عيد الفصح.. المستوطنون الإسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ المستوطنين الإسرائيليين جولات استفزازية في حرم المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارا بإغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين لمدة يومين، اعتبارا من اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن 234 مستعمرا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، في اليوم الثاني من عيد "الفصح اليهودي"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن سلطات الاحتلال فتحت الحرم الإبراهيمي أمام المستعمرين، بحجة الأعياد اليهودية، وهو الأمر الذي استنكره مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة.
ونوهت "وفا" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على إغلاق الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.
واعتبر "أبو سنينة" أن إغلاق الحرم الإبراهيمي، تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وكشف عن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لمنع وصول المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي، حيث شددت إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستعمرين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
ــ
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنون الإسرائيليين عيد الفصح المسجد الأقصى الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
أفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 مستوطن إسرائيلي اقتحموا، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وأدوا صلوات تلمودية أمام قبة الصخرة، في ظل تواصل الاقتحامات اليومية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن مجموعة من المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية بشكل مكثف وبطريقة استفزازية فوق جدران الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك بمناسبة ما يسمى "قيام إسرائيل".
في غضون ذلك، شهدت مدينة طولكرم شمالي الضفة إضرابا، احتجاجا على استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في المدينة ومخيميها منذ أكثر من 3 أشهر.
وقالت مصادر للجزيرة إن أصحاب المحال التجارية أغلقوا أبواب محالهم تلبية لدعوى الإضراب الذي أطلقتها غرفة التجارة والصناعة في مدينة طولكرم للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن المدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشكل شبه يومي بأعمال تجريف في الشوارع وإغلاق مداخل المدينة.
اقتحاماتوقد استمرت اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وبلدات الضفة، حيث قالت مصادر إن قوة إسرائيلية راجلة اقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة شمالي الضفة الغربية.
كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال، مصحوبة بجرافات، اقتحمت بلدة قبيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلين، كما هدمت 3 منازل، وبئري مياه، وحظائر أغنام، في قرية الزويدين، شمال مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوبا.
إعلانوقال مصدر محلي للجزيرة إن قوات الاحتلال أجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقوة.
وجرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية حارس شمالي الضفة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال مواجهات مع فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس، كما اقتحمت بلدتي بيت فوريك وبيت دجن.
وفي غرب جنين، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب المدينة، كما اقتحمت بلدة عرابة في قضاء جنين.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن العدوان الإسرائيلي أجبر أكثر من 22 ألف شخص على النزوح، بينما تواصل عائلات المغادرة دون إمكانية للعودة.
وأشارت إلى أن الأضرار شملت كل المنازل والممتلكات في المخيم، فضلا عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، وإخلاء نحو 400 مبنى من سكانها.
وأوضحت أن نحو 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لأضرار جزئية، بينما هُدم 15 مبنى بشكل كامل.
وتقدّر خسائر المدينة نتيجة العدوان بنحو 300 مليون دولار، كما استشهد 40 مواطنا واعتقل 318، وأُجبرت نحو 800 عائلة على النزوح من المدينة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنون صعدوا، بالتوازي مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى لاستشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.