أمانة العاصمة المقدسة تُنفِّذ إستراتيجيات التحول للمدن الذكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفَّذت أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع عددٍ من الجهات المعنية عددًا من الخطوات غير المسبوقة نحو التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية والتطبيقات، وإيجاد بنية تحتية داعمة لخطط وإستراتيجيات التحول للمدن الذكية، مثل: إنشاء عددٍ من الحدائق الذكية، ومواقف السيارات متعددة الأدوار، والمرافق التي تعمل بالتقنية، وغير ذلك من الإجراءات، التي أسهمت في وضع التصور الشامل.
وكان نتيجة ذلك تحقيق مكة المكرمة للمركز 52 عالميًا في مؤشر المدن الذكية حول العالم، والخامسة عربيًا، والثانية على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.مفاهيم المدن الذكية
أخبار متعلقة ريف السعودية: قطاع الورد يستهدف إنتاج ملياري وردة بحلول 2026مالنائب العام يُقرّ إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحاياوأوضحت الأمانة أن تطبيق مفاهيم المدن الذكية يأتي في ظل العمل على تحقيق أحد المستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030، والتي قادت بدورها إلى تطوير أساليب تعاملاتها مع العملاء، وتسهيل إجراءاتهم، وارتفاع مستوى رضاهم من خلال مؤشرات قياس الأداء، مضيفًا بأن كل هذه الخدمات أسهمت في إيجاد بيئة حضرية مستدامة بالعاصمة المقدسة، وتطويع التقنية والارتقاء بمستوى الخدمات.
وبيَّنت أن العاصمة المقدسة قد شهدت نموًا سريعًا من خلال الاستخدام الأمثل لأحدث تقنيات المدن الذكية، والتي أسهمت في إتاحة المجال لأعداد أكبر من ضيوف الرحمن من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتسهيل إقامتهم وتنقلاتهم، كما أسهمت في تمكين المسؤولين من الارتقاء بخدمة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية، وجعل العاصمة المقدسة نموذجًا مشرقًا وملهمًا لبقية المناطق وللعالم الإسلامي تضاهي به أكبر المدن العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة الحدائق الذكية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 ضيوف الرحمن العاصمة المقدسة المدن الذکیة أسهمت فی
إقرأ أيضاً:
300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
دبي (الاتحاد) ناقش أكثر من 300 خبير من قادة المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية سبل تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات المالية، والابتكارات في الحلول المصرفية الأساسية، إلى جانب الفرص الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية في دولة الإمارات.
واستعرض الخبراء خلال «مؤتمر قمة التكنولوجيا المالية والابتكار» الذي أقيم برعاية موارد للتمويل، بدبي مؤخراً تحت شعار «تمكين الابتكار في التمويل»، أحدث حلول التكنولوجيا المالية والمكانة المتقدمة للقطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات في تبني هذه الحلول والتطور المتسارع في هذا قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة التي باتت تمثل نموذجاً لهذه التوجهات العالمية، وإحدى الدول الرائدة عالمياً في توظيف الابتكار والتكنولوجيا للارتقاء بكفاءة الخدمات المالية.
وشهدت جلسات المؤتمر نقاشات متعددة حول الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره إحدى ركائز التحول الرقمي، حيث تُعد دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة عربياً في مؤشر نمو قطاع التكنولوجيا المالية.
واستعرضت كل من سيدار للاستشارات الإدارية، وماستركارد (Mastercard)، وBML للتكنولوجيا، و(AFS) للخدمات المالية العربية، والجامعة القاسمية، خلال جلسات المؤتمر، أحدث ما التوجهات والابتكارات سريعة التنفيذ، لخدمة السوق المصرفي بالدولة، مما سيسهم في تلبية متطلبات النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا المالية، والمتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين على أنها ستحقق طفرة كبيرة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، ومن ثم ستسهم في تقديم خدمة مبتكرة ومتميزة لعملاء موارد للتمويل، وتعزز من قدرات السوق الإماراتي على تقديم خدمات مصرفية حديثة، تعمل بدورها على دعم الاقتصاد الرقمي.من جهته، أعلن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ «موارد للتمويل»، خلال المؤتمر عن الشراكات التي نفذتها موارد للتمويل، مع كبرى الشركات خلال الفترة الماضية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، وألمح للاتفاقيات التي ستنفذها موارد في وقت لاحق مع كبرى المؤسسات، ومؤكداً حرص «موارد للتمويل» على تقديم حلول مبتكرة تتوافق واحتياجات كل شريك، وليس نموذجاً واحداً للجميع، بما يصب في النهاية لخدمة عملاء موارد للتمويل.
وأوضح أن موارد للتمويل تحرص من خلال رؤيتها المستقبلية، على أن تكون منصة تمكين حقيقية لشركات التكنولوجيا المالية، من خلال تقديم كل ما تحتاجه لإطلاق خدماتها المالية الرقمية بسرعة وكفاءة، وتوفير بيئة متكاملة تقدم كافة الخدمات الرقمية المتكاملة، مؤكداً على أنه ينتهج سياسة الشفافية، وأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات الاستثمارية، وحصد الفرص والتخطيط لكل خطوات موارد للتمويل المستقبلية للتغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.