الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب اليوم مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة قد تلقي مزيدا من الضوء على توقيت خفض الفائدة.
وسجل الذهب ارتفاعا هامشيا في العقود الفورية بنسبة 0.05% ليسجل 2323.35 دولارا، وقت كتابة التقرير بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل/نيسان في الجلسة السابقة.
وارتفعت أسعار الذهب بنحو 400 دولار من مارس/آذار إلى أبريل/نيسان ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولارا في 12 أبريل/نيسان.
كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.22% إلى 2337 دولارا للأوقية.
وتراجعت المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد أن قالت إيران إنها لا تخطط للانتقام في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على ما يبدو.
وألمحت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض الفائدة.
ويتوقع المتعاملون حاليا أن يكون التخفيض الأول للفائدة الأميركية في سبتمبر/أيلول على الأرجح.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدرّ عائدا.
وتترقب الأسواق بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس/آذار، وهي مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، هذا الأسبوع للتأكد من مسار السياسة النقدية.
وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 27.31 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1023.44 دولارا، وزاد البلاتين 0.57% إلى 919.42 دولارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
المعدن الأصفر يسجل ارتفاعا للربع الثالث على التوالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا أسبوعيا طفيفا، وذلك رغم التراجع في تداولات الجمعة، بعد صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي جاءت متوافقة إلى حد بعيد مع التوقعات، مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية بحلول سبتمبر.
إلا أن المعدن الأصفر سجل ارتفاعا للربع الثالث على التوالي.
خلال الأسبوع الماضي، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.21 بالمئة، إلى 2326.75 دولارا للأونصة.
وصعدت الأسعار أكثر من أربعة بالمئة خلال الربع الجاري.
وتلقت أسعار الذهب دعما من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، والذي يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفع الرهان على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض سعر الفائدة في ايلول وكانون الاول، وذلك بعد أن أظهر تقرير حكومي أن التضخم لم يرتفع في الفترة من نيسان إلى ايار.