هل خرق اردوغان برتوكول العلم في لقاء السياسيين في العراق؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أثارت إحدى الصور للقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمجموعة من السياسيين العراقيين جدلا واسعا خلال زيارته الأخيرة الى العراق، حيث شهدت تلك اللقاءات وجود العلم التركي فقط، من دون العلم العراقي. وفور تداول الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر غالبية المتفاعلين مع الصورة انها إهانة للعراق وعدم الاعتراف بسيادة البلد، ولكن الموضوع من ناحية البروتوكول السياسي كان صحيحا.
ففي العرف الدبلوماسي يشترط وضع أعلام البلدان للشخصيات المجتمعة، عندما يكون طرفي اللقاء من الأشخاص ذوو المناصب في دولهم.. ولكن في لقاء اردوغان مع السياسيين العراقيين كان هو الوحيد من بينهم الذي يمتلك منصبا، أما هم فكانوا مجرد سياسيين.. لذا فإن وجود العلم التركي وحده في اللقاء كان صحيحا في عرف البروتوكولات السياسية.
أدناه صورة اللقاء:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.