24 طالبا يشاركون في مسابقة «أيسف» بينهم 21 طالبا من مدارس «STEM»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنىياليوم الأربعاء، الطلاب المشاركين فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة International Science and Engineering Fair (ISEF) بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المقرر عقدها في الفترة من 11 - 17 مايو 2024، وذلك بهدف تشجيعهم وتحفيزهم لرفع اسم مصر عاليا في هذا المحفل الهام.
وضم الحضور في اللقاء 24 طالبا، بينهم 21 طالبا من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM» بمحافظات القاهرة، القليوبية، الإسكندرية، الدقهلية، كفر الشيخ، البحر الاحمر، الشرقية، و3 طلاب من المدارس الخاصة بمحافظات القاهرة وسوهاج والدقهلية.
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على استقبال الطلاب وتحفيزهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتمثيل مصر بشكل مشرف في الخارج ورفع اسمها عاليا، مؤكدا أن القيادة السياسية تدعم "التعليم المنتج للإبداع والابتكار"، مشيرا إلى أن حرص الوزارة على دعم الطلاب للتقدم بشكل دوري لهذه المسابقة يأتي فى إطار اهتمامها بتنمية مهارات الابتكار الإبداعي، ونشر وتعزيز البحث العلمي وتقنيات العلوم والتكنولوجيا الممنهجة لدى الطلاب، وذلك اتساقًا مع ما تقوم به الوزارة من جهود لبناء منطومة متكاملة، لرعاية واكتشاف الطلاب الموهوبين فى مختلف المجالات إيمانا منها بأنهم من سيصنعون الفارق في مستقبل الوطن.
وأوضح الوزير أن الوزارة تدعم المسابقة الدولية "أيسف" فى العلوم والهندسة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتى بذلت جهدا كبيرا فى تهيئة الطلاب من خلال إعداد العديد من المعسكرات لتنمية المهارات لدى الطلاب ومساعدتهم فى إعداد كل ما يتعلق بمشاريعهم لتقديمها فى المسابقة، مشيرًا إلى أنه قد تقدم لهذه المسابقة 504 طلاب، وتم تصفية عددهم إلى 24طالبا من بينهم 3 طلاب من المدارس الخاصة، و21 طالبا من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"
كما أكد الدكتور رضا حجازي أن هذه المشاركات توفر الفرصة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم المتميزة في مختلف المجالات، معربا عن خالص أمنياته لهم بالسداد والتوفيق والحصول على مراكز متقدمة في المسابقة.
وتابع الوزير، مؤكدا اتخاذ الوزارة خطوات تنفيذية للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، باعتبارها نقطة مضيئة فى التعليم المصرى، والذى يتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
وأشار الوزير إلى أن «تعلم الأقران الإيجابي»، هو أحد الأساليب الاجتماعية المساهمة فى تعلم الطلاب من زملائهم وتبادل الخبرات العلمية والحياتية المتميزة.
وحرص الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، على الاستماع لشرح حول عدد من مشروعات الطلاب، حيث استعرض أحد الطلاب مشروع "سمارت لايف جاكت" لحل مشاكل الغرق والضياع فى البحر والإنقاذ فى أسرع وقت، كما تحدث أحد الطلاب حول مشروعه المتعلق بـ "تنظيف مياه الصرف بطرق كيميائية أمنة على البيئة"، واستعرض أحد الطلاب أيضا مشروع "علاج الأورام فى المراحل الأولى" من خلال اكتشاف الخلايا الجذعية للورم واستهدافها بعلاج جيني بدلًا من استئصال الورم، وكذلك مشروع آخر حول "معالجة المياه وإنتاج الطاقة بكفاءة عالية" في وقت قصير".
كما استعرض الوزير مشروع آخر لأحد الطلاب حول "استخدام طريقة جديدة لخدمة مرضى اضطراب ثنائي القطب" من خلال قياس الوظائف الحيوية عبر طرق جديدة ومبتكرة للعلاج والربط المتواصل بين الطبيب والمريض للتنبؤ بالنوبات التي تصيب المريض قبل حدوثها، فضلا عن مشروع آخر تضمن "تطبيق على الهاتف المحمول لتشخيص صعوبات تعلم القراءة مبكرًا" بعيدًا عن الطرق التقليدية المكلفة.
وقد أشاد الوزير بالمشروعات المقدمة، موجها بالإعداد لعقد مؤتمر للوزارة لعرض مشروعات الطلاب على الوزارات المعنية في المجالات محل اختصاص المشروعات للاستفادة منها ومناقشة إمكانية تبنيها وتنفيذها على أرض الواقع لمعالجة ومواجهة التحديات العلمية في مختلف المجالات.
وفي إطار الخطوات التحضيرية لهذا المؤتمر، وجه الدكتور رضا حجازي بتجهيز قاعدة البيانات بنتائج الأبحاث الخاصة بهذه المشروعات تمهيدا للاستفادة منها في مختلف المجالات، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تضع هلى رأس أولوياتها الاهتمام ورعاية المبدعين والمبتكرين فى جميع المجالات، باعتباره الاستثمار الحقيقى لصنع مستقبل مشرق للدولة المصرية.
والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تعد من أقوى وأكبر المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة لطلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروعات جديدة تسهم في حل إحدى المشاكل العلمية من خلال منهجية البحث العلمى الصحيح والتى تتضمن موضوعات في مجالات متعددة مثل مشروعات الحفاظ على البيئة والحصول على الماء العذب، ومشروعات خاصة بالطاقة، وأخرى في مجالات الطب ومساعدة ودعم ذوى القدرات الخاصة، وكذلك مجالات الرياضيات والتكنولوجيا.
ويعتبر معرض العلوم والهندسة الدولى بالولايات المتحدة الأمريكية بمثابة فرصة يلتقي فيه ما يزيد عن 1500 من الباحثين الطلاب والطالبات في المرحلتين الاعدادية والثانوية من سن (14) - (18) عام، من مختلف دول العالم، حيث يتم ترشيحهم من قبل دولهم بعد فوزهم في المسابقات المحلية بدولهم، ويتم تقييم المشروعات المشاركة في المعرض والمسابقة من جميع دول العالم من قبل لجنة من الأساتذة والخبراء بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد حضر اللقاء من جانب وزارة التربية والتعليم محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، والدكتورة فتحية خيري المسؤول عن برنامج التطوير التكنولوجي.
وحضر من جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وأحمد رزق الله مدير مشروعات ومسئول أول تعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين رضا حجازي مدارس ستيم مسابقة أيسف مدارس المتفوقین للعلوم والتکنولوجیا التربیة والتعلیم مختلف المجالات الدکتور رضا أحد الطلاب طالبا من من خلال
إقرأ أيضاً:
معجنات وحلوى ومجسمات.. 300 شيف يتنافسون على فنون الطبخ في الغردقة
استضافت مدينة الغردقة أكبر مسابقة للطهاة، بمشاركة 300 شيف مصرى وأجنبى من ممثلى الفنادق والمنتجعات السياحية، لإظهار الجانب الإبداعى، وصقل المهارات فى مختلف فنون الطبخ، والتى تعمل على الترويج السياحى، بحضور عدد كبير من الأجانب ولجنة تحكيم من خبراء السياحة ومديرى الفنادق.
مسابقة الطهي بالغردقة
تنوعت فقرات المسابقة بين أطباق رئيسية وحلوى ومقبلات ومعجنات وابتكارات للشيفات المشاركين، والذين أبدعوا فى صُنع مجسّمات من الشيكولاتة الخالصة، باستخدام كميات كبيرة من السكر والكريمة والمعجنات، والتى لاقت إعجاب الحضور من نزلاء الفنادق السياحية ولجنة التحكيم.
300 شيف فى مسابقة الطهي
يقول محمد اللبودى، مدير فندق سياحى بالغردقة، إن 300 شيف تنافسوا فى المسابقة الطهي، بهدف صقل خبرات الشيفات، والعمل على تدريب جيل من الشباب وإظهار الجانب الإبداعى لديهم، وصقل المهارات فى مختلف فنون الطبخ، وهو ما ينعكس على مستوى الخدمة المقدّمة للسائح.
ويوضح الشيف حلمى سالمان، كبير شيفات الغردقة، أن فعاليات المسابقة استمرت على مدار 3 أيام، وضمّت الفقرات مسابقة مأكولات ساخنة وأطباق حلوى وابتكارات للشيفات بعمل مجسّمات الديناصور والغزالة وتمثال توت عنخ آمون، ووجه الرئيس جمال عبدالناصر وأسماك ملونة وسفن بحرية وأشكال متنوعة من الشيكولاتة الخام والمخبوزات والمعجنات والكريمة.
فعاليات مسابقة الطهي
وعبّر الشيف محمد حسن، أحد المشاركين فى المسابقة، عن سعادته بمنافسة 300 شيف مصرى وأجنبى فى مسابقة كبرى تستضيفها الغردقة، ويرى أنها فرصة لإظهار مهارات المصريين فى إبداع وتطوير المنتج السياحى الذى يجذب الأجانب.
ويلفت الشيف أحمد جابر، أحد منظمى المسابقة، إلى نقل الفعاليات عبر الـ«سوشيال ميديا»، من خلال السياح المشاركين، موضحاً أن لجنة حكم المسابقة تكونت من خبراء السياحة ومديرى الفنادق، وحملت أطباق المتسابقين أكواداً، ويتم اختيار الفائزين بالمسابقة على أساس شكل الطبق ووزن المنتج، الذى لا يتعدى 150 جراماً، وتكريمهم بإهدائهم جوائز عينية ومادية وشهادات تقدير.