتين الدولتين الجيوستراتيجيتين الإقليميتين".
وفي 14 مايو/أيار، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني فدى حسين مالكي، أن المفاوضات بين إيران ومصر جارية في العراق، بهدف إعادة العلاقات بين السفارتين وإعادة فتحهما.
لكن أهم إعلان إيراني صدر عن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي نفسه، الذي رحب بإعادة العلاقات مع مصر، وذلك خلال اجتماعه في 29 مايو/أيار مع سلطان عمان هيثم بن طارق، الذي تلعب بلاده دور الوسيط الإقليمي.
يقول الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية في جامعة إسطنبول شادي إبراهيم، إن "الخلافات بين طهران والقاهرة تختلف عن الخلافات المصرية التركية، حيث أن القضايا مع إيران خارجية بالدرجة الأولى وليست داخلية، فكل منهما يرى نفسه كمنافس على النفوذ والثروة في المنطقة".
ويضيف: "لم يكن التقارب المصري الإيراني على أجندة القاهرة في البداية، بسبب هذه الأسباب الخارجية التي تعود إلى الثورة الإيرانية، إلا أنه إصلاح العلاقات بات يسير بسرعة فائقة، وبدأت عملية المصالحة في التبلور".
تاريخياً، شهدت العلاقة بين مصر وإيران مراحل متعاقبة من التحالف الوثيق والعداء الشديد.
وتوطدت العلاقة بين الدولتين الإقليميتين في عام 1939، عندما تزوج ولي العهد الإيراني آنذاك محمد رضا بهلوي من الأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الأول ملك مصر والسودان.
ومع ذلك، أدى طلاقهما اللاحق في عام 1945 إلى أزمة بين البلدين، عندما أصر شقيقها الملك فاروق ملك مصر على الطلاق، ورفض عودة الأميرة فوزية إلى إيران.
ومع تحسن العلاقات، أطاحت ثورة الضباط الأحرار بالملك فاروق في يوليو/تموز 1952، ورفعت مصر راية القومية العربية والمواجهة ضد إسرائيل.
وبالنظر إلى اعتراف إيران قبل الثورة بإسرائيل عام 1960، تدهورت العلاقات مرة أخرى، وظلت مضطربة حتى وفاة الرئيس جمال عبدالناصر في عام 1970.
وتحت قيادة خليفة عبدالناصر، شهد الرئيس المصري محمد أنور السادات عودة العلاقات بين مصر وإيران.
إلا أ، الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، بقيادة آية الله روح الله الخميني، أدت إلى زعزعة التقدم عندما أطاحت بالشاه الموالي للغرب والمؤيد لإسرائيل، والذي لجأ لاحقًا إلى مصر، حيث ظل فيها حتى وفاته في عام 1980.
وقفت الثورة الإيرانية في مواجهة معادية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت مصر تضع اللمسات الأخيرة على معاهدة كامب ديفيد للسلام مع تل أبيب.
فنفس الأسباب التي دفعت عبدالناصر إلى قطع العلاقات مع إيران في عام 1960، تكررت في قرار الخميني أن يفعل الشيء نفسه مع مصر في عام 1979.
ومنذاك الحين، بدأت عقود من العلاقات المجمدة بين مصر وإيران، حتى ثورة مصر في يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وفي خطوة مهمة، زار الرئيس المصري محمد مرسي طهران في أبريل/نيسان 2012، مسجّلة أول زيارة لرئيس مصري إلى إيران منذ ثلاثة عقود.
وأعقب ذلك زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إلى القاهرة في فبراير/شباط 2013، مما يدل على فصل جديد في علاقتهما والإعلان عن إعادة فتح السفارة.
ومع ذلك، فإن الانقلاب اللاحق بقيادة السيسي والذي كان مدعوما من السعودية والإمارات ضد مرسي وحكومته التي يهيمن عليها الإخوان المسلمون في يوليو/تموز 2013، أوقف تقدم العلاقات بين القاهرة وطهران، وإن كان ذلك بمستوى منخفض من العداء، حيث تبنت مصر استراتيجية "لا العداء ولا الصداقة".
ما بعد كامب ديفيد
ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، انضمت القاهرة إلى سياسة الولايات المتحدة ضد إيران، حيث يقول المحلل السياسي عبدالرحمن عادل، إن أي تحولات في العلاقات بين الدولتين الإقليميتين "تأتي في سياق الاستقطاب الثنائي وتنافس القوى الإقليمية فيما بينها".
وفي السنوات الأخيرة، تضاءل مكانة مصر في ضوء التغيرات الإقليمية، التي حولت ميزان القوى لصالح دول الخليج ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بين الصمت والتكهن.. مصالحة مصرية إيرانية مرتقبة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات بین العلاقات مع مصر وإیران الخلیج ا فی عام
إقرأ أيضاً: