السومرية نيوز – سياسة

أثارت إحدى الصور للقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمجموعة من السياسيين العراقيين جدلا واسعا خلال زيارته الأخيرة الى العراق، حيث شهدت تلك اللقاءات وجود العلم التركي فقط، من دون العلم العراقي. وفور تداول الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر غالبية المتفاعلين مع الصورة انها إهانة للعراق وعدم الاعتراف بسيادة البلد، ولكن الموضوع من ناحية البروتوكول السياسي كان صحيحا.



ففي العرف الدبلوماسي يشترط وضع أعلام البلدان للشخصيات المجتمعة، عندما يكون طرفي اللقاء من الأشخاص ذوو المناصب في دولهم.. ولكن في لقاء اردوغان مع السياسيين العراقيين كان هو الوحيد من بينهم الذي يمتلك منصبا، أما هم فكانوا مجرد سياسيين.. لذا فإن وجود العلم التركي وحده في اللقاء كان صحيحا في عرف البروتوكولات السياسية.

أدناه صورة اللقاء:

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران

آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم‌ الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم‌ الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم ‌الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .

مقالات مشابهة

  • انتخابات مجلس الأمة.. لقاء تنسيقي حول حصيلة عملية إيداع ملفات الترشح
  • الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
  • تفاصيل لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني برئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء العراقي يتلقى دعوة لزيارة إيطاليا
  • تفاصيل لقاء السيسي ووزير الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي
  • لأول مرة.. لقاء يجمع درجال وحكيم شاكر لبحث تحضيرات أساطير العراق
  • ما أوضاع المساجين السياسيين في تونس؟
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • قانون إرجاع الملكية..هل يشمل اليهود العراقيين؟
  • العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا