آخر ما كتبته الممرضة إسراء عطية قبل وفاتها بسكتة قلبية.. «لا أعرف مذاقا للاستقرار»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بين الساعة والأخرى، ينضم شخص جديد لضحايا الأزمات القلبية، القاتل الصامت الذي أصبح يودي بأرواح العديد من الشباب، وآخرهم الممرضة إسراء عطية، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة خلال تأدية عملها في المستشفى الفرنساوي التابع لجامعة طنطا بمحافظة الغربية، وعلى الفور تحولت صفحتها الشخصية لدفتر عزاء، سرد فيه الأقارب والأصدقاء مواقفها النبيلة.
إسراء صلاح عطية، أخصائية التمريض، البالغة من العمر 27 عامًا، ظلت تعمل بجهد حتى لحظاتها الأخيرة، قبل أن تسقط على الأرض بشكل مفاجئ عندما كانت تؤدي عملها بصورة طبيعية في قسم عناية الأطفال نتيجة إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
آخر ما كتبته إسراء عطيةوبتداول نبأ وفاة الممرضة الشابة، ظل الكثيرون يبحثون عنها، وعن آخر ما عاشته، أو دونته، والتي كانت لحظات حزينة وثقتها الضحية إسراء عطية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من خلال عدة كلمات نشرتها قبل وفاتها مباشرة.
وحاولت الفقيدة التعبير عن حالتها التي وصفتها بعدم الاستقرار والبكاء، مدونة: «لقد بكيت كثيرًا هذه الأيام، أتمنى أن تتلطف الأيام القادمة، وتكون أحن عليَّ وعلى عيني».
وعاودت مدونة: «لا أعرف مذاق الجسد المستقر، دائمًا ما ترتجف الأرض تحتي.. حظيت بما لا يناسبني عن طريق الخطأ، لم يكتمل أي شيءٍ كما رسمته، في كل مرة أكتب فيها كلمة بيت لا أعثر أبدًا على الباب».
ونعت جامعة طنطا الطبيبة إسراء عطية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الفقيدة، وتقدمت بخالص التعازي والمواساة لأسرتها؛ داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسراء عطية أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
سكتة قلبية.. استشهاد الإعلامية «هيا مرتجى» بعد قصف إسرائيلي على غزة
أفادت مصادر إعلامية بأن الإعلامية الفلسطينية «هيا مرتجى» توفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. تُعتبر هيا مرتجى من الشخصيات الإعلامية البارزة في غزة، حيث عملت على تغطية الأحداث ونقل معاناة السكان في ظل التصعيد المستمر.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وتُسلّط وفاة هيا مرتجى الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون في مناطق النزاع، حيث يتعرضون لضغوط نفسية وجسدية هائلة أثناء أداء واجبهم المهني.
وتُعرب المؤسسات الإعلامية والحقوقية عن قلقها إزاء سلامة الصحفيين في غزة، وتدعو إلى توفير الحماية اللازمة لهم لضمان قدرتهم على نقل الحقيقة دون تعريض حياتهم للخطر. كما تُطالب بوقف فوري للتصعيد العسكري وتغليب الحلول السلمية لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يطالب سكان مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا بالانتقال إلى مدينة غزة
بعد صلاة العيد.. مدينة السادات تتضامن مع غزة بحشد جماهيري ضخم
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة بالقطاع