ما هي أعراض نقص فيتامين د النفسية؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يتمتع فيتامين د بخصائص مضادة للأكسدة، ويعمل على تنشيط أنسجة الدماغ.
يستمد الجسم كميات فيتامين د الضرورية من بعض أنواع المأكولات، والمكملات الغذائية الغنية بالفيتامين د، وعبر التعرّض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.
يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في المعدة، ويحافظ على تركيز الكالسيوم والفوسفات في الدم، مما يمنع هشاشة العظام، والتقلص اللاإرادي للعضلات، وتشنجها، كما أنه ضروري لنمو العظام وعملية تشكيلها.
ويتواجد فيتامين د في بعض أنواع المأكولات:
الأسماك الدهنية مثل السلمون، والتونة، والماكريل، والتراوتزيوت كبد الأسماككبد الأبقارصفار البيضالأجبان والحليبالفطراللحوم والدجاجيتمتع فيتامين د بفوائد للصحة النفسية، ويمكن لأي نقص في معدلاته التسبب باضطرابات في الصحة النفسية، قد تختلف حدتها من شخص لآخر .
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن ينعكس سلباً على الصحة النفسية.
ما هي أعراض نقص الفيتامين د النفسية؟الاكتئاب والقلق: أكدّ الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا أن الاكتئاب والقلق هما من الاضطرابات المزاجية التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية.
وتتمثل الخطوة الأولى نحو العلاج في تحديد العوامل المسببة لهذه الاضطرابات المزاجية بهدف تفاديها.
تتسبب الالتهابات والإجهاد التأكسدي (أي عدم التوازن بين إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية ROS وتزايدها في الخلايا والانسجة، وقدرة النظام البيولوجي على إزالة السموم من هذه العوامل التفاعلية) في الفيزيولوجيا المرضية لهذه الاضطرابات المزاجية، بالإضافة إلى غيرها من الأمراض.
الفصام: رغم من عدم وجود أي إثباتات علمية تشير إلى أن الفصام يمكن أن يكون أحد أعراض نقص فيتامين د، إلا أن دراسة صادرة عن جامعة كامبريدج تعتمد على دراسات سريرية تظهر أن نقص فيتامين د شائع جداً لدى المصابين بالفصام.
ما هي الأسباب المؤدية لنقص فيتامين د في الجسم؟قد تعود أسباب انخفاض معدل فيتامين د في الجسم إلى ما يلي:
قلة التعرض لأشعة الشمسسوء امتصاص المعدة لهذا الفيتامين نتيجة عدة عوامل: التليف الكيسي، متلازمة الأمعاء القصيرة، عملية تحويل مسار المعدة، قصور البنكرياس المزمن وغيرها.تناول الأدوية ذات الاثار الجانبية المؤثرة على امتصاص الجسم لفيتامين دمقاومة الجسم الوراثية لفيتامين دارتفاع معدل الاستقلاب أو الأيضصحة نفسيةنشر الأربعاء، 24 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية نقص فیتامین د نقص فی
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.