كاتب أمريكي: دعم واشنطن المستمر لـ “إسرائيل” يقتل أي فرصة لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد الكاتب الأمريكي توماس ناب أن التحيز الأمريكي المستمر لـ “إسرائيل” ودعم الولايات المتحدة الثابت على مر العقود لكيان الاحتلال بغض النظر عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها يعرض العالم بأسره للخطر ويزيد حدة التوترات والخلافات بين الدول.
وأوضح ناب في سياق مقال نشره موقع كاونتر بانش الأمريكي أن سياسة واشنطن المتمثلة بدعم كيان الاحتلال بغض النظر عما يفعله وإلقاء اللوم على من يقف في وجه “إسرائيل” في كل تطور خطير أو تصعيد في الشرق الأوسط منحت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب ما يريد من جرائم وانتهاكات للقوانين الدولية بحصانة تامة ومطلقة.
واعتبر ناب أنه ما كان لـ “إسرائيل” أن تتمادى على هذا النحو الخطير الذي يشهده العالم، ولا سيما في عدوانها الأخير على قطاع غزة لو تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها أو لو اشترطت على الأقل الحد من مساعداتها السنوية المقدمة للكيان الصهيوني والتي تقدر بمليارات الدولارات.
ووصف ناب العلاقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” بأنها عبارة عن متنمر كبير متمثل بالولايات المتحدة يساند متنمراً أصغر منه متمثلاً بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ويدعم بلطجته وانتهاكاته الدائمة ويوفر الغطاء الدبلوماسي والعسكري له، مؤكداً أن مثل هذه العلاقة تمثل خطراً على العالم بأسره وتهدد بجر الدول إلى حرب مفتوحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف، مؤكدة التزامها المستمر بالعمل على وقف الحرب في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى لا تزال قائمة ولكنها تتلاشى بسرعة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي كان العامل الرئيسي الذي أوصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم في غزة، وأن حماس كان لديها عرض كجسر يصلها إلى المرحلة الثانية لكنها رفضته.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى أيام أو أسابيع من السلام في الشرق الأوسط، بل إلى حل دائم يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وأن الرئيس ترمب سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل طويل الأمد للصراع.