قيادي بحماس: عرضنا إطلاق سراح 40 أسيرا وليس 20 كما تزعم إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال قيادي كبير في حماس اليوم الأربعاء إن الحركة عرضت إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وليس 20 كما تزعم إسرائيل.
وأضاف القيادي في تصريحات مع صحيفة "العربي الجديد" القطرية، أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء أكبر بكثير مما يزعم، رغم أنه لا يمكن تحديد العدد الدقيق.
وفي وقت سابق، قال القيادي خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة: "لقد قيل لنا إذا أبديتم مرونة في مفاتيح التبادل، فإن الاحتلال الإسرائيلي جاهز لأن يعطي مرونة إيجابية عالية في مطالبكم بما يفضي إلى الاتفاق".
وأضاف: هنا استجبنا لهذا الوعد ولهذا المطلب، فنزلنا من 500 أسير فلسطيني مقابل كل جندي أو مجندة إسرائيلية إلى 50 أسيراً".
وأوضح: لقد أكدنا على ضرورة وقف إطلاق النار، لكن المخطط الحالي لم يتضمن ذلك"، مشيراً إلى أنها ذكرت الوصول إلى انتهاء مفاوضات الهدوء المستدام، وقف إطلاق النار، ولم تتكلم عن خروج الاحتلال من قطاع غزة لا من الوسط ولا على الجوانب.
ونفى الحية ما تردد عن مطالبة الحركة بمغادرة قطر، مضيفا: "من مصلحة الجميع أن تبقى حماس في مكانها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيادي كبير في حماس صفقة تبادل الاسرى إسرائيل عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .