«القابضة - ADQ» تستحوذ على حصة في «بيليناري» لتعزيز نمو قطاع البنية التحتية العامة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت «القابضة» (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة مقرها أبوظبي، اليوم، عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة «بيليناري» (Plenary Group) الأسترالية المستقلة، بهدف تسريع تطوير البنية التحتية العامة والاجتماعية من خلال استثمارات استراتيجية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم «القابضة» (ADQ) بالاستحواذ على حصة 49% في «بيليناري»، بما في ذلك جميع الأسهم التي تعود ملكيتها حالياً لصندوق التقاعد الكندي «صندوق الودائع والتوظيف في كيبيك - CDPQ» الذي سيواصل الاستثمار في مجموعة من الأصول الأسترالية لمجموعة «بيليناري»، وسيظل المساهم الرئيسي في أعمال المجموعة في منطقة الأميركتين.
وسيتم توجيه المساهمة الاستثمارية لشركة «القابضة» (ADQ)، لدعم طموحات مجموعة «بيليناري» وتعزيز نموها في أسواقها الرئيسية في أستراليا والشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا.
ومن خلال هذه الشراكة، يعتزم الطرفان إنشاء منصة للاستثمارات المشتركة تركز على الفرص الاستثمارية في البنى التحتية العامة والاجتماعية ضمن مناطق جغرافية ذات فرص نمو عالية، مثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
كما ستتيح هذه الشراكة لشركة «القابضة» (ADQ) إمكانية تعزيز سجلها الحافل في الاستثمار ضمن أصول البنى التحتية، بما يساهم في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات وخارجها.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة» (ADQ): «تمثل هذه الشراكة بداية أعمالنا في أستراليا، وتعكس التزام «القابضة» (ADQ) بإبرام شراكات تعزز استراتيجيتها الاستثمارية التي تهدف إلى تحقيق قيمة إضافية على المدى البعيد وتوفير عوائد مالية مستدامة»، مضيفاً: «نحن واثقون بأن شراكتنا مع «بيليناري» ستتيح لنا العديد من الفرص المجدية التي ستسهم في تطوير مشاريع جديدة للبنى التحتية تعزز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي في المناطق المستهدفة».
أخبار ذات صلةوتابع: «ستساعدنا محفظتنا الحالية من أصول البنى التحتية على الاستفادة من الإمكانات الواعدة لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع «بيليناري» التي تتمتع بسجل حافل في تطوير مشاريع ناجحة للبنى التحتية في مختلف أنحاء العالم».
من جهته، قال جون أورورك، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «بيليناري»: «سيكون لاستثمار شركة «القابضة»(ADQ) في»بيليناري«دور مهم في تسريع نمو أعمالنا في أستراليا وحول العالم، وتعزيز حضورنا في منطقة الشرق الأوسط. تحظى شركة «القابضة» (ADQ) بمكانة رائدة في المنطقة وعلى المستوى الدولي، ولديها محفظة قوية من أصول البنى التحتية، وهي ملتزمة بدعم عمليات التطوير والتشغيل للبنية التحتية العامة. وكلنا ثقة بأن خبراتنا الكبيرة، التي ستتكامل مع قدرات «القابضة» (ADQ) وإمكاناتها الاستثمارية، ستساعدنا على الاستفادة من الفرص الجديدة وتعزيز مكانتنا في الأسواق الواعدة».
يذكر أن محفظة «القابضة» (ADQ) المتنامية من أصول البنى التحتية تشمل قطاعات اقتصادية رئيسية مثل النقل والخدمات اللوجستية، والطاقة والمرافق، والعقارات.
ويُشار إلى أن مجموعة «بيليناري» تأسست في عام 2004 وتشمل محفظتها العالمية 81 من الأصول المدارة التي تتجاوز قيمتها 51 مليار دولار أميركي والتي تتوزع في أستراليا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط، حيث حققت المجموعة نمواً مضطرداً بصفتها شركة رائدة في استثمار وتطوير وإدارة البنى التحتية العامة، فضلاً عن نموذج أعمالها الناجح والمطبق عالمياً.
كما شهدت المجموعة زخماً قوياً في الشرق الأوسط منذ بداية أعمالها في المنطقة في عام 2022، حيث فازت بعقد لإنشاء أول 3 مجمعات مدرسية متطورة في دولة الإمارات وفق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث سيتم بناؤها في مدينة زايد في إمارة أبوظبي، ويشمل العقد أعمال التمويل والتصميم والشراء والبناء والتعهيد والإشراف على العمليات والصيانة لمدة 20 عاماً ويخضع إتمام الصفقة لعدد من الشروط والإجراءات الإدارية وموافقات الجهات التنظيمية اللازمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ التحتیة العامة فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
شولتس: وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خطوة نحو السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مكالمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الذي تم الإعلان عنه للتو يمكن أن يكون الخطوة الأولى المهمة على الطريق (نحو التسوية)".
وأضاف: "ينطبق الشيء نفسه على بدء المفاوضات الفنية حول وقف إطلاق النار في البحر. يجب أن تكون الخطوة التالية وقف إطلاق نار كامل، وبأسرع وقت ممكن".
وأكد المستشار الألماني مرة أخرى أنه "لا ينبغي اتخاذ أي قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف".
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة مهمة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة لجهة وضع النقاط على الحروف في شأن سبل إنهاء النزاع الأوكراني.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن معالجة أبرز المسائل العالقة بشأن حل النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.
وأكد مصدر روسي لوكالة "سي إن إن"، أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أجريا مكالمة هاتفية سارت بشكل جيد للغاية واستمرت حوالي ساعتين.
وكان الزعيمان قد تحدثا آخر مرة في 12 فبراير الماضي، حيث استمرت المحادثات قرابة ساعة ونصف. ناقشا خلالها، من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا واتفقا على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك بشأن تنظيم لقاء شخصي بينهما.