خامنئي: الهدف من العقوبات هو التضييق على النظام لإتباع الخطوط الاستعمارية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، أن الهدف من العقوبات هو تضييق نظام الجمهورية الإسلامية بحيث يتبع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية.
وقال خامنئي في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني وتابعته "بغداد اليوم" خلال استقباله 3 آلاف عامل في البلاد بمناسبة يوم العمال في إيران، إن "الهدف من العقوبات هو تضييق نظام الجمهورية الإسلامية بحيث يتبع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية".
واضاف: "من الواضح أن النظام الإسلامي والحماس الإسلامي والأمة الإسلامية العظيمة ذات التاريخ الطويل لا يمكن أن تخضع لمثل هذا الإكراه"، مشدداً على ضرورة الإسراع في الإنتاج في كافة المجالات وتطوير البلاد والتغلب على العقوبات".
واشار الى ان "الأمة الحية تخلق الفرص لنفسها، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك قطاع الأسلحة، وفي قطاعات أخرى، تم تحقيق تقدم كبير بسبب الضغوط"، معتبراً " "تطورات الأسلحة الإيرانية فاجأت الأعداء، وأنه رغم العقوبات، تمكنت إيران من صنع أسلحة متقدمة، ويمكننا أن نفعل أكثر من هذا، يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من هذا".
وتقول الولايات المتحدة إنها رداً على هجوم الجمهورية الإسلامية على إسرائيل، فإنها ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن جولة جديدة من العقوبات ضد إيران، مع التركيز على مبيعات البلاد من النفط.
وقال الاتحاد الأوروبي أيضًا إنه سيراجع العقوبات الجديدة، بما في ذلك العقوبات المفروضة على تصدير الطائرات الإيرانية بدون طيار.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس إنه رداً على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل، وكذلك هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في خليج عدن والبحر الأحمر، ستحاول الولايات المتحدة من خلال التعاون مع حلفاؤها وتحالفها العالمي لفرض عقوبات جديدة على إيران "لأن هذا البلد تسبب في عدم الاستقرار في المنطقة والاقتصاد العالمي".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم إنه إلى جانب الرد العسكري، بدأ أيضًا إجراءات دبلوماسية في هذا الصدد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العقوبات
إقرأ أيضاً:
قرار من ترامب ضد إيران يهدد قطاع الكهرباء في العراق
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ما يهدد قطاع الكهرباء العراقي.
وضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران، جاء في المذكرة التي وقعها ترامب، "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها".
تراجعت الخزانة الامريكية، بحسب المذكرة، عن "أي ترخيص عام أو سؤال متكرر وأي إرشادات أخرى توفر لإيران أو أي من وكلائها الإرهابيين، أو أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية بغرض تعديلها أو إلغائها، وتعديل أو إلغاء الإعفاءات من العقوبات، خاصة تلك التي توفر لإيران أي درجة من الإغاثة الاقتصادية، أو المالية".
وتضمنت المذكرة "تنفيذ حملة قوية ومتواصلة، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الإدارات أو الوكالات التنفيذية ذات الصلة لدفع صادرات إيران من النفط إلى الصفر، بما في ذلك صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصين".
وبموجب قرار ترامب، فإن العراق سيفقد ما يقارب 7000 ميجاواط من الطاقة الكهربائية لاعتماد عدد كبير من محطات التوليد العراقية على ذلك الغاز، فضلاً عن حرمانه من 1200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية المباشرة التي تزودها طهران للبلاد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد منحت العراق استثناءً لاستيراد أكثر من 25 مليون مكعب من الغاز السائل من إيران وإمكانية دفع مبالغ تلك الكميات بالدولار الأمريكي مباشرة للحكومة الإيرانية.