وزيرالتعليم: القيادة السياسية تدعم "التعليم المنتج للإبداع والابتكار"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حرصه على استقبال الطلاب بمدارس المتفوقين STEM، وتحفيزهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتمثيل مصر بشكل مشرف في الخارج ورفع اسمها عاليا، مؤكدا أن القيادة السياسية تدعم "التعليم المنتج للإبداع والابتكار"، مشيرا إلى أن حرص الوزارة على دعم الطلاب للتقدم بشكل دوري لهذه المسابقة يأتي فى إطار اهتمامها بتنمية مهارات الابتكار الإبداعي، ونشر وتعزيز البحث العلمي وتقنيات العلوم والتكنولوجيا الممنهجة لدى الطلاب، وذلك اتساقًا مع ما تقوم به الوزارة من جهود لبناء منطومة متكاملة، لرعاية واكتشاف الطلاب الموهوبين فى مختلف المجالات إيمانا منها بأنهم من سيصنعون الفارق في مستقبل الوطن.
وأوضح الوزير أن الوزارة تدعم المسابقة الدولية "أيسف" فى العلوم والهندسة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتى بذلت جهدا كبيرا فى تهيئة الطلاب من خلال إعداد العديد من المعسكرات لتنمية المهارات لدى الطلاب ومساعدتهم فى إعداد كل ما يتعلق بمشاريعهم لتقديمها فى المسابقة، مشيرًا إلى أنه قد تقدم لهذه المسابقة ٥٠٤ طلاب، وتم تصفية عدد الطلاب إلى ٢٤ طالبا من بينهم 3 طلاب من المدارس الخاصة، و21 طالبا من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"
كما اكد الدكتور رضا حجازي أن هذه المشاركات توفر الفرصة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم المتميزة في مختلف المجالات، معربا عن خالص أمنياته لهم بالسداد والتوفيق والحصول على مراكز متقدمة في المسابقة.
وكان قد استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأربعاء، الطلاب المشاركين فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة International Science and Engineering Fair (ISEF) بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى من المقرر عقدها في الفترة من 11 - 17 مايو 2024، وذلك بهدف تشجيعهم وتحفيزهم لرفع اسم مصر عاليا في هذا المحفل الهام.
وضم الحضور في اللقاء الذي تضمن حضورا فعليا وحضور عبر تقنية الفيديو كونفرنس ٢٤ طالبا من بينهم ٢١ طالبا من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" بمحافظات (القاهرة، القليوبية، الإسكندرية، الدقهلية، كفر الشيخ، البحر الاحمر، الشرقية)، و٣ طلاب من المدارس الخاصة بمحافظات القاهرة وسوهاج والدقهلية.
والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تعد من أقوى وأكبر المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة لطلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروعات جديدة تسهم في حل إحدى المشاكل العلمية من خلال منهجية البحث العلمى الصحيح والتى تتضمن موضوعات في مجالات متعددة مثل مشروعات الحفاظ على البيئة والحصول على الماء العذب، ومشروعات خاصة بالطاقة، وأخرى في مجالات الطب ومساعدة ودعم ذوى القدرات الخاصة، وكذلك مجالات الرياضيات والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مدارس المتفوقين STEM طالبا من
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشيوخ" تناقش الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، بشأن دراسة قياس الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الصادر بالقانون رقم ٢٣ لسنة ۲۰۱۸.
كما تناقش اللجنة خلال اجتماعها يوم الإثنين المقبل، الدراسة المقدمة من النائب محمد شوقي العناني وكيل اللجنة التشريعية بشأن قياس الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ۱۹۷۲ وجدول المرتبات المرافق له ودوره في عزوف أوائل الخريجين عن التعيين في وظائف المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات الحكومية والمراكز البحثية.
ونصت المذكرة الإيضاحية للدراسة على أن ظاهرة عزوف أوائل الخريجين في الكليات الجامعية عن التعيين في وظائف أعضاء هيئة التدريس المعاونة المعيدون والمدرسون المساعدون ظهرت في ثمانينات القرن الماضي عندما بدأت بلاد النفط الخليجية تستقطب الكثير من الخريجين النابهين إليها، وذلك في ضوء الفرق الشاسع بين مرتباتهم هناك ومرتباتهم في الجامعات ومراكز البحوث المصرية، وهي المرتبات التي تتحدد وفقا لما هو وارد في جدول المرتبات المرافق للقانون إعمالا لنص المادة (195) منه.
وأضافت: قد ظلت الظاهرة إلى أن أصبحت بعض الأقسام في العديد من الكليات والمراكز البحثية تعاني من ندرة في أعضاء هيئة التدريس وتراجع البحث العلمي بشكل ملحوظ.
ورغم تعدد الأسباب التي أدت إلى إنشاء الظاهرة ثم تفاقمها، من تراجع ترتيب جامعاتنا ومراكزنا البحثية في التصديقات الدولية المختلفة، وتراجع مكانة مهنة التدريس الجامعي والبحث العلمي في المجتمع، وغيرها، فإن السبب الأهم إنما يتمثل في ضعف تدخل عضو الهيئة المعاونة.
وتابعت: تهدف الدراسة إلى معالجة الخلل الواضح في هيكل الأجور الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المعاونة في الجامعات الحكومية ومراكز الأبحاث، وإزالة المعوقات التشريعية التي تحول دون هذه المعالجة.