بين الساعة والأخرى، ينضم شخص جديد لضحايا الأزمات القلبية، القاتل الصامت الذي أصبح يودي بأرواح العديد من الشباب، وآخرهم الممرضة إسراء عطية، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة خلال تأدية عملها في المستشفى الفرنساوي التابع لجامعة طنطا بمحافظة الغربية، وعلى الفور تحولت صفحتها الشخصية لدفتر عزاء، سرد فيه الأقارب والأصدقاء مواقفها النبيلة.

 

إسراء صلاح عطية، أخصائية التمريض، البالغة من العمر 27 عامًا، ظلت تعمل بجهد حتى لحظاتها الأخيرة، قبل أن تسقط على الأرض بشكل مفاجئ عندما كانت تؤدي عملها بصورة طبيعية في قسم عناية الأطفال نتيجة إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.

آخر ما كتبته إسراء عطية  

وبتداول نبأ وفاة الممرضة الشابة، ظل الكثيرون يبحثون عنها، وعن آخر ما عاشته، أو دونته، والتي كانت لحظات حزينة وثقتها الضحية إسراء عطية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من خلال عدة كلمات نشرتها قبل وفاتها مباشرة. 

وحاولت الفقيدة التعبير عن حالتها التي وصفتها بعدم الاستقرار والبكاء، مدونة: «لقد بكيت كثيرًا هذه الأيام، أتمنى أن تتلطف الأيام القادمة، وتكون أحن عليَّ وعلى عيني».

وعاودت مدونة: «لا أعرف مذاق الجسد المستقر، دائمًا ما ترتجف الأرض تحتي.. حظيت بما لا يناسبني عن طريق الخطأ، لم يكتمل أي شيءٍ كما رسمته، في كل مرة أكتب فيها كلمة بيت لا أعثر أبدًا على الباب».

جامعة طنطا تنعى إسراء عطية

ونعت جامعة طنطا الطبيبة إسراء عطية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الفقيدة، وتقدمت بخالص التعازي والمواساة لأسرتها؛ داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسراء عطية أزمة قلبية

إقرأ أيضاً:

هكذا وضعت الإحالة الملكية لمدونة الأسرة حدا للتأويلات الدينية الفردية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكدت رئيسة جمعية "أيادي حرة"، ليلى أميلي، أن الإحالة الملكية لبعض المسائل الواردة في مقترحات اللجنة المكلفة بالنظر في مدونة الأسرة، على المجلس العلمي الأعلى، "تضع حدا للتأويلات الدينية الفردية التي لا تراعي الواقع وتطورات المجتمع".

وأوضحت السيدة أميلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ضوابط هذه الإحالة" تتجلى في دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، مشيرة إلى أن مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة حددت المبادئ الأساسية والتوجهات الرئيسية التي يجب الاستناد عليها.

وذكرت الفاعلة الجمعوية بأن جلالة الملك، أمير المؤمنين، ورئيس المجلس العلمي الأعلى، "أحال دراسة هذه المسائل على المؤسسة التي خصها الدستور حصريا بصلاحية إصدار الفتاوى"، وذلك في أعقاب الاستشارات الواسعة التي أطلقتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة مع مختلف الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين والمؤسساتيين.

وكان أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، قد تفضل بإصدار توجيهاته السامية للمجلس المذكور، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة نسائية : الملك قطع الطريق على استغلال الدين في إصلاح مدونة الأسرة
  • جيرارد: أعرف زيزو جيدًا ويوجد اهتمام به
  • دراسة زواج القاصرات بكلية الحقوق بمراكش
  • الثانوية العامة 2024.. وفاة مراقبين نتيجة أزمة قلبية
  • عقب تعرضه لأزمة قلبية …محافظ الشرقية ينعي مراقب توفي فى امتحانات الثانوية العامة
  • ‎انتحار مدونة إيرانية شهيرة في طهران بطريقة مروعة
  • هل حقن خفض الكوليسترول فعالة للنوبات القلبية؟
  • ظهرت رسميا: رابط نتائج الثالث متوسط العراق الدور الأول 2024..أعرف نتيجتك
  • هكذا وضعت الإحالة الملكية لمدونة الأسرة حدا للتأويلات الدينية الفردية
  • أعرف موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1446