«المصل واللقاح»: تطعيم الالتهاب الكبدي «أ» مهم للوقاية من أمراض الصيف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفي محمدي، رئيس التطعيمات في هيئة المصل واللقاح، عن تطعيم مهم للصغار والكبار للوقاية من أمراض الصيف، التي ترتبط بشكل كبير بالمأكولات والمشروبات، لافتا الى إصابة عدد كبير من المواطنين خلال فصل الصيف بسبب تناول الأطعمة والمشروبات خارج المنزل نظرا للإجازات والخروج.
تطعيم الالتهاب الكبدي «أ» وأسعاره للصغار والكباروأوضح مدير التطعميات بالمصل واللقاح لـ«الوطن»، أنّ تطعيم الالتهاب الكبدي «أ» أهم تطعيم للكبار والصغار، متوافر في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية فاكسيرا وجميع فروعها على مستوى محافظات الجمهورية، متابعا: «سعر التطعيم للكبار 350 جنيها، وللصغار 450 جنيها، وليس له أي آثار جانبية».
وقال محمدي إنّ فصل الصيف يشهد كثير من الخروجات والمناسبات والسفر، حيث يتم الاعتماد على المأكولات من الخارج، موضحا أنّ تطعيم الالتهاب الكبدي أحد الالتهابات الفيروسية التي تؤثر على الكبد، وينتقل الالتهاب عن طريق الهواء والطعام الملوث.
وأضاف مدير التطعميات بالمصل واللقاح، أنّ هناك تطعيمات أخري يجب الحصول عليها وهي الجديري، المنتشر في الربيع، وكذلك تطعيم مكورات الرئوية وهذه الأمراض، لافتا إلى أنّ التطعيمات لها دور كبير في تعزيز الجهاز المناعي للجسم والوقاية من الأمراض المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطعيم الالتهاب الكبدي امراض الصيف وزارة الصحة الصحة تطعيم تطعیم الالتهاب الکبدی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة «الصدفية» بحدوث أمراض «الأمعاء»؟
أظهرت دراسة جديدة في السويد “وجود صلات بين مرض الصدفية وبعض أمراض الأمعاء”.
وتبعا لصحيفة “ميل”، “أجرى الباحثون دراسة شملت 33 شخصا، 18 منهم كانوا مصابين بمرض الصدفية الجلدي، والهدف من هذه الدراسة اكتشاف فيما إذا كانت الصدفية تؤثر على الأمعاء والجهاز الهضمي”.
وخلال الدراسة قام الباحثون ” أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في أجسام المتطوعين، وخصوصا في الأغشية المخاطية لأمعائهم، وتبين أن الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم عدد أكبر من الخلايا المناعية المكافحة للالتهابات في الأمعاء الدقيقة مقارنة بغيرهم، وأن هذا النوع من الخلايا المناعية موجود أيضا في الطفح الجلدي الناتج عن الصدفية، ما يعني أن الالتهابات التي تسببها الصدفية تترك تأثيراتها على الأمعاء أيضا”.
كما أظهرت نتائج الدراسة “أن نصف المرضى المصابين بالصدفية كانوا يعانون من زيادة في نفاذية الحاجز المعوي أو متلازمة الأمعاء المتسرّبة، وأبلغ هؤلاء المرضى عن إصابتهم بأعراض مرضية، مثل آلام وانتفاخات البطن”.
وأوضح الباحثون أن “البطانة المخاطية للأمعاء تعمل عادة كحاجز وقائي يسمح بمرور العناصر الغذائية والماء، وفي حالة الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الصدفية قد يتضرر هذا الحاجز المعوي، ويتسبب هذا الأمر بحالة تعرف باسم “متلازمة الأمعاء المتسربة”، وتؤدي هذه المتلازمة إلى تسرب البكتيريا والمواد الضارة عبر الحاجز المعوي، مما يسبب حدوث التهابات في البطن، كما يمكن أن يؤدي انتشار هذه المواد عبر مجرى الدم إلى التهابات أوسع في الجسم”.
يذكر أن “الصدفية هي مرض مناعي ذاتي، يتسبب بظهور بقع غير طبيعية على الجلد، وقد يترافق بظهور حكة وجفاف وتقشّر في بعض مناطق الإصابة، والدراسات تشير إلى أن المرض سببه اضطراب جيني تحفّزه بعض العوامل البيئية، ومن المحتمل أن يؤثر التوتر أو الطقس البارد أو تناول بعض الأدوية على ظهوره”.