التصويت الإلكتروني لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني تحول مهم فـي العملية السياسية الوطنية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن التصويت الإلكتروني لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني تحول مهم فـي العملية السياسية الوطنية، أكَّد قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى لسلطنة عُمان الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم 54 لسنة 2023 التوجُّه الوطني نَحْوَ التصويت الإلكتروني عَبْرَ .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التصويت الإلكتروني لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني تحول مهم فـي العملية السياسية الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكَّد قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى لسلطنة عُمان الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم 54 لسنة 2023 التوجُّه الوطني نَحْوَ التصويت الإلكتروني عَبْرَ وسائل تقنيَّة المعلومات كوسيلة معاصرة وحديثة لاختيار الأعضاء، كما هو موضَّح في نصِّ المادَّة (1) من الفصل الأوَّل والمتعلقة بالتعريفات والمادَّة (38) الخاصَّة بالتصويت. حيث عرَّفت المادَّة الأولى من الفصل الأوَّل الخاصَّة بالتعريفات التصويت الإلكتروني بأنه «اختيار المرشَّح من خلال استخدام وسائل تقنيَّة المعلومات ( 1)، وتخزين نتائجه في أنظمتها وفق معايير فنيَّة وأمنيَّة تضْمَن نزاهة العمليَّة الانتخابيَّة» كما نصَّت المادَّة (38) على أنَّه «يتولَّى رئيس لجنة التصويت التأكُّد من خلوِّ نظام التصويت الإلكتروني من أيِّ أصوات، ويكُونُ ذلك بحضور رئيس لجنة الفرز». إذًا بصدور القانون سابق الذِّكر، تتوسَّع سلطنة عُمان باتِّجاه استخدام التقنيَّة والتكنولوجيا الرقميَّة واستغلالها الإيجابي لتسهيل العديد من الأنشطة والعمليَّات الوطنيَّة، ومن ضِمْنها العمليَّات السِّياسيَّة، تحديدًا اختيار أعضاء مجلس الشورى العُماني؛ باعتبار أنَّ هذا التحَوُّلَ يدخل في صلب التحَوُّلِ الديموقراطي وتشجيع الثقافة السِّياسيَّة الرقميَّة للمُجتمع، بالإضافة إلى تحقيق رؤية سلطنة عُمان 2040 المتعلقة بالتحَوُّلِ الرَّقمي والحكومة الإلكترونيَّة. والمُتتبع لأنظمة التصويت الإلكترونيَّة في الأنشطة السِّياسيَّة على المستوى الدولي عمومًا يجد أنَّها حديثة نسبيًّا، ولعلَّ الاختيار عَبْرَ الأجهزة المحمولة هو الأحدث من بَيْنها، على أنَّ التجربة التي تخوضها سلطنة عُمان في هذا السياق ـ وإن اعتبرت الدولة الأولى عربيًّا التي ستعمل على ذلك بالنسبة لاختيار أعضاء مجلس الشورى(البرلمان) ـ إلَّا أنَّها ليست الأولى بالنسبة لها، فقَدْ سبق هذه التجربة تجربة أخرى كانت ناجحة بامتياز، أقصد انتخابات المجالس البلديَّة للفترة الثالثة 2023. دوليًّا تطبيق هذا التوجُّه قَدْ تمَّ بالفعل في العديد من أشكال الانتخابات الأميركيَّة لبعض المقاطعات مِثل مقاطعة كينج كآونتي التابعة لولاية واشنطن وعددهم 2.2 مليون، وانتخاب مجلس المشرفين لمنطقة سياتل وعددهم 1.2 مليون. أضف إلى ذلك أنَّ استغلال التكنولوجيا، سواء في العمليَّات السِّياسيَّة أو غيرها سيُسهِّل كثيرًا على الناخب من جوانب مختلفة مثل تقليص الفترة ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التصويت الإلكتروني لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني تحول مهم فـي العملية السياسية الوطنية وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الشورى” يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
الوحدة نيوز/ أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.
ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.
واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.