أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بقسنطينة على تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة متخصصة في إنتاج البطاريات تم إنجازهما في إطار الاستثمار الخاص ببلدية ابن باديس.

ويتعلق الأمر بمؤسسة “سيرتا أوتوموتيف” لإنتاج قطع غيار السيارات في إطار شراكة جزائرية - تركية. على مستوى المنطقة الصناعية ابن باديس بطاقة إنتاجية تقدر بأزيد من 2 مليون و 500 ألف قطعة غيار سنويا.

والتي تشغل 180 عاملا وتنتج تشكيلة واسعة من قطع الغيار المصنوعة من المطاط المعدني والمطاط الألمنيوم. لتلبية الطلبات المتزايدة في السوق المحلي والتصدير لدول المغرب العربي وإفريقيا، علاوة على وحدة لإنتاج البطاريات. توظف 184 عاملا بطاقة إنتاجية تقدر ب 1 مليون بطارية من مختلف الأحجام سنويا، حسب الشروح المقدمة بعين المكان.

وأوضح عون، على هامش إشرافه على تدشين وحدة إنتاج البطاريات أن “خوض المستثمرين الخواص بولاية قسنطينة. لمجال الاستثمار في القطاع الصناعي مؤشر على دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالولاية”. مشيرا إلى أن “برنامج نهضة قطاع صناعة السيارات في الجزائر لن يظل مقتصرا بالتركيب و الصناعة فقط. وإنما ضمان توفير قطع غيار السيارات في السوق الجزائري و خير مثال الانطلاق في إنتاج قطع غيار السيارات و البطاريات التي هي نوع من قطع غيار السيارات”.

وأبدى الوزير بالمناسبة إعجابه بالديناميكية الاقتصادية التي يشهدها النسيج الصناعي بولاية قسنطينة. التي تضم قطبا للصناعة الصيدلانية وشبه الصيدلانية والصناعة الغذائية والميكانيكية. حيث تحصي أزيد من 08 وحدات هامة للصناعة الميكانيكية توظف أزيد من 3.200 عامل. إضافة إلى 30 مؤسسة تنشط في مجال المناولة الميكانيكية والتي تشغل أكثر من 900 عامل من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة الولاية في هذه الشعبة الصناعية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قطع غیار السیارات

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟

رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.

ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً  يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.

وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.

من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.

تقلب أسعار النفط

وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير  على إمدادات روسيا.

وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.

وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.

خطة زيادة الإنتاج

ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.

وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.

وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.

بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".

وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.

مقالات مشابهة

  • تعظيم القيمة المضافة.. المصرية للتعدين: ننتج ألواح الكوارتز .. والمجمع به 6 مصانع
  • فاتن عبد المعبود : مصنع إنتاج الكوارتز الأول في مصر والشرق الأوسط
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • فولفو العالمية تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر
  • وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى شركة الفنار
  • متوقف منذ 8 سنوات.. وزير قطاع الأعمال: القاهرة للأدوية تعيد تشغيل خط لإنتاج القطرات
  • بوشكيان جال في اوّل مصنع للروبوتات في لبنان
  • النيابة تأمر بدفن جثة عامل سقط من أعلى مصنع تحت الإنشاء بـ6 أكتوبر
  • مهلة بدون مقابل.. الإسكان تعلن تيسيرات إضافية لقطع الأراضي المُخصصة للشركات
  • سيمبلكس تحصل على تمويل 13 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في الرياض