شمسان بوست:
2024-06-30@00:38:40 GMT

بيان من الخطوط الجوية اليمنية بشأن الموظفين

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات :

قال تعالى: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) «سورة الشعراء: 183»

صرح الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية الأستاذ حاتم الشَّعبي بأن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بأن “الناقل الوطني” الخطوط الجوية اليمنية تتنصل من مستحقات المتقاعدين

والحقيقة التي لايعلمها الإعلام والتي لم يتطرق لها أحد وهي أن هذه الإستحقاقات والتراكمات التي يتحدث عنها جميع المتقاعدين كانت غير معلنه ولا يتم المطالبه بها عبر الإدارات السابقة والمتعاقبة للخطوط الجوية اليمنية

وبعدما تسلمت الإدارة الحالية مهام أعمالها وحققت الكثير من النجاحات وكانت شفافة في طرح كافة الإنجازات أمام الموظفين ودون أي تحفظات لأن قيادة الشركة تحترم الموظفين الذين هم أساس هذه النجاحات والإنجازات وتوضح لهم كل شيء أولاً بأول

ولكن نتفاجأ بأن هناك من يحاولون اللعب من تحت الطاولة لإيقاف مسيرة التقدم والتطوير للشركة وتحريك عدة أمور لم يتم المطالبه بها من الإدارات السابقة وإن طالبوا بها بتلك الفترات لكنهم لم يثيروا شوشرة عبر وسائل التواصل أو المواقع الإخبارية رغم عدم تنفيذها لهم وإهمالهم

وهنا يؤكد الشَّعبي الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية بأن كل من له مطالبة عادلة وصادقة فالشركة تلتزم بها أما من يبحثون للإصطياد بالمياة العكرة فإنها غير ملزمة بها وعليهم إحترام القوانين والأنظمة بكل فترة زمنية تقاعدوا بها أو صدرت زيادات خلالها وغيرها من المطالبات وبحسب قرارات مجلس إدارة الشركة والتي ينص قرار تأسيسها بأنها مستقله مالياً وإدارياً عن الجهاز الحكومي للدولة.

وأكد الناطق الرسمي لليمنية بأن قيادة الشركة الحالية والتي تسلمت عملها منتصف عام 2022 بقرار جمهوري من مجلس القيادة الرئاسي وضعت جُلّ إهتمامها في معالجة المشاكل المتراكمة على الشركة وقد حققت نجاحات كبيرة في حل هذه المشاكل وظهرت على أرض الواقع وأصبحت ملموسه للجميع ومنها سداد مبلغ ما يقارب مليار ريال يمني ما يعادل تقريباً (مليون وثمانمائة ألف دولار أمريكي) لأكثر من “أربعمائة متقاعد” وهو فارق إستراتيجية للفترة من يناير2008 وحتى ديسمبر2017 وهي الفترة التي ((لم يكن الكابتن ناصر محمود رئيساً لمجلس إدارة الشركة)) لكنه مؤمن إيمان كامل بضرورة معالجة كافة المشاكل وخاصة حقوق الموظفين والتي لا يتردد بحلها وأعطى توجيهاته الصريحة بمعالجتها وصرفها دون تأخير



وأخيراً وليس آخراً كلنا يعلم بأن أكل أموال الناس بالباطل يعتبر ظلماً وعدواناً قال تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) «سورة البقرة: 188»



ولا يسعنى هنا سوى أن نشكر كافة وسائل الإعلام ومحرري المواقع الإخبارية ونأمل منهم جميعاً التأكد من أي معلومات تصلهم بشأن “الناقل الوطني” الخطوط الجوية اليمنية قبل نشر أي خبر سواء (إيجابي أو سلبي) حفاظاً على مصداقية مواقعهم ونحن على أتم الإستعداد لتزويدهم بكافة التفاصيل والمعلومات التي تخدم الخبر.


الناطق الرسمي
للخطوط الجوية اليمنية
23 أبريل 2024

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل تصدر بيان هام بشأن «اليمنية» وتتخذ عدد من الاجراءات

أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه: بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها: 1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج. 2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية. 3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة. 4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني. 5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن. 6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة. 7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة. 8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة. وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا. كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة. وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة. ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة. كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء. ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي. وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن. صادر عن وزارة النقل صنعاء - الجمهورية اليمنية 27 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذها بحق الشركة في صنعاء
  • الحوثيون يعتزمون السيطرة كليا على "الخطوط الجوية اليمنية"
  • صنعاء تُعلن عن إجراءات لإنقاذ “الخطوط الجوية اليمنية” وإعادتها للجميع
  • حكومة صنعاء توجه مذكرة رسمية لوزير الحج السعودي بشأن الحجاج اليمنيين العالقين في المملكة
  • صنعاء توجه تحذيراً شديد اللهجة للسعودية بشأن الحجاج اليمنيين
  • وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزارة النقل تصدر بيان هام بشأن «اليمنية» وتتخذ عدد من الاجراءات
  • صنعاء تخاطب وزير الحج السعودي بشأن حجاجها في المملكة