بوتين: الهجمات الإرهابية التي تنفذها التنظيمات المتطرفة تقف وراءها أجهزة استخبارات لبعض الدول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرض من الهجمات الإرهابية في مناطق متفرقة من العالم، والتي تقف وراءها أجهزة استخبارات بعض الدول هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مشدداً على أن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
ونقل موقع (RT) عن بوتين قوله اليوم في رسالة بالفيديو للمشاركين خلال الاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية: إن “أهم شرط لتعزيز سيادة الدول وأمنها هو الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية والدفاع عنها”، مضيفاً: إن الدول التي تحافظ على الهوية الوطنية وتميز شعوبها وتكرم ذكرى أسلافها وتحترم في الوقت نفسه الثقافات والتقاليد الأخرى تتطور بشكل متسق ومستقل.
وأوضح بوتين أن مثل هذا النهج مهم بشكل خاص اليوم عندما يجري تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ويتغير ميزان القوى العالمي تدريجياً لصالح الأغلبية العالمية، ويتم تعزيز مراكز التنمية الجديدة بنشاط، لافتاً إلى أن أساليب المجرمين أصبحت أكثر تعقيداً وهمجية، وقد ظهر ذلك مرة أخرى من خلال الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في الـ 22 من آذار الماضي في العاصمة الروسية موسكو.
وشدد الرئيس الروسي على الأهمية القصوى لحماية مجال المعلومات من التهديدات لضمان الأمن القومي والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن روسيا مستعدة للتعاون الوثيق من أجل ضمان الأمن العالمي والإقليمي مع جميع الشركاء المهتمين بتشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يلبي مصالح غالبية البلدان.
بدوره، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في كلمة له أمام المؤتمر أن الأمن الدولي يتأثر بكل من الصراعات الطويلة أو الناشئة حديثاً، والتي لا يمكن لأي دولة أن تبقى بمعزل عنها في ظروف تكنولوجيات المعلومات الحديثة.
وقال باتروشيف: إن الوضع في العالم أصبح خطيراً بشكل كبير ولا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى عدم رغبة الدول الغربية في التخلي عن هيمنتها.
وشدد على أن روسيا ستواصل الكفاح لإنشاء نظام عالمي عادل يلبي مصالح معظم الدول على أساس مبادئ المساواة واحترام الهوية الثقافية والحضارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين الهجمات على سوريا
سرايا - دان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، الهجمات والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مسلحة واستهدفت القوات الأمنية في الجمهورية العربية السورية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد اليماحي، في بيان، دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في الدولة السورية، وإدانته ورفضه لأية محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد السلم الأهلي الداخلي، ووقوف البرلمان العربي إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.
كما أكد موقف البرلمان العربي الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 12:12 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية