أضخم أسطول حربي بالعالم يشارك في مناورات عسكرية مع البحرية السورية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يصنف الجيش السوري في المرتبة رقم 60 بين أضخم 145 جيشا في العالم، ويمتلك أسطولا حربيا يضم 47 وحدة بحرية تجعله في المرتبة الـ52 عالميا.
ويضم الأسطول السوري 33 سفينة دورية و7 كاسحات ألغام، إضافة إلى وحدات بحرية أخرى، حسبما تشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024.
وبدأت البحرية السورية، أمس الثلاثاء، تدريبا بحريا مشتركا بالذخيرة الحية، مع الأسطول الروسي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع السورية.
ولفت بيان الوزارة إلى أنه تم إجراء التدريب في إحدى القواعد البحرية في طرطوس، في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا، وتضمن محاكاة ظروف الأعمال القتالية الحقيقية في الدفاع ضد أخطار محتملة مثل اعتداء إرهابي أو تسلل عن طريق البحر أو البر.
أضخم أسطول في العالم
يصنف الأسطول الحربي الروسي في المرتبة الأولى عالميا، ويعد أحد أهم أفرع الجيش الروسي ويضم وحدات بحرية مزودة بصواريخ تقليدية ونووية يمكنها أن تصل إلى أي مكان على ظهر الأرض.
ويضم الأسطول الروسي 781 وحدة بحرية، وفقا لإحصاءات 2024، التي أوردها الموقع، بينها حاملة طائرات واحدة، و14 مدمرة و12 فرقاطة و83 كورفيت و65 غواصة و122 سفينة دورية و47 كاسحة ألغام بحرية.
وتحتل روسيا المرتبة الأولى عالميا في قوة الكورفيتات والغواصات وكاسحات الألغام البحرية، بينما تمتلك رابع أضخم قوة مدمرات بحرية في العالم، والمرتبة الـ6 في سلاح الفرقاطات.
من جهته أعلن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن عدم القدرة على التنبؤ واحتمالات الصراع في العلاقات الدولية زادت الآن بشكل ملحوظ، وهناك اتجاهات نحو التقليل من قيمة القانون الدولي ومؤسساته.
وقال باتروشيف في الجلسة العامة للاجتماع الدولي الثاني عشر للممثلين الرفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية: "في الوقت الحالي، زاد بشكل ملحوظ عدم القدرة على التنبؤ واحتمالات الصراع في العلاقات الدولية، وكما أكد رئيس الروسي في رسالته بالفيديو، فإن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب، والذي لا يزال يسبب الرفض والمعارضة من جانب دول فردية تسعى إلى الحفاظ غير المشروط على هيمنتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوري وحدة بحرية المرتبة العالم
إقرأ أيضاً:
الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
تفيد التقارير بقرب حصول إثيوبيا على فرصة تشغيل ميناء في الأراضي الصومالية تتويجا لاتفاق المصالحة بين البلدين الذي تم في تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاق، فإن إثيوبيا تراجعت عن خطتها بإنشاء ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، وستعمل على تدشين منافذ بحرية تحت سلطة الصومال وسيادتها.
وفي تصريحات للصحافة المحلية، قال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر إن المحادثات المتعلقة بميناء إثيوبيا مستمرة من أجل التوقيع على اتفاق إطاري حولها مع حلول يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف الوزير أن الإطار القانوني للاتفاق سيحدد نوع الميناء وتكلفته، والمنطقة الجغرافية التي يقع عليها في المحيط الهندي.
يذكر أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة بدأت إثيوبيا والصومال في التنسيق لإزالة العقبات التي تعيق التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بينهما.
وفي الأسبوع الماضي قام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بزيارة عمل إلى مقديشو وأجرى محادثات موسعة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وناقش الرئيسان قضايا الأمن في القرن الأفريقي، وموضوع المفاوضات الفنية المتعلقة بنفاذ إثيوبيا إلى البحر تحت السيادة الصومالية كما تم الاتفاق عليه في إعلان المصالحة الموقع في تركيا نهاية العام الماضي.
إعلان
آفاق واعدة
يذكر أنه بعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 وانتهاء حربهما التي استمرت أكثر من 3 عقود، أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية، وتستخدم حاليا موانئ جيبوتي عن طريق شبكة من الطرق وسكة حديدية يبلغ طولها 752 كيلومترا.
وباعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات الصاعدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تسعى أديس أبابا إلى أن تمتلك ميناء خاصا بها على المحيط الهندي لتعزيز قدراتها في الشحن البحري.
كما تركز الحكومة في إثيوبيا على قطاع النقل واللوجستيك والخدمات، وتعتبره مجالا واعدا للاستثمار بحكم زيادة الطلب العالمي إلى الإيراد والتصدير.
ومن شأن امتلاك أديس أبابا لميناء خاص بها أن يعزز من أداء "شركة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية" التي تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحري في قارة أفريقيا.
وتمتلك شركة الشحن الإثيوبية 10 ناقلات عملاقة، مع العمل في خطة 2023-2024 على زيادتها بامتلاك 6 ناقلات بحرية جديدة، تماشيا مع زيادة الحاجة الدولية إلى الشحن البحري.