احتفالات عيد التحرير.. "التعليم العالي" تشهد إنجازا تاريخيا بسيناء في عهد السيسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن سيناء شهدت خلال السنوات العشر الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نقلة نوعية وغير مسبوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع القومية الضخمة التي ساهمت في النهوض بالبنية التحتية للجامعات، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري.
وأضاف الوزير أن هذه الطفرة تجسدت في تنفيذ العديد من المشاريع الهامة، والتي شملت إنشاء جامعات جديدة من الجيل الرابع (الملك سلمان الدولية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، شرق بورسعيد التكنولوجية) وقد ساهمت هذه الجامعات في توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، وساعدت على رفع مستوى التعليم في المنطقة، من خلال إتاحة برامج حديثة ملائمة لسوق العمل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبي احتياجات المجتمع في سيناء، فضلاً عن إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس، بالإضافة إلى تطوير الجامعات القائمة في سيناء، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الهامة بجامعة العريش، والتي شملت إنشاء مبانٍ جديدة، وتوفير تجهيزات حديثة، وتطوير المناهج الدراسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه المشاريع التي تم تنفيذها في كافة المسارات التعليمية (الحكومية، الأهلية، التكنولوجية) أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات في سيناء، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات الهائلة تُؤكد التزام الدولة المصرية بكافة مؤسساتها بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في سيناء، من خلال جعل التعليم العالي والبحث العلمي أداة رئيسة لبناء مستقبل أفضل لأبناء هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات العشر الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة التي تستهدف الدولة تحقيقها في كافة ربوع الوطن وفقًا لرؤية مصر(2030)، خاصة في شبه جزيرة سيناء لما تمثله من أهمية خاصة للأمن القومي المصري.
وأشار المتحدث الرسمي إلى اهتمام الجامعات بعقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة، حيث وقعت جامعة الملك سلمان الدولية بروتوكولات تعاون مع جامعة (IMC) للعلوم التطبيقية بالنمسا، وجامعة ساوث كارولينا الأمريكية، ووقعت جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بروتوكول تعاون مع جامعة كلاوستال الألمانية، لافتًا إلى أن هذه الشراكات تستهدف تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، وتبادل الزيارات العلمية بين الجامعات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وكذلك تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة، حيث يحصل الطالب على شهادة من الجامعة المصرية وشهادة من الجامعة الأم.
وأكد المتحدث الرسمي أن مشاريع التعليم العالي في سيناء تُعد نموذجًا رائدًا لما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم والتنفيذ الفعال، وتُساهم في بناء مستقبل واعد لمصر، وتُعزز من مكانتها كمركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، مشيرًا أيضًا إلى أن هذه المشاريع تؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية التعليم العالي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، فالجامعات لا يقتصر دورها على التعليم فقط، بل يمتد إلى إحداث طفرة تنموية شاملة في المنطقة المُحيطة، حيث تمتلك جامعة العريش مزرعة إنتاجية متميزة تعتمد على أحدث التقنيات الحديثة في الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، كما أطلقت جامعة العريش وجامعة الملك سلمان الدولية قوافل طبية وزراعية وخدمية وتثقيفية للعديد من الأماكن بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وكذلك أطلقت الجامعات حملات للتبرع بالدم فضلًا عن المساهمة في المشروع القومي لمحو أمية بالتعاون مع "هيئة تعليم الكبار".
وأكد د.أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية أن الجامعة لديها 3 أفرع بمدن (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، وهي من أكبر المشروعات القومية للتعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية 10.5 مليار جنيه.
وأضاف د.أشرف حسين أن المقر الرئيس للجامعة يقع بمدينة الطور على مساحة 200 فدان، بتكلفة 5.25 مليار جنيه، ويضم كليات: (الهندسة، الصناعات التكنولوجية، الطب، طب الأسنان، التمريض، علوم وهندسة الحاسب)، وفرع الجامعة برأس سدر على مساحة 75 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويقدم برامج (العلوم الأساسية، الطب البيطري، الصيدلة، العلوم الإدارية، الزراعات الصحراوية، العلوم الاجتماعية)، وفرع مدينة شرم الشيخ على مساحة 25 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويضم كليات: (السياحة والضيافة، العمارة، الألسن واللغات التطبيقية، الفنون والتصميم، الإعلام والاتصال).
وأكد د.حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أنه تم تنفيذ مشروعات لتطوير ورفع كفاءة الجامعة، بتكلفة 1.7 مليار جنيه، موضحًا أن الجامعة انتهت من إنشاء مباني كليات (الآداب، التجارة، التربية، الاقتصاد المنزلي، التربية الرياضية، الطب البيطري، الطب البشري، الاستزراع المائي والمصايد البحرية) ومبنى إدارة الجامعة، ومبنى إدارة المدن الجامعية، والعيادات الطبية، و3 عمارات استراحة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إنشاء مبنى لإسكان الطلاب، وآخر للطالبات، ومبنى المعامل، ومدرجات بسعة 650 طالبًا، وأخرى بسعة 250 طالبًا، وصالة للألعاب الرياضية.
وأضاف رئيس جامعة العريش أنه جارٍ تطوير كلية الحاسبات والمعلومات، وتعلية مبنى الصناعات بكلية العلوم الزراعية البيئية، وكلية التربية، فضلاً عن إعداد مُخطط كامل لإنشاء الطرق وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، وتحديث منظومتي الأمن ووسائل النقل بالجامعة، وتجهيز مبانيها بالأدوات والمُعدات المطلوبة.
وأكد حسن الدمرداش أن الجامعة شهدت طفرة غير مسبوقة على مستوى الإتاحة والجودة، حيث تم زيادة عدد الكليات من 5 كليات عام 2014 إلى 11 كلية ومعهد الدراسات العليا عام 2024، بالإضافة إلى طرح عدد من البرامج المتميزة، منها برنامج "الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية" بكلية العلوم، وبرنامج "التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي"، وبرنامج "تكنولوجيا الاستزراع البحري" وبرنامج "تكنولوجيا المصايد البحرية، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، فضلاً عن إنشاء كليات غير نمطية، مثل: كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية، وهي الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط.
ومن جانبه، أشار د.ناصر مندور القائم بعمل رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إلى أنه تم إنشاء جامعة الإسماعيلية الأهلية بتكلفة تقديرية 4 مليارات على مساحة 29 فدانًا، بما يعادل 121800 متر مربع بمدينة الإسماعيلية الجديدة (شرق قناة السويس)، وتتكون الجامعة من6 مبانٍ تعليمية، بها 36 معملاً، و29 مدرجًا، ومبنى إدارة الجامعة، ويضم (صالة كبار الزوار، قاعة مجلس الجامعة، مكاتب نواب رئيس الجامعة، غرفة اجتماعات كبرى، صالة استقبال، 146 مكتبًا إداريًّا)، ومبنى للمعامل المركزية، و 2 مبني للورش الهندسية، و8 ملاعب (كرة القدم، كرة سلة، التنس، طائرة)، ومسرحًا يسع 380 فردًا.
وأضاف د.ناصر مندور إلى أن الجامعة تشتمل على كليات: (الطب البشرى، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، الهندسة، التجارة الدولية واللغات)، مشيرًا إلى بدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس بكليات (الطب، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، الهندسة، التجارة الدولية واللغات).
ومن جانبه، أشار د.أيمن إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية إحدى جامعات الجيل الرابع التي تهتم بالتميز في التعليم والبحث العلمي، وتم إنشاؤها بتكلفة تقديرية 5 مليارات جنيه، وتقع على مساحة 44 فدانًا، وتتكون من (مبنى إدارة الجامعة، مبنى علوم هندسية "1"، مبنى علوم هندسية "2"، مبنى طب بشري، مبنى صيدلة، مبنى أسنان، مبنى المعامل، مبنى الورش "1"، مبنى الورش "2"، و6 مبان مستقبلية)، فضلاً عن البوابات الرئيسة والفرعية، والمرافق، والشبكات العامة.
وأضاف د.أيمن إبراهيم أن الدراسة بالجامعة بدأت بكلية الطب البشري (برنامج الطب والجراحة)، وكلية الهندسة (برنامج هندسة التشييد)، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم عددًا من البرامج الجديدة في 7 كليات مختلفة، وتضم الجامعة 8 كليات في 3 قطاعات بإجمالي 23 برنامجًا، ففي قطاع الهندسة والعلوم الفيزيقية (كلية الهندسة، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات)، وفي قطاع الطب والعلوم الحيوية (كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية)، وفي قطاع الفنون والعلوم الإنسانية (كلية علوم الأعمال، كلية الآداب).
ومن جانبه، أكد د.أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس، بتكلفة 1.3 مليار جنيه للمرحلة الأولى، ويُقام فرع الجامعة على مساحة 100 فدان للمرحلتين، وتضم المرحلة الأولى كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة) فيما تضم المرحلة الثانية كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الهندسة، هندسة البترول، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطري، الحاسبات والذكاء الاصطناعي).
ومن جانبه، أشار د.مدحت عوض رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية إلى أن تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بلغت 645.7 مليون جنيه، وتم إنشاؤها على مساحة 70.140 مترًا مربعًا، ولديها برامج جديدة، منها: (تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا الصناعات الغذائية، تكنولوجيا النقل البحري والموانئ، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر).
وأكد د.مدحت عوض أن الدراسة بالجامعة بدأت في كلية الصناعة والطاقة، وكلية السياحة والفندقة، وتتكون الجامعة من 9 مبان، وملعبين، وبها 20 قاعة ومعملاً، ومبني مدرجات (4 مدرجات سعة الواحد 420 كرسيًّ) ومبنى إدارة (35 مكتبًا إداريًّا) ومسجد، ومسرح (سعة 300 كرسي) وكافتيريا (سعة 200 طالب) و3 مبان سكنية.
IMG-20240424-WA0034 IMG-20240424-WA0032 IMG-20240424-WA0031
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات مصر البنية التحتية احتفالات الاستزراع البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی شرق بورسعید التکنولوجیة الملک سلمان الدولیة جامعة شرق بورسعید جامعة العریش مشیر ا إلى أن رئیس جامعة طب الأسنان ملیار جنیه أن الجامعة مبنى إدارة ومن جانبه على مساحة تم تنفیذ فی سیناء فدان ا أن هذه
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع «سيمنز هيلثنيرز» التعاون في تشغيل مشروع مستشفى 500 500
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، الاهتمام بالتعاون مع شركة "سيمنز هيلثنيرز" والاستفادة من خبراتها الدولية في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500) وفق أحدث المواصفات العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس هيئة الشراء الموحد بهاء الدين زيدان، ورئيس شركة "سيمنز هيلثنيرز" للشرق الأوسط وإفريقيا المهندس فيفك كاندي، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، لمناقشة سبل التعاون المشترك في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500).
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أهمية المشروع داخل منظومة المستشفيات الجامعية، والدور الكبير للمعهد القومي للأورام في تقديم خدمات علاجية متميزة لمرضى الأورام في مصر والشرق الأوسط.
وقال إن زيارته الأخيرة لألمانيا، استهدفت تعزيز التعاون العلمي المشترك بين مصر وألمانيا في النهوض بخدمات علاج الأورام. وشملت تفقد عدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد لقاءات مع قياداتها لتعزيز التعاون في الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المتكاملة وفق المعايير العالمية. كما تضمنت زيارته لشركة "سيمنز هيلثنيرز" لقاءات مع عدد من قياداتها، مشيدًا بمستوى الشركة الرائد في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والنقل والصناعة، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستفادة من خبراتها في تحسين الخدمة الطبية بالمستشفيات الجامعية.
وأوضح الوزير أهمية التعاون البحثي والأكاديمي وتأهيل الكوادر البشرية بالمشروع، بالتعاون مع جامعة القاهرة.
من جانبه.. ثمّن رئيس هيئة الشراء الموحد بهاء الدين زيدان، التعاون مع الجانب الألماني في مجال الرعاية الصحية، مشيدًا بتجارب التعاون السابقة مع شركة "سيمنز هيلثنيرز". كما أكد أهمية التعاون في مجال التدريب من خلال إنشاء مركز تدريب للشركة في مصر.
بدوره.. أعرب رئيس جامعة القاهرة، عن تقدير الجامعة لهذه الشراكة مع شركة "سيمنز هيلثنيرز"، مؤكدًا دعم الجامعة الكامل للمشروع بما يعكس تاريخها العريق في تقديم خدمات علاج الأورام للمصريين ودول المنطقة. وشدد على أهمية نجاح مشروع (500 500)، الذي يمثل إضافة كبيرة لمنظومة مستشفيات جامعة القاهرة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي للمستشفى وأحدث التطورات المتعلقة بتجهيزاته.