تكريم المخرجة جين كامبيون بالجائزة الفخرية من مهرجان لوكارنو السينمائي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقع اختيار مهرجان لوكارنو السينمائي على المخرجة الحاصلة على جائزة أوسكار جين كامبيون لتكريمها بجائزة «Pardo d’onore Manor» الفخرية، وذلك ضمن فعاليات نسخته الـ77 المقامة في الفترة من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، وفقًا لما نشره موقع «فارايتي».
سيحتفل المهرجان السويسري البارز المخصص للسينما المستقلة، بالمخرجة والمؤلفة جين كامبيون يوم 16 أغسطس خلال حفل يقام في ساحة «بياتزا جراندي» التي تتسع لـ 8000 مقعد، في اليوم التالي، ستجري كامبيون محادثة على خشبة المسرح للحديث عن مشوارها ومسيرتها المهنية، وقد تم اختيار فيلمي «An Angel at My Table» و«The Piano» لعرضهما ضمن برنامج تكريمها في المهرجان.
وأشار المهرجان في بيان له إلى أن «السيرة الذاتية لجين كامبيون هي سلسلة متتالية من الإنجازات الرائعة»، مستشهدا بحقائق مفادها أن كامبيون هي أول امرأة تفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلم «The Piano»، أول امرأة يتم ترشيحها مرتين في فئة أفضل مخرج في حفل توزيع جوائز الأوسكار، فازت بواحدة منهم عن فيلم «The Power of the Dog» عام 2021، وأول مخرجة سينمائيو من نيوزيلندا يتنافس في مهرجان البندقية السينمائي ويفوز بجائزة الأسد الفضي في البندقية لأفضل مخرج، عن فيلم «Power of the Dog».
صرحت المديرة الفنية لوكارنو جيونا أ. نازارو أيضًا أنَّ «كامبيون حافظت على تعقيد حقيقي في ممارستها الفنية، ولديها الحرية في نسج حوار مع الجماهير ومع صناعة السينما التي تعمل فيها دون المساومة على رؤيتها وطموحاتها الفنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرجة هوليوود مهرجان مهرجان لوكارنو السينمائي لوكارنو
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.