أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، استهداف مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشا.‏

وقال حزب الله، في بيان له عبر قناته على “تليجرام”: “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي إطار الرد ‌‏على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وتحديداً المجزرة ‌‏المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، ‏استهدف ‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية ‏اليوم ‏الاربعاء مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشا”.

وأضاف حزب الله أنه استهدف أيضا موقع الراهب العسكري الإسرائيلي بالقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.

حزب الله يشن هجمات مكثفة على قوات وجنود الاحتلال على الحدود |شاهد حزب الله يعلن استهداف تجمعات لجنود الاحتلال وقواعد عسكرية على حدود لبنان

‏ 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان بلدة طربيخا موقع الراهب الاحتلال الاسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية

وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.

كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.

وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".

ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.

وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.

إعلان

وما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.

وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.

ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.

أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.

ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • وزارة الإعلام: ندين الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة