رئيس سابق لبرلمان أوكرانيا يتوقع عواقب سلبية على الاقتصاد بسبب قانون التعبئة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وصف دميتري رازومكوف، الذي ترأس برلمان أوكرانيا في الفترة من أغسطس 2019 إلى أكتوبر عام 2021، قانون التعبئة الجديد بأنه مخز، واعتبر أنه خدع توقعات العسكريين وأضر باقتصاد البلاد.
وذكر رازومكوف، أن أكثر ما يثير سخطه في الوثيقة هو أن "المعايير الرئيسية التي كان الجيش ينتظرها" - المتعلقة بالتسريح - قد تم استبعادها من مشروع القانون.
وكتب رازومكوف، في قناته على تيليغرام: "أتساءل هل يوجد لهؤلاء النواب الذين صوتوا على إلغاء التسريح، ضمير وقوة وإلهام للنظر في أعين المدافعين عنهم".
وقال: "الوثيقة الجديدة ألحقت بالفعل قدرا لا بأس به من الضرر بالاقتصاد الأوكراني. الرجال في سن الخدمة العسكرية بدأوا في ترك وظائفهم حتى لا يتم إرسالهم مباشرة من الشركات إلى مراكز التجنيد الإقليمي، لأن هذه المراكز تملك هذا الحق حسب قانون التعبئة. مثل هذه القرارات غير المهنية ستقود الاقتصاد إلى المنطقة الحمراء".
ويتساءل رازومكوف كيف ستتمكن السلطات، من خلال اتخاذ مثل هذه القرارات، من ملء الميزانية، التي يتم توجيه مبالغ ضخمة منها، من بين أمور أخرى، لتمويل الحزب الموالي للرئيس، وتمويل الترويج له عبر كافة وسائل الإعلام.
وقال: "على مدى عامين تلقت الأحزاب البرلمانية 1.6 مليار هريفنيا (40.6 مليون دولار) من تمويل الدولة، وذهب 1.2 مليار منها (30.5 مليون دولار) إلى حزب زيلينسكي – حزب خادم الشعب ".
وأكد رازومكوف مرة أخرى أن حرمان الأوكرانيين في الخارج من الخدمات القنصلية إذا لم يقوموا بتحديث وثائق تسجيلهم العسكري، أمر غير قانوني وينتهك دستور البلاد.
وقد وقع زيلينسكي، 16 أبريل الجاري، على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو المقبل، حيث تلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بسبب قصف شبكات الكهرباء..غروسي يحذر من خطر حادث نووي في أوكرانيا
زار رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محطة لتوزيع الكهرباء بعد وصوله إلى كييف، اليوم الثلاثاء، وحذر من خطر حادث نووي بسبب الهجمات على شبكة الكهرباء في أوكرانيا أو تعطل الإمدادات.
وقال غروسي عبر إكس: "أنا في محطة كييفسكا للكهرباء، وهي جزء مهم من شبكة الطاقة في أوكرانيا وضروري للسلامة النووية". وقال "قد يقع حادث نووي نتيجة هجوم مباشر على محطة أو بسبب انقطاع إمدادات الطاقة أيضاً".I’m at Kyivska electrical substation—an important part of Ukraine’s power grid essential for nuclear safety.
A nuclear accident can result from a direct attack on a plant, but also from power supply disruption. @IAEAorg is here to assess impact, support, & help prevent that risk. pic.twitter.com/Kd29wKVNhn
وخلال غزوها لأوكرانيا منذ ثلاثة أعوام، دأبت روسيا بانتظام على قصف منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، ومن بينها محطات طاقة، لكنها تجنبت الضربات المباشرة لمحطات الطاقة النووية هناك.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، منذ أيام، إن غروسي سيزور كييف لعقد اجتماعات رفيعة المستوى لضمان السلامة النووية خلال الحرب التي بدأتها روسيا بغزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأضاف غروسي في منشوره "زيادة هشاشة شبكة الكهرباء تشكل خطورة متنامية على جميع محطات الطاقة النووية".