قال قيادي كبير في حماس اليوم الأربعاء إن الحركة عرضت إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وليس 20 كما تزعم إسرائيل.

وأضاف القيادي في تصريحات مع صحيفة "العربي الجديد" القطرية، أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء أكبر بكثير مما يزعم، رغم أنه لا يمكن تحديد العدد الدقيق.


وفي وقت سابق، قال القيادي خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة: "لقد قيل لنا إذا أبديتم مرونة في مفاتيح التبادل، فإن الاحتلال الإسرائيلي جاهز لأن يعطي مرونة إيجابية عالية في مطالبكم بما يفضي إلى الاتفاق".

وأضاف: هنا استجبنا لهذا الوعد ولهذا المطلب، فنزلنا من 500 أسير فلسطيني مقابل كل جندي أو مجندة إسرائيلية إلى 50 أسيراً".

وأوضح: لقد أكدنا على ضرورة وقف إطلاق النار، لكن المخطط الحالي لم يتضمن ذلك"، مشيراً إلى أنها ذكرت الوصول إلى انتهاء مفاوضات الهدوء المستدام، وقف إطلاق النار، ولم تتكلم  عن خروج الاحتلال من قطاع غزة لا من الوسط ولا على الجوانب.


ونفى الحية ما تردد عن مطالبة الحركة بمغادرة قطر، مضيفا: "من مصلحة الجميع أن تبقى حماس في مكانها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيادي كبير في حماس صفقة تبادل الاسرى إسرائيل عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة

شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.

ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".

كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".

في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و

أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.


من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.

وزعم التقرير  أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • قيادي بحماس يكشف موعد تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين
  • حماس تفرج عن 3 أسيرات إسرائيليات.. والاحتلال يتحضر لإطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً
  • استعدادات لإطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال وفق الاتفاق
  • حماس: إسرائيل ستفرج عن 90 أسيرا فلسطينيا اليوم بينهم نساء وأطفال
  • «أ ف ب»: قيادي بحماس يؤكد أنه سيتم تسليم قائمة أسماء المُحتجزين في أي لحظة
  • إسرائيل تعلن عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ رغم سريان موعده
  • “حماس”: إسرائيل قررت إبعاد 236 أسيرا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعزز قواتها في الضفة الغربية عشية بدء تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى
  • شؤون الأسرى: إطلاق سراح 5 مجندات إسرائيليات مقابل 296 أسيرا محكومين بالمؤبد