« خليها تعفن » حملة لمقاطعة شراء اللحوم بمراكز الأقصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دشن عدد كبير من أهالي الأقصر حملة شعبية لانخفاض أسعار اللحوم ومقاطعة الشراء خاصة بعد نجاح الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك في عدد من المحافظات والتى بدأت من محافظة بورسعيد بعد زيادة أسعار اللحوم البلدي أكثر من 5 جنيه وأيضا أسعار لحوم المبادرات من 250 جنيه إلى 30 جنيه لتصبح بسعر 280 جنيه.
يقول يوسف المصري الذي دعا لتدشين الحملة بمساعدة أصدقائه من القيادات الشعبية بالمحافظة لابد من أجبر التجار على تخفيض الأسعار و الاستجابة للقرارات الحكومية التى من شأنها تخفيف الأعباء على المواطنين خاصة بعد انخفاض سعر العلف وأيضا انخفاض أسعار المواشي فى الأسواق.
وأكد أسعد مصطفى إلي أن جميع أجهزة الدولة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حريصة على التصدي بقوة لمواجهة غلاء الأسعار، وتوفير السلع الغذائية الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل المواطنين وعلى التجار الاستجابة.
وأشارت باتعة عبد الباقي أن الحكومة تسعى لتحقيق التوازن والاستقرار بالأسواق وتعزز الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً، ويجب على الأجهزة التنفيذية ورؤساء المدن والمراكز بالمحافظة بالمرور الدوري على المعارض والشوادر والمنافذ للتأكد من التزام التجار بالإعلان عن الأسعار المخفضة ومراقبة عملية تداول السلع بالأسواق، ومتابعة توافر كافة السلع بكميات كافية أمام المواطنين، مع إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين و محتكري السلع الغذائية.
يذكر أن أسعار اللحوم تراجعت بالأسواق مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا من وضع سعر عادل للجنيه مما قضى نهائيا على السوق السوداء وايضا الافراجات الجمركية ومبادرة رئيس الوزراء لخفض أسعار السلع بعد هبوط سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية بعد توحيد سعر صرف الدولار إلا أن الأسعار مازالت تمثل عبء على المواطنين في ظل عدم استجابة بعض التجار.
وتستورد مصر نحو 40% من احتياجاتها من اللحوم الحمراء وتشير التوقعات إلى مزيد من التراجع في أسعار اللحوم خاصة بعد اتفاق رئيس الوزراء مع المصنعين والتجار على تخفيض أسعار السلع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات اللحوم تخفيض الأسعار خليها تعفن أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
درعا-سانا
تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.
من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.
وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.
وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.
ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.
وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.
وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.
وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.
فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.
وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.
وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.