تريكي: 80 بالمائة من الجزائريين يستفيدون من الأنترنيت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي. أن 80 بالمائة من الجزائريين يستفيدون من الانترنيت. مشيرا إلى التقدم المسجل في مجال رقمنة الخدمات.
وأبرز تريكي بمناسبة إنعقاد القمة الرقمية الإفريقية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة. الخطوات الكبيرة التي حققتها الجزائر في مجال الرقمنة والتحول الرقمي.
كما أضاف وزير البريد، أن الجزائر تستعد لوضع كل خبراتها في هذا المجال لخدمة البلدان الإفريقية.
وقد “هنأ” رئيس مجلس إدارة الإتحاد البريدي العالمي إسحاق غنامبا ياو. الذي حضر هذا اللقاء، الجزائر على التقدم المحرز في مجال الرقمنة.
يذكر أن القمة الرقمية الإفريقية تجمع, في آن واحد حدثين تكنولوجيين آخرين. وهما معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المغاربي و صالون الاتصالات (ALVTIC). بحضور أكثر من 100 مشارك من بلدان إفريقية مختلفة، إضافة إلى نحو مائة مؤسسة ومؤسسة ناشئة.
وحسب المنظمين، فان تقارب هذه الأحداث الثلاثة، التي ستعقد في الفترة من 23 إلى 25 أفريل. يمثل نقطة تحول هامة في التعاون التكنولوجي “جنوب-جنوب” وترقية الابتكار في أفريقيا.
ويتضمن برنامج القمة الأفريقية الرقمية مواضيع مثل البنية التحتية التكنولوجية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية والتكنولوجيا المالية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.