الأرجنتين تطلب توقيف وزير إيراني لـ”ضلوعه” في تفجير مركز يهودي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الأربعاء, 24 أبريل 2024 11:19 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة أعلنت الأرجنتين، أنها طلبت من الإنتربول توقيف ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينس آيرس في 1994.
وقالت وزارة الداخلية الأرجنتينية إنّ وحيدي حالياً في عداد وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه.
وأضافت أن الأرجنتين طلبت أيضاً من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.
وفي 12 أبريل، حمّلت محكمة أرجنتينية إيران المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا، قبل ثلاثة عقود، الجالية اليهودية في البلاد.
وفي 1992 أودى هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس بحياة 29 شخصاً.
وبعد ذلك بعامين، تعرّض مركز “الجمعية التعاضدية الإسرائيلية-الأرجنتينية” (أميا) في العاصمة لتفجير نُفّذ بشاحنة محمّلة بالمتفجرات، ممّا أسفر عن سقوط 85 شخصاً وإصابة 300 آخرين بجروح.
وبعد أكثر من ثلاثة عقود على هذين الهجومين، حمّلت الغرفة الثانية في محكمة النقض الجنائية إيران المسؤولية عنهما، معلنة إياها “دولة إرهابية”.
كما وجهت المحكمة اتهامات إلى حزب الله اللبناني، المدعوم من طهران، ووصفت الهجوم على مركز أميا – الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين – بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في بيان، إنّ “الأرجنتين تسعى إلى الاعتقال الدولي للمسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مركز أميا في 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصاً، والذين ما زالوا في مناصبهم في ظلّ إفلات تامّ من العقاب”.
وأضافت أنّ أحد هؤلاء المطلوبين “هو أحمد وحيدي، المطلوب من قبل العدالة الأرجنتينية باعتباره أحد المسؤولين عن الهجوم على مركز أميا”.
وتابعت: “هذا الشخص يشغل حالياً منصب وزير الداخلية في إيران، وهو في عداد وفد حكومي يزور حالياً باكستان وسريلانكا”.
ولفت البيان إلى أنّ “الأرجنتين طلبت من حكومتي باكستان وسريلانكا اعتقاله وفقاً للآليات التي يوفّرها الإنتربول”.
وعيّن الفريق وحيدي وزيراً للداخلية في 2021 بعد أن شغل سابقاً منصب وزير الدفاع.
وذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان حينها: “تعرب الأرجنتين مجدداً عن إدانتها الشديدة لترشيح أحمد وحيدي لمنصب وزاري في إيران”.
واعتبرت الوزارة أن “ترشيح وحيدي لتولي منصب وزارة الداخلية يشكل إهانة للقضاء الأرجنتيني وضحايا الاعتداء الإرهابي ضد الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية”.
وأشار البيان إلى أن وحيدي “هو أحد كبار المسؤولين الإيرانيين الملاحقين من القضاء الأرجنتيني الذي يتهمه بالاضطلاع بدور أساسي في اتخاذ القرار والتخطيط للاعتداء الذي وقع في الـ18 من يوليو 1994 ضد مركز للجمعية الأرجنتينية اليهودية، و”هناك مذكرة توقيف دولية في حقه صادرة عن شرطة الإنتربول”.
وحين وقع اعتداء بوينس آيرس، كان وحيدي قائداً لفيلق القدس، وحدة العمليات السرية في الحرس الثوري الإيراني.
وتوجد في الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية يبلغ تعداد أفرادها نحو 300 ألف شخص. كما يعتبر هذا البلد موطناً لمجتمعات مهاجرين من الشرق الأوسط، خصوصاً من سوريا ولبنان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل يشارك ميسي في كأس العالم 2026؟.. مدرب الأرجنتين يجيب
قال ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني يوم الخميس إن النجم ليونيل ميسي يريد اللعب في كأس العالم لكرة القدم 2026، وإن كان من السابق لأوانه الإعلان رسميا عن ذلك.
وأوضح سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022 في قطر، رغبة اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، والفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، في البقاء ضمن تشكيلة المنتخب.
وصرّح سكالوني لشبكة (دي سبورتس) قائلا: "أول ما يقال إن ميسي وزملاءه يدركون أن قدرا معقولا من الوقت يفصلنا عن كأس العالم وإن ميسي والجميع حريصون على اللعب في كأس العالم".
وأضاف: "سيتعين علينا الانتظار لنرى كيف تسير الأمور. إنه (ميسي) يعرف ما نفكر فيه وهو الأذكى بيننا جميعا".
وتحدث سكالوني أيضا عن قرار المهاجم أنخيل دي ماريا باعتزال اللعب الدولي بعد فوزه بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية العام الماضي، حيث قال "بناء على ما قاله، انتهى الأمر. وبأفضل طريقة ممكنة. لو كان فيلما أو كتابا من تأليفه، فلا أعتقد أنه كان سيكتبها بنفس الجودة التي أنهى بها الأمر".
وكانت صحيفة "إل ناسيونال" قد كشفت مفاجأة مدوية بحديثها عن إمكانية عودة ميسي إلى برشلونة الإسباني.
وذكرت الصحيفة الكتالونية أن "التجديد مع (فريقه الحالي) إنتر ميامي هو المفتاح الذي يجعل ميسي أقرب إلى برشلونة".
وأوضحت ذلك بالقول: "النجم الأرجنتيني، وهو في الـ37 من عمره لا يزال لديه ما يقدمه في عالم كرة القدم. ومع وجود عقد مع النادي الأميركي حتى نهاية العام الحالي، عليه الآن إعادة النظر في مستقبله".
وأضافت: "بالنسبة للفريق الأميركي، فإن التجديد سيتم عاجلا وليس آجلا. يريد إنتر ميامي تجديد عقد ميسي حتى ديسمبر 2026، أي بعقد لموسم آخر، وهو أمر قد يدفع الأرجنتيني إلى الاعتزال مع انتهاء الموسم الأميركي، لكنه سيكون أيضا طريقة مثالية للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، مع العلم أن الأرجنتيني سيكون الاسم الكبير على الملصق. وهذا التجديد يعني أيضا فتح الطريق لعودة محتملة إلى برشلونة".
وتابعت الصحيفة قائلة: "يجب الأخذ في الاعتبار أنه إذا انتهى ميسي بقبول التجديد مع إنتر ميامي، وتوقيع عقده الثاني مع فريق فلوريدا، فإن ذلك سيوفر له ميزة إضافية. وبهذه الطريقة، سيتم تفعيل البند الموجود في أندية الدوري الأميركي لكرة القدم تلقائيا بحيث يمكن إعارة أي لاعب كرة قدم يلعب موسمين في الولايات المتحدة إلى نادٍ آخر خلال الأشهر التي لا توجد فيها منافسة".
وأوضحت أن: "المنافسة الأميركية تتوقف بين شهري نوفمبر ومارس، حيث أن الدوري الأميركي يبدأ وينتهي في نفس العام، فيمكن للاعبين خلال هذه الفترة الذهاب إلى نادٍ آخر. ويمكن لإنتر ميامي السماح لميسي بالرحيل خلال هذه الأشهر حتى يتمكن من الوصول إلى يونيو 2026، عندما تبدأ كأس العالم، بكامل لياقته البدنية وبوتيرة تنافسية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه: "هنا سيظهر برشلونة، (كفريق محتمل يعود إليه ميسي). في الماضي، عاد لاعبون مثل تييري هنري وزلاتان إبراهيموفيتش إلى الأندية التي لعبوا فيها في الماضي، مثل أرسنال وميلان على التوالي".