من هو الوزير الإيراني الذي اتهمته الأرجنتين بالضلوع في تفجير المركز اليهودي؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أثار طلب الأرجنتين من الإنتربول، الثلاثاء، بتوقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، تساؤلات حول تاريخ هذا المسؤول البارز المثير للجدل.
بالصور.. تفاصيل زيارة سفير الأرجنتين لمقر النادي الأهلي لتقليل الاعتماد على الصين.. الهند تشتري حقوق تنقيب وإنتاج الليثيوم في الأرجنتينوتتهم بوينوس آيرس الوزير الإيراني الحالي بالضلوع في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في العاصمة الأرجنتينية عام 1994.
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية إن وحيدي "حاليا في وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه".
وأضافت أن الأرجنتين طلبت أيضا من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.
من هو وحيدي؟ولد أحمد وحيدي في مدينة شيراز الإيرانية عام 1940.
كان قائدا لكتيبة لبنان في الحرس الثوري الإيراني خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي.
اتهم بأنه على صلة باختطاف رجل الاستخبارات الأميركية وليم باكلي في لبنان عام 1984.
اتهم بإدارة عملية "إيران كونترا" التي كانت من خلالها ستقدم واشنطن على بيع صواريخ تاو لإيران خلال حربها مع العراق.
قاد فيلق القدس لمدة 7 سنوات شهدت عدة عمليات اغتيال خارج الحدود الإيرانية.
خلال فترة قيادته لفيلق القدس وقعت عملية تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين "أميا" سنة 1994، الذي خلف 85 قتيلا و300 جريح.
يعتقد أن وحيدي درب العشرات من "الثوريين" خارج إيران.
شغل منصب نائب وزير الدفاع خلال فترة الرئاسة الأولى لمحمود أحمدي نجاد.
شغل منصب وزير الدفاع الإيراني عام 2009 خلال الولاية الثانية لأحمدي نجاد.
كان رئيسا لمؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية.
تولى مسؤولية تطوير منظومة الصواريخ الإيرانية.
عين وزيرا للداخلية في 2021.
أعلنت الأرجنتين، الثلاثاء، أنها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينوس آيرس عام 1994.
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية إن وحيدي "حاليا في وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه".
وأضافت أن الأرجنتين طلبت أيضا من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.
وفي 12 أبريل، حملت محكمة أرجنتينية طهران المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا قبل 3 عقود الجالية اليهودية في البلاد.
وفي 1992 خلف هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينوس آيرس 29 قتيلا، وبعد ذلك بعامين تعرض مركز "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية" (أميا) في العاصمة لتفجير نفذ بشاحنة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة 300 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي وزير الداخلية الأنتربول وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الوزیر الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
الثورة نت/
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان والإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم بان جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت الى مظاهرة حاشدة،شارك فيها المئات من المتضامنين الأرجنتينين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاقتحامات والتدمير والاغتيالات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وانطلقت المظاهرة من ساحة “الخامس من مايو” المطلة على القصر الوردي (مقر الرئاسة الأرجنتينية) وصولاً إلى مقر سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر.
ومن أمام سفارة دولة الاحتلال، ألقى عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كلمات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وندد المتحدثون بنظام الفصل العنصري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مطالبين بحماية دولية لهم ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما عرض عدد من أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني نموذجا رمزيا لمغارة الميلاد، مكونة من ركام الحجارة، وظهر الطفل المقدس وهو يلتف بالكوفية الفلسطينية كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المظاهرة بقراءة وثيقة موقعة من شخصيات أرجنتينية بارزة يتصدرها أدولفو بيريز إسكويفل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وتاتي ألميدا أحد مؤسسين جمعية أمهات ساحة مايو.